علي مولود الطالبي
الحوار المتمدن-العدد: 4077 - 2013 / 4 / 29 - 23:57
المحور:
الادب والفن
مــــرتْ عـلـى الـروح مـوالاً بـلا عـجـبِ
هل يعـجب المرء من دينٍ ومنـتَسبِ ؟
فـصـحـتُ من أنتِ ؟ إن القلب منشرحٌ
بالـغـارفـيـن مـن الألـحـان كـالـذهـــبِ
تـبـسـمـــت ثـم مـدت لـي يـداً وفـمـاً
وهـنـاً تـراخى فهل حقـقتُ من أربِ ؟
فـبـادرتـنــي بـــــألـغـازٍ وأسـئـلـــــــــةٍ
فـلـيـتـهـا لـم تسلْ والقلبُ لم يُـجِـبِ
تـقـول أشكـو رجـالاً لـيـس يـفـرحـهم
إلا الـتـقـوُّلُ عـن حـبـي ومـغـتَــــــــرَبِ
فـقـلـتُ مـا لـكِ والـحـسـاد يـا رئـــــــةً
تكاتب الريـح بـالأشعـار ... يا عـجـبـي
كـأنـهـا رنـة الـعـصـفـور فـوق كـــــــوىً
وحـيـثـمـا إبـتـعـدت نـاديـتـهـا اقـتـربي
جـاءتْ مـساءً وكـانـت تـعـتـدي بـشذا
كما إعـتـدى ثـغـرها من قبل بالعـنـبِ
فـخـلـتُــهـا مـن ذرى كـرخٍ وهـيـبـتــــهِ
أو الـرصـافـة مـن فـيءٍ ومـن رطــــــبِ
يا كـهـرمـانـةُ كـيـف الحـبُّ يُـقْـبـل لي
وأنـتِ أغـمـضـتِـهِ في طرفكِ الرحبِ !؟
فـقـالــتْ الـحـبُّ شـعــرٌ لتم أكـبِّــلـــه
لــكـنـه فـيــك , فـي إيـثــارك الــعـذبِ
وأنـتِ آنـسـة يـا بـهـجـتـــي بـــغـــــــدٍ
مــع الـرحـيـل ولا نـصـغـي إلى تـعــبِ
ردتْ وكـان كـــلاماً مـسَّ عـاطــــفـــــةً
تـقـدمـتـنـي أيا طـفـلي على الرَّحِـبِ
الحـــــلـمَ أنـت تـكـون الـيـوم أجـمـعَـهُ
والحرف أنت وما في الشوق من كتبِ
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟