أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي مولود الطالبي - شقيّاً على وجهِ الغيابِ بدا دمُكْ














المزيد.....

شقيّاً على وجهِ الغيابِ بدا دمُكْ


علي مولود الطالبي

الحوار المتمدن-العدد: 3916 - 2012 / 11 / 19 - 20:56
المحور: الادب والفن
    


شـقـيّـاً عـلى وجـهِ الـغـيـابِ بـدا دمُــكْ
وشـاعــرةٌ تـلـك الـجـراحُ وتــنـظـمُــكْ
*****
وصـحـراءُ روحي رغـمَ وردِ حـدائـقي
فـراتٌ حـبــا سـيـلَ الـرحيقِ بـهِ فـمُــكْ
*****
أؤولُ عــــشـقـي لـلـبـــلادِ قـــصـيـــدةً
ويـسـألـني الـتـأويـلُ من ذا سيـفـهـمُــكْ
*****
وأنــتَ بـتــفـســيـرِ الـحــنـيــنِ مـؤمـلاً
فـــؤادَ نـبـيٍّ غــادرَ الأهـلَ يُـلـهــمُـــكْ
*****
رهـيـنُ غـيـابـاتِ الـجـبـابِ وأخــوتـي
بـعـيـدونَ بالـلا أيـنَ سـوفَ أتـرجـمُـكْ

أتـتـني قـوافـي الـدمع شعـراً أصوغُـها
جـمالاً وبـالـلاشيءِ يـزخـرُ مـنـجـمُـكْ
*****
ظـمـئـتُ ومـــاءُ اللهِ بــيـنـي وبــيــنــهُ
زمـانٌ وأصـقــاعٌ فـكـيـفَ سـألـثِــمُــكْ
*****
لـيحـتـلـني الـقـفـرُ الـفـسـيـحُ يـخـيـفـني
إذا ارتـعـتَ مـنـهُ فـالـمغارةُ تعــصمُـكْ
*****
ورُبَّــتــمـا جــاءَ الـجَــمـالُ أتــتْ بــــهِ
قـوانـيـنُ أنـثـى فـهـوَ شـافٍ ويـكـلِـمُـكْ
*****
فـإنْ واتـتِ الأقــدارُ حـتى عـشـقــتَـهـا
سـتحـيـيـكَ يوماً ثم لـلحـتـفِ تـسـلـمُـكْ
*****
صروحٌ أقـامَـتـها الـنجـومُ عـلى يــدي
تـوضّـأَ فـي لألائـها الـعـذبِ زمـزمُـكْ
*****
فـيـا وطـنـي عـيـنـي تـحـاولُ أنْ تـرى
وشعـري على بعـدِ المسافاتِ يرسمُـكْ
*****
ودونَـكَ ذابـت في الكـؤوسِ قـصائـدي
ويـحـكـمُـني الدمعُ الشـقيُّ ويَـحْـكُـمُـكْ
*****
رأيـتُ بـيـاضَ الـغـيـمِ فـوقَ مـدائــني
فـأمَّـلْـتُ لـكـنْ خانـنـي الآنَ مِـرْزمُـكْ
*****
ذهـبـتُ وهـا إنّـي أعـودُ ولـيـتـــــنـي
بقيتُ لتـلـقـاني على الصبرِ أسهـُـمُـكْ
*****
قـدمـتُ عـلى سـاقـيـنِ هَـدَّهُـما النوى
قَـدِمـــتَ ولـكـنْ آلـمَ الـعـيـنَ مـقـدمُـكْ
*****
وقـدْ كـنـتُ أرجـو أنـني غـيـرُ ظـالـمٍ
كغـيـريَ ممَّنْ يـجـتـنـيـكَ ويــظـلـمُـكْ
*****
ولا أدعــــي أنــي وفـــيــتُ لأنــنــي
بخـيـلٌ بأفـراحـي وبـالحـزنِ أكـرمُـكْ
*****
تجاوزْ فدى عـينـيـكَ أرجوكَ أعطني
يـديــكَ وبـاركـنـي لأنـــيَّ مُـعْـدَمُـكْ
*****
فـها أنـا ذا سـقـتُ الحـروفَ قـصيـدةً
أضاءتْ فـقادتها على الـليلِ أنجـمُـكْ
*****
وسجنُ غيابي من جـموحِ حـمائـمي
كمثلِ عبـيـرٍ حـيـثـما هـبّ يـلثـمـكْ






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علي مولود الطالبي ... إعلامي وشاعر في حكمة إنسان
- عيدٌ بلا ملامح
- فمٌ من سموّ الارض
- الدوران حول الينابيع
- عباءة النهر
- أنامل شغفي
- شفاه اللقاء
- شمسٌ على ثَلجِ الحروف
- تحرير
- رئاسةٌ مؤجلة
- وجهُ الحنين
- سمارُ الارضِ ... وجهُ السماءِ
- صفعة إغتراب
- ق . ق . ج ، اضطراب
- بشرى البستاني .. العراق وطن استثنائي ولذلك كان حبي له إستثنا ...
- قطوف الليل
- جنائن الرافدين
- علميني ..!!!
- رجلٌ في سماءِ الحكاية
- افتقدكِ


المزيد.....




- براءة متوحشة أو -أفيون الكرادلة- لمحمد الحباشة
- مصر.. فيلم ضي يتناول مرض -الألبينو- بمشاركة محمد منير
- أولريكة الخميس: الفنون الإسلامية جسر للتفاهم في متحف الآغا خ ...
- من -الغريب- إلى الشاشة.. الرواية بين النص والصورة
- محمد خسّاني.. رقصة الممثل الجزائري في كليب الرابور المغربي د ...
- صناع فيلم -صوت هند رجب- يتحدثون لبي بي سي بعد الإشادة العالم ...
- فيلم عن مقتل الطفلة هند رجب في غزة يلقى تصفيقاً حاراً استمر ...
- الممثلة الفرنسية أديل هاينل تنضم إلى أسطول الصمود المتجه لقط ...
- الرواية الأولى وغواية الحكي.. وودي آلن يروى سيرته ولا يعترف ...
- لوحة رامبرانت الشهيرة.. حين باتت -دورية الليل- ليلة في العرا ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي مولود الطالبي - شقيّاً على وجهِ الغيابِ بدا دمُكْ