علي مولود الطالبي
الحوار المتمدن-العدد: 3751 - 2012 / 6 / 7 - 17:20
المحور:
الادب والفن
ماذا أقولُ وفوقَ خدي مزنتي ؟
والدمعُ سالَ على عروقِ قصيدتي
امشي الى هِدبِ الغيومِ بحسرةٍ
والنهرُ يرويني .. يغازلُ دمعتي
ريح الصبا هبّت لتطفئ شمعتي
ماذا اقـولُ وكيفَ أوجزُ قصتي ؟
انّى سأحضن سحرَ ارضي برهةً
وغـناءَ بـيـتي منشداً في لهـفتي
مدني تجولُ على ازقةِ صمتها
سُكانُها رسموا الحنينَ للحظتي
قد ينحني الليلُ الكئيبُ براحتي
ويكادُ يصفعني اللهيبُ لعودتي
لا تـتركـيـني للضّياع معذّبا
بشقاء حُزني كي أموت بحسرتي
لا تضرمي أحزان قلب نازفٍ
قد كان لي خلاّ يهدهد شمعتي
وغـرستُ اشجاناً بقـلبٍ بائسٍ
ما كان لي فرحٌ يظللُ مهجتي
يا وحدتي حتّامَ أستسقي اللظى
فالشوق ضاعف من حرائق غربتي
هي لوعةٌ طحنت صخور تجلّدي
وخريفُ امنيتي يقطّرُ غيمتي
علقتُ فوقَ صليبُ عمري لحظَةً
اسرَجَتُ احداقي لرحلة وحدتي
لِأجوبَ احداقَ المنى مِن بعدما
مَطرتْ غُيومُ الويلِ تَفزع رحلتي
احيا وتضنيني الحكاية موجعا
يا وجد ارفقْ بي وخفف لوعتي
شعر : علي مولود الطالبي
الاسكندرية / 2012
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟