علي مولود الطالبي
الحوار المتمدن-العدد: 3878 - 2012 / 10 / 12 - 18:52
المحور:
الادب والفن
إلى كل شهداء الإنسانية ، المدججون بالدم
هو الشهيدُ وفي الفردوس يبتسمُ
إني أراه فحتى وجنتيهِ ... فمُ
يا روحُ تلك حياةٌ أبرقت وخبتْ
أمّا الخلود فعنوان الذين ... هُمو
وراحَ في ملعب الاوطان مشتبِكاً ً
والحقُ مثل أبابيلٍ .. لذا انتقموا
وكان في دمه ما شع من فمه
ربيعُ بشرى وفي الشطآن يحتدمُ
وقلَّبت امُّه قبل الوداع شذاً
قد فاح من جسدٍ بالغيظ يحتدمُ
ركْبُ المنايا وكم يسمو بفارسهِ
فالسيفُ ينحرُ والعقبان تلتهمُ !
والقلبُ قد وعد الغالي بأغنيةٍ
لها يعودُ إذا ما اشتدتْ الظلمُ
لا تبكِ يا أمُّ حتى لو أموت غداً
إنَّ السنين وما تخفيه لي ... رَقَمُ
وإنْ رجعتُ فما أحلى مرابعنا
وكيف نلثمها والشملُ ملتئمُ
وظافرٌ كلُّ مَن لا عيشَ يُشغلهُ
أمّا الحريصُ عليها فهو منهزم
أربيل / 2012
شعر : علي مولود الطالبي
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟