أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - الى متى استمرار غرور رئاسة اقليم كوردستان ؟














المزيد.....

الى متى استمرار غرور رئاسة اقليم كوردستان ؟


عماد علي

الحوار المتمدن-العدد: 4172 - 2013 / 8 / 2 - 14:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رب سائل يسال هل مستوى قدرة الكورد في اتقان ادارة شانهم العام ليس الا لهذا الحد فقط و لا يملكون الافضل و لا يمكنهم العمل الاحسن و الاكثر تطورا و تقدما في كافة المجالات من اجل خدمة بلادهم . و يسال الاخر ، هل العقبات الخارجية و العراقيل من قبل انعدام الخبرة في ادارة الذات و التدخلات الخارجية التي اصبحت حججا سهلة للسلطات لتسميها الموآمرات هي السبب الرئيسي لتخلفهم في ممارسة السلطة و بعدهم عن الديموقراطية و الحرية، و هم لايزالون يانون رازحين تحت رحمة العوائل المتسلطة و الحلقات المتنفذة الصغيرة المسيطرة على زمام الامور في هذا الاقليم الصغير منذ عقود، و بوسائل مضللة و بالزور و الخداع و الانكى باسم الديموقراطية . و الاخر يتعجب من عدم بدا الحراك الشعبي في كوردستان جراء كل هذا الظلم و الغدر الذي يلحق بهم من قبل المتنفذين و من تفشي الفساد في كافة مفاصل السلطة . و متى يبدا الضغط المطلوب من اجل فسح المجال و الطريق امام ارادة الشعب التي تفعل المستحيل من اجل تغيير المسار المطلوب كما يحصل الان من خلال الربيع المستمر في الشرق الاوسط بكامله .
في هذه الاونة بالذات تسال النخبة المهمشة( عدا المصلحيين ) من استمرار غرور القيادة الكوردية و المتنفذين من الحلقة الصغيرة بالذات على الرغم من فشلهم الذريع في السلطة الا ما يتشدقون به من المظهريات المستوردة فقط من اجل تضليل جزء من الشعب الساذج منه بالذات، و به يخدعون القريب منهم فقط و البعيد يعلم بجوهر المسالة، و انهم و ان لم ينجحوا في مجال يذكر، فهم لا يحسنون حتى خداع الشعب من اجل استمرار سيطرتهم على الحكم و يخرج البساط قريبا من تحتهم نتيجة استشراء الفساد القاتل من قبلهم و الموالين من الحلقات القريبة منهم، بل انهم يغولون في عمق التخلف و التراجع يوميا عن المنجزات التي حققها الشباب المضحين بدمائهم .
في مثل هذا الجو المشحون بالفساد و الاخفاق السياسي المستمر رغم توفر الارضية المناسبة للنجاح، يبادر الى الاذهان سؤال؛ اذن لماذا الاستمرار في الغرور و التكبر السلطوي من قبل هذه الحفنة و خاصة رئاسة الاقليم و العائلة الجاثمة على صدور الشعب الكوردستاني ومحاولتهم غلق كافة الابواب على الاحرارمن اجل بقاء الحكم بيد سلطة نافذة الصلاحية منذ امد طويل و هي تفرض نفسها و تمد حكمها بالحيل الشرعية و التضليل بالخطوات غير القانونية و الشرعية ايضا. و بافعالهم هذه اصبحوا الة بيد الدول المجاورة، و الا هل من المعقول ان تفرض تركيا رئاسة المؤتمر الكوردي العام و يهبها لمسعور البرزاني، فهل هذا من اجل عيون الشعب الكوردستاني ام لغرض في نفس يعقوب و كما يعرفه الجميع .
اذن لماذا الغرور الذي تتسم به رئاسة الاقليم و الموالين من المتنفذين في الحلقة الضيقة للحزبين الحاكمين و استمراره دون رجوع عنه ولو بلحظات، و على اي اساس تكمن هذه الصفات السيئة في القيادات المسيطرة، الجواب ليس الا اعتمادهم على السلطات الخارجية من الدول المجاورة التي لا يهمها الا مصالح ابناء شعبهم هم، و لضمان تنفيذ اوامرهم التي لا تخرج السلطة المتنفذة من سيطرتهم و هم رهن تنفيذ طلباتهم و اوامرهم بينما يدور اقليم كوردستان و وضع شعبه و مستوى حكمه في حلقة فارغة غير مضمون المستقبل . و به، لا يحكم في هذا الاقليم اليوم الا تابعين و الاذيال لهذه الدول و هم غير مبالين بمتطلبات الشعب الكوردستاني ضاربين اهدافه و مصالحه العليا عرض الحائط رغم ادعائهم عكس ذلك من اجل مصالح الشخصية و الحزبية الضيقة فقط .
و عليه لا يمكن الخلاص من هذا الوضع القائم منذ عقود و الانتقال الى مرحلة اخرى الا بالتغيير الجذري الكامل و تصحيح مسار الحكم و هذا ما يحتاج لهبة الشعب بكافة فئاته و كما يحدث في المنطقة باكملها. لننتظر يوم الحساب الاتي و الذي يفرضه و يحدده الشعب الكوردستاني الشجاع، و هم اهل لكل عمل من اجل مستقبل ابناءهم و كما ضحوا بكل ما يملكون في الدفاع عن انفسهم طوال العقود، و اليوم يحتاجهم ابناء الشعب و لم تتغير السلطة الجاثمة على صدور الشعب الكوردستاني في جوهرها و انما في لغتها و قوميتها فقط، و الظلم ظلم مهما كان و من كان وراءه والظلم لا يعرف القومية و اللغة ولا يبرر بها و لا يمكن استمرار الظلم و الجور و يوم النجاة لقريب حتما .



#عماد_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما مصير الوسيلة التي لم و لن تحقق الغاية
- دور الاحزاب التابعة في كوردستان
- بداية التراجع عن الديموقراطية في اقليم كوردستان
- لماذا الكرامة هي الاهم في حياة الانسان
- احذروا من الدكتاتورية القادمة من افق كوردستان
- اقليم كوردستان نحو مفترق الطرق
- لم يعد الحل بعد بيد حسيبة و لا نسيبة
- ابداع بيان ماني بين النحت و البساطة في الحياة
- القلب ام النفس امارة بما لا يقبله العقل
- انعدام المشاركة الواسعة في الاقتراع لم يفاجئنا !
- مصداقية الانسان بين المباديء و المصالح
- ضمير الكادح بين القناعة و صعوبة الحياة
- اصبحت اللاسياسة سياسة في العراق
- ان كان الكره دافعا للسياسة
- مسؤولية الفرد العراقي على ذمة المجهول
- محو النزعة القومية بالعلاقات الاجتماعية المتبادلة
- من هي المراة القائدة في العراق
- ماحال القطاع الصحي العام في العراق
- تجاوز الصعاب في الحياة باقل الخسائر المحتملة
- لماذا اختيار رئيس الاقليم من قبل البرلمان الكوردستاني هو الا ...


المزيد.....




- في حوار حول فيلمه الجديد -Highest 2 Lowest-.. دينزل واشنطن: ...
- وُصفت بـ-خطة يوم القيامة-:.. إسرائيل تعتزم إقرار مشروع استيط ...
- الأمومة لأول مرة في غزة: -ابنتي هي النور في أرض غارقة بالظلا ...
- تركيا توقع اتفاق تعاون عسكري مع سوريا وتتعهد بتدريب الجيش ال ...
- ترامب يقر بإمكانية فشل قمة ألاسكا: ستشكل تمهيدًا لاجتماع ثلا ...
- تفاقم أزمة الكهرباء في العراق .. غضب شعبي وحلول بديلة كارثية ...
- السودان: أسوأ تفش للكوليرا منذ سنوات وأوروبا تدعو لإدخال الم ...
- الأمين العام لحزب الله يستقبل لاريجاني ويجدد شكر إيران على - ...
- خيوط حمراء وذاكرة أندلسية.. نول -الدرازة- المغربي يقاوم غزو ...
- عاجل | نتنياهو: اتفقنا في الحكومة المصغرة على مبادئ لإنهاء ا ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد علي - الى متى استمرار غرور رئاسة اقليم كوردستان ؟