علي مولود الطالبي
الحوار المتمدن-العدد: 4056 - 2013 / 4 / 8 - 02:25
المحور:
الادب والفن
***
كنتُ في نفقِ الرمادِ
والجرح يهدهد صدى الوجع
تعطّلَ الهواءُ في رئتي
في المعنى
في فسحة القصيد
هذا كفي النزف
يبددُ الخرابَ من الأجسادِ
يبددُ الغيومَ الجارحة من وجوه تئن
وهذه الأرضُ تنشرُ قمصانَها الحمراء
تبحثُ عن أزقة جائعة ..
لعلّها تنجو من عفةٍ مريبة خلفَ ضلوع الظلم !
كيفَ يتسللُ هذا الظالم للنعاسِ ؟؟؟
وقد نصّبَ رماحَ الظلمِ في الجدران
قطعةُ نار تسقطُ من قلبهِ ........
تشعلُ الزوايا الشاسعة
تشعلُ خطوات ناضجة بتفاصيل الرقص
كيفَ يتسللُ الجفنُ لغرفةِ النوم ؟
وأنا يلثمني موجُ الظلمِ فيكون خصبي تابوت أسود
صواعقُ الأسئلةِ تأخذني لوجعِ الحيرة
تأخذني كيد السراب ..... أتيه .....
وتستمرُ قوافلُ البكاء
ويستمرُ الظلم يرقصُ على جثث أطفأتها رصاصة !
ترسمُ لوحةَ الكونِ بفرشاةِ دمٍ يسري في وريد الأرض
لم أكن وحدي
مَن يلهو بظلمة الظلم
لم أكنْ وحدي من يجلِس رفوف الرّيح
ويغني لبرد يسكن الرصيف
وعابر يبكي ظلماً يبيع المكان .....
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟