أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي مولود الطالبي - لحظات هاربة














المزيد.....

لحظات هاربة


علي مولود الطالبي

الحوار المتمدن-العدد: 3376 - 2011 / 5 / 25 - 01:05
المحور: الادب والفن
    


برغم عجلات الحزن التي تفسخ تضاريسي ، وتخربش بطبشورها على قارعتي محطة .. محطة ، تظل خيول الحب جامحة في حضرتي .
...
قلبي نقوش مراسيم من الندمِ
فيها بلابل دمعي غردت بدمي
فالدمع أول طـير لاح في حدقي
والعزف آخر عصفور غفا بـفمي
يا مقلة النار طلي وانظري وجعي
في كهف عيني دموع الحزن لم تنمِ
ماذا سأكتب .. والأزهار قد ذبلت
وانظر لقلبي ترى كم فيه من سهمِ ؟
إني أخيط هنا أكفان عاطفتي
وادفن الحزن في المرآة كالصنمِ
طرقتُ بابكِ عيني خاتم بيدي
هلا شربتِ .. فكاس الدمع من سقمي
أتيتُ نام بدربي نهر عاشقتي
سرقتُ من فم حزني أجمل النغمِ
فرحت أسكب لون الليل في قلمي
ورحت أبحر والمجداف من ألمـي
رفقا فقارورة الأحلام بين يدي
كسرتها حين سال الشهد من عدمِ
لملمت منه ندى صبحي بزورقها
فرفرف القهر في مرسايَ كالعلمِ
ذكر لها في شغاف القلب أغنية
تبكي على قلبي المطعون كالديمِ
ركضت ألثمُ هذا النهر في قلقي
إني أضعت سراط العشق من قَدَمِ
أبحرتِ يا سفني في ذكريات فمي
والنار أمواج صمتي والبكا بلمي
آه على لحظات العشق ضاع بها
أنين جرحي وما عانيت من سقمِ






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثغر النخيل
- يحيى السماوي .. وقنديله الشعري


المزيد.....




- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي
- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي مولود الطالبي - لحظات هاربة