أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي مولود الطالبي - أنثى الماء














المزيد.....

أنثى الماء


علي مولود الطالبي

الحوار المتمدن-العدد: 4125 - 2013 / 6 / 16 - 23:02
المحور: الادب والفن
    


كل النساء دمىً في وجهِكِ الرَّحبِ
يا طلةَ الحسنِ في ذا المرفأ العَجَبِ
يا نفحةً من خلودٍ لو سرتْ بدمي ،
بردًا وسلمـًا أرى في لجة اللهَبِ
رأيتُ أنثى على الشطينِ هادئةً
تشدو فمال فؤادي اليوم في طربِ
كلَّمتُها حيثُ هزّ النبضُ رقتَها
فأينعتْ ودقـًا في روضةِ السحبِ
لله دركِ من تغريدِ ساقية
يسّاقط اللحن في مجراكِ كالرطبِ
وجاءَ بدرٌ مهابـًا ، ضاحكـًا بلمىً
ما كلُّ مَن جاء يحكي رنةَ العنبِ !
ماذا إذا صلَحتْ أو إنها جرحتْ ؟
سِيانِ عندي وموتي في الهوى طَلَبي
يا وجدَ مشيتِها الميساءِ كلَّ ضحىً
حتى المساءِ وخطوَ المنهلِ العذبِ
هي الندى , شفة الرمانُ ترشفهُ
وكلما سألوا الرمانَ لم يُجبِ
وهي انتسابٌ لوحي ما له شجرٌ
والوحي أزهى مدىً من ضحكةِ الشهبِ
فهل جننتُ لكي أجلو حقائقها ؟
من ذا سيشفع في قلبي وفي تعبي ؟!
وطبعُها ألقٌ في منتهى وترٍ
على يدَيْ طَبَقٍ يُغْني عن الكتبِ
فهي انتعاشُ فمِ الأنهار من مَطَرٍ
وهي ارتعاشُ يدِ الأسرار عن كثبِ
وباحةَ القمرِ المسدولِ خصلتُها
ويلعبُ النبقُ فوقَ الثغر في أدبِ !
أظنُها من نساءِ الماءِ ، همستُها
رقراقُ حلمٍ سرى من عينِ مغتَربِ
ولو عشقنا فهل نختار تهلكةً ؟
نعم ؛ وربَّ وصالٍ عاد بالذهبِ !
http://www.youtube.com/watch?v=6Dp4u9_ykPE






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشهدُ لوحةٍ تبكي
- آدمُ ........ هذا الخراب
- أغنية لأنثى من ربيع
- فاصلٌ ... للحرية
- بوصلةُ وريدي
- اغني ........ للتفاصيل الرماديّة
- صلاةُ الجداول
- جِلّدُ الوطنِ
- بساطٌ للغة الاشتياق
- كلام في سلة صدري ...
- شقيّاً على وجهِ الغيابِ بدا دمُكْ
- علي مولود الطالبي ... إعلامي وشاعر في حكمة إنسان
- عيدٌ بلا ملامح
- فمٌ من سموّ الارض
- الدوران حول الينابيع
- عباءة النهر
- أنامل شغفي
- شفاه اللقاء
- شمسٌ على ثَلجِ الحروف
- تحرير


المزيد.....




- -الموارنة والشيعة في لبنان: التلاقي والتصادم-
- -حادث بسيط- لجعفر بناهي في صالات السينما الفرنسية
- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي مولود الطالبي - أنثى الماء