علي مولود الطالبي
الحوار المتمدن-العدد: 4045 - 2013 / 3 / 28 - 07:31
المحور:
الادب والفن
وميمٌ وياءٌ ومن قبلُ ألفُ
حدائقُ تصحو وفي القلبِ تغفو
ترامى حنيني غطاءً دعاها
فلمَّ غطائي نسيمٌ وطيفُ
ترانيمُ دفئكِ صاغتْ حقولاً
لتعدو سَواقٍ ويصدحَ عُرفُ
فرُحماكِ حتى تلين الجبالُ
وصلّى حنينٌ وعطّر نزفُ !
ويا أمنا والزمانُ ابتهالٌ
أيبقى تَرجًّ وبعدٌ وكهفُ !؟
ولكننا منكِ نقطفُ عزمـًا
يرتّل كالشمس والوقتُ صيفُ
وحتى الشموع ظلالُ الغيومِ
نعتِّقُها فهي كالخمرِ صِرفُ
مغارةُ أطفالكِ اللاعبينَ
فيا للجمالِ وقد راقَ خوفُ !
وأنتِ البهاءُ تلون فجرًا
ملائكةً والسماواتُ قطفُ
وأنتِ مواكبُ تلكَ المرايا
تشفُّ الفؤادَ فيصعبُ وصفُ
وما مِن خليلٍ يداني هواكِ
وليسَ يعانقُ نبضي إلفُ
ونهركِ جسرٌ على مهجتي
شذا لجميعِ جراحي يقفو
بكِ الرحمةُ المبتغاةِ لغيبٍ
له في ضلوعي توقٌ ولهفُ
وأنتِ النشيدُ ومَن عزفوه
وآلاتهم والأمومةُ عزفُ
#علي_مولود_الطالبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟