علي مولود الطالبي
الحوار المتمدن-العدد: 3784 - 2012 / 7 / 10 - 19:40
المحور:
الادب والفن
صبراً مشاعر قلبي ... فان موعدكم اللقاء !
نَضَحَتْ بآهاتِ النِجومِ سمائي
وانشقّ مِن ثوبِ الغمامِ بكائي
روحِي الّتي ظلّتْ تراوحُ صمتَها
جرحاً يسامرُ حسرتي وندائي
وغدتْ تُلملِمُ في الدنى أشجانناً
حتّى بكى بدرُ الدّجى لشقائي
و تردّدتْ أصداءُ صمتيَ عالياً
فتألّمتْ مِن صرخِها أصدائي
لَن تَصدحَ الأكوانُ بينَ جوانحي
وسهامُ بعدكِ بعثرتْ أشلائي
يادمعتي ياقارباً كُنْ لي دمي
فالحزنُ امطارٌ كستْ اجوائي
هي صرخةٌ جالتْ بنبرةِ اضلعي
والآهُ طفلٌ يقتفي اخطائي
لن تبزغَ الاشجارُ ان عوالمي
ظمأٌ وهجرٌ .. والوفاء عزائي
وغدا إذا سأل الفؤادُ عن الهوى
سأجيبه : صبرا ً على الظلماءِ
عمري ارتحالٌ دائمٌ وتحيرٌ
والحزنُ يروي مرفئي وشقائي
قلبي ينازلُ للحبيبِ منصةً
فمتى يحين مع النديم لقائي
فلقد لثمتُ على الغُصونِ طيورِها
تَشدو برغمِ الريحِ والأنواءِ
طفلٌ أنا والحبُّ يملأُ خافقي
وصفاءُ قلبكِ بلسمي و دوائي
جَسدّتُ ملحمةَ الغياب باحرفي
وحسراتُ ضوءُ الماءِ في اشيائي
فلبستُ اثوابي بقلبٍ خائبٍ
والصوتُ ليلٍ يحتذي اضوائي
النايُ مكسورٌ بمنفى اسطري
غنيت حتى اطربتْ افيائي
شعري إلى حبّي الجميل كما تؤو
ب إلى المحارِ لآلئ ببهــــــــاءِ
فأنا المحارُ وأنتِ سِرُّ غلائِهِ
فترفّقي بالمستهام النائي
مارينا : 2012
قصائد نافرة لعلي مولود الطالبي
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟