علي مولود الطالبي
الحوار المتمدن-العدد: 3456 - 2011 / 8 / 14 - 14:55
المحور:
الادب والفن
كما الجنة تحت أقدام الأمهات* ، كلماتي تسجد لكم أيضا ، إلى الفضليات اللواتي أشعرنني باني ابن لهن ، انتن وبغداد أنثى واحدة ، عذرا لتقصيري بحقكن ...
أسماء سنجاري ، الهام زكي ، أنعام الهاشمي ، أنغام الربيعي ، إيمان الوائلي ، بان الخيالي ، بشرى البستاني ، بلقيس شنو ، ثائرة البازي ، دلال محمود ، ذكرى لعيبي ، رائدة جرجيس ، رسمية محيبس ، زهور العربي ، زينب الخفاجي ، سراب العقيدي ، سمر الجبوري ، سناء الشعلان ، سنية رشو ، سوزان جميل ، ضحى بوترعة ، عايدة الربيعي ، فاتن الجابري ، فاطمة العراقية ، فريدة الحسني ، فوزية المرعي ، لوران كلش ، منى الخرساني ، نورة سعدي ، هناء القاضي ، وفاء عبد الرزاق .
***
عــلــمــيــنــي ..!!!
حبها الأسمى ..قدر
النجوم الزهر .. تنثال ..
كحبات مطر ..
إنني أهواك أرضاً ..
مزجت فوق ثراها ...
صرخة الجرح .. وأنغام الوتر
*****
علميني .. أرشف الحب .. وأغفو في يديك
علميني .. أرجع الذكرى .. فعيني ..
لم تزل ترنو إليك ..
علميني قبل .. أن ينساب موتي في سهولي ..
قبل أن يصطرعا .. في داخلي
جذوة الشك .. وسيل من يقيني ..
*****
علميني .. قبل أن نمضي .. سنين العمر
وهماً وسرابا ...
علميني .. ألبس الحب ..
وشاحاً أو ثيابا ..
علميني .. أكره القتل ..
وأن أنبذ ما عشنا .. دماراً وخرابا ...
أنت ميزان بعيني ...
يجمع الشمس بمرآة القمر
إيه يا بغداد يا أنثى .. على خصلاتها .. صلّى النهر
فأريج الضوء فاح
وشذاك اليوم لاح ...
إن حبي سوف يبقى
خالدا طول الدهر ..
إن هذا السيل في قلبي قدر
.............
قبل أن اقَبِل بغداد قبلة الوداع لإكمال رحلة دراستي ، أتمنى منكن سيداتي أن لا تنسينني من فضل دعائكن ...
*--------------------------
للصحاب ذكورا وإناث ، نصيب من القادم .
شعر علي مولود الطالبي
#علي_مولود_الطالبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟