أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - لماذا يتكلم الشهرستاني ب ( حيل صَدِر ) ؟














المزيد.....

لماذا يتكلم الشهرستاني ب ( حيل صَدِر ) ؟


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 4115 - 2013 / 6 / 6 - 14:23
المحور: كتابات ساخرة
    


لأول مّرة .. منذ حرب تشرين 1973 .. تشعر إسرائيل بخوفٍ حقيقي .. وتهديدٍ جدي .. فبعد التصريحات الخطيرة التي أدلى بها ، نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة " حسين الشهرستاني " قبل أيام .. حول ، ان العراق سيرُد بقوة ولن يقف مكتوف الأيدي " إذا قامت إسرائيل بِمُهاجمة سوريا أو إيران ، وإخترقَتْ الأجواء العراقية " . منذ ذلك اليوم ، والقلق يُسيطر على الكيان الصهيوني ، حكومة وجيشاً وشعباَ .. ونقلاً عن الصحافة الإسرائيلية ، أدناه بعض الأسباب :
- الإدارة الإسرائيلية ، أخذتْ الموضوع بأهميةٍ بالغة .. لأن الذي أدلى بهذا التصريح او التهديد .. ليسَ شخصية عادية .. فلو كان وزير الدفاع وكالةً سعدون الدليمي أو حتى القائد العام نوري المالكي نفسه .. لما أحدثَ مثل هذه الضّجة . ولكن تَمّتُع حسين الشهرستاني ، بمواصفات خارقة .. ليسَ أشهرها : هروبه من السجن أبان حُكم صدام .. فهل كان يستطيع أحد محكوم بأحكامٍ ثقيلة ، أن يتخلص من الكّماشة البعثية المُحكمة ويُغادر الى الخارج ، إذا لم يكن شخصاً إستثنائياً ، ويمتلك صفات السوبرمان ؟.. جعلَ الدوائر الإسرائيلية مُستَنْفَرة !.
- ذكرتْ صحيفة " شالوم " .. ان الشهرستاني ، أثبتَ انه إسلامي مُنحاز حتى النخاع .. والدليل على ذلك : إختراق الطائرات التركية يومياً للأجواء العراقية / إختراق الطائرات السورية للإجواء العراقية / المدفعية الإيرانية التي تدُك القرى الحدودية بين الحين والآخر / توافُد الإرهابيين والإنتحاريين منذ عشرة سنوات ولحد اليوم ، على العراق ، من السعودية وقطر والإمارات والكويت وليبيا وتونس وسوريا وإيران .. الخ ، وقيامهم بأعمال إرهابية فظيعة .. وبالرغم من كُل ذلك .. فأن السيد الشهرستاني ، لم يُهّدِد هذه الدول ، ولم يَعِد بِرّدٍ قوي .. بل بالعَكس من ذلك .. فأنه أي الشهرستاني وكُل حكومته .. بذلوا المُستحيل وتنازلوا كثيراً ، بل توّسلوا .. حتى يحضر " بعض " القادة الى مُؤتمر القمة في بغداد .. ومع هذا إستنكفَ أغلب ملوك ورؤساء وأمراء العرب المسلمين " الذين تُمّوِل بلدانهم الإرهاب وتدعم المجاميع الناشطة في العراق " ، من المشاركة في القمة ! . الشهرستاني ، لم يُهّدِد هؤلاء جميعاً : لأنهم ببساطة ، كُلهم مُسلمون .. في حين انه يُهّدد إسرائيل ، لأنها يهودية ! .
- قالت صحيفة " إسرائيل بيتنا " الناطقة بالإنكليزية : .. تسربتْ أنباء عن ان السيد الشهرستاني ، بِما يحمله من شهادات عُليا وإمكانيات علمية فّذة .. لم يستطع حَل مُشكلة الكهرباء والطاقة في العراق ، رغم الميزانيات الفلكية .. لسببٍ وجيه : هو ان الشهرستاني لايهدر وقته الثمين ، في مثل هذه الامور ، فهو مُنشغلٌ كُلِيةً ، في أبحاثه العلمية الدقيقة ، وإكتشافاته وإختراعاته .. التي يقوم بها ، في مُختبرات سِرية تحت الأرض .. ورُبما انه توصّلَ الى إختراع أسلحة فتاكة ، ستضع حداً لغطرسة الكيان الصهيوني .. ولهذا يتكلم ب ( حيل صَدِر ) ! .
- نشرت صحيفة " يديعوت أحرونوت " مقالاً غريباً جاء فيه : ان اللهجة القوية التي تحدثَ بها ، حسين الشهرستاني ، وتهديده الصريح لإسرائيل ، تقودنا الى إستنتاج ما يلي : ان الصَخَب المُفتَعل ، حول " صفقة الأسلحة الروسية " ، كان مُتعمداً .. للتغطية على [ أسرار ] الصفقة الحقيقية ! . حيث ان معلومات وصلتْ الى المُخابرات الإسرائيلية .. ان الروس باعوا للعراق ، أحدث الدفاعات الجوية ، والتي بإستطاعتها إسقاط أي طائرة إسرائيلية .. وان هذه الدفاعات وصلتْ منذ مدة .. وهي مُوّزعة في انحاء العراق . وان كُل الضجة التي اُثيرتْ حول الفساد في الصفقة الروسية ، وعزل وزير الدفاع الروسي .. كانتْ من أجل التعمية ، وتمرير صفقة الأسلحة الروسية السرية البالغة الخطورة ! . وهذا هو السبب الحقيقي ، في ان يتحدث الشهرستاني ب ( حيل صَدِر ) ! . علماً ان الإدارة الامريكية غاضبة فعلاً من الحكومة العراقية ولا سيما من المالكي ، لأنه أخفى عليهم ، حصوله على أسلحة روسية مُتطورة ، وهو ما يُخالِف بنود الإتفاقية الإستراتيجية بينهما .. وتسربت أنباء عن عزل السفير الأمريكي في بغداد ، لفشله في الكشف عن وصول المضادات الروسية المتقدمة الى بغداد ! .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع الإعتذارِ .. من الحمير !
- يِمْكِن الحِلو زَعْلان !
- التعميم الأحمَق
- مُلاحظات على إنتخابات مجلس نينوى
- الآغا أوباما
- مأزق المثقف في بغداد
- - فلسفة - الطبقة السياسية العراقية
- البضائع الرديئة
- مآزِق كردستانية
- اللصُ والكِلاب
- عسى أن أكون مُخطِئاً
- ومن الفَرِحِ ما يجرح !
- الحرب القذِرة
- حزب العمال في قنديل .. ملاحظات عامة
- ( طالباني ) يوم الدِين !
- منصب رئاسة أقليم كردستان
- الجهاز العجيب
- الأمور المعكوسة
- أحاديث في التاكسي
- الثابت والمُتغّيِر .. كُردستانياً


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - لماذا يتكلم الشهرستاني ب ( حيل صَدِر ) ؟