علي مولود الطالبي
الحوار المتمدن-العدد: 3845 - 2012 / 9 / 9 - 20:44
المحور:
الادب والفن
مَرَّتْ على الروحِ أو مَرَّت على شغفي
سِيان فالمنتهى فيها ولم يقفِ
يا فوحَ طلتِها يا بوحَ رقتِها
ويا قصائدُ خطتها يدُ السعفِ
أحببتُ فيكِ حضوراً نابضاً كدمٍ
ومن دم العشق ما ينساب كالصدفِ
أنت العروس فكحل العين من قُزحٍ
والثوبُ من بَرَدٍ والطوق من خزفِ
في وجنتيكِ الدنى لو أنّها عزفتْ
شدوَ التغرّدَ في الدنيا مع الشغفِ
يا ساهرَ الليل يا ( إني ) كفاكَ شجىً
لو كنتُ مثلك لاستسلمتُ للجرفِ !!
كم اغتربتُ عن الذات التي هي ليْ
وكان اقسى اغتراباً مُجْمَلُ النزفِ
لكن رغمَ فتورِ الشوقَ تلكَ يدي
أشهى التعارف في الدنيا مع القطفِ !
وهذه الغادة اللمياء كيف لها
أن تنكرَ اللثمَ عن رشفِ لمرتشفِ
والآن ضمي جراحي وانزلي معها
صوب البلاد لعلَّ الحلَّ في لهفي
أو شاغبي القلب قلبي فهو صومعةٌ
هلّا دخلتِ فقولي القولَ واعترفي
شعر : علي مولود الطالبي
اربيل : 2012
#علي_مولود_الطالبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟