فن التخويف بالقاعدة

السلام عليكم وشكرا لجهودك في توصيل الفكرة الصحيحة لقراءك . إلا اني اجدك يادكتور قد ادخلت نفسك في تناقض واضح ففي الوقت الذي تنتقد (عدم عقلانية صدام حسين) ودخوله في حروبه المتعددة وكانه داخل في نزهة اجدك بعد بضعة اسطر تأشر للاطماع الاقليمية الايرانية والسعودية وهذا ما كان يرفضه صدام حسين كونه ايضا قوة اقليمية لا تستطيع انكارها . اما توصيفك للحال الذي نعيشه فقد كنت موفق فيه . شكرا لك .

إرسال شكوى على هذا التعليق          156 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأخ الكريم أمجد
شكرا لمرورك وإهتمامك
الأطراف جميعها قد تختلف هنا أو تتفق هناك, ولا يعني إتفاقها في مساحة على أمر, أو تمثلها لذلك الأمر في ذات اللحظة, بقصد أو بدونه, أنها لا تستحق النقد على النواقص الذاتية. هذا من ناحية أما الناحية الأساسية التي أردت معالجتها في هذه الموضوعة فهي كما يعبر عنها العنوان, التخويف بالعدو, إختراعه أو تهويله, وكان كل همي في موضوعة المحاور الإقليمية أن أؤكد على ضروة أن لا تكون على حساب الساحة الوطنية وإنما لحسابها, وذلك ما لا يستطيع فقه دينوإسلامي إقليمي أو أممي ان يحققه. بالنسبة لصدام علينا أن نأخذ بنظر الإعتبار كثيرا من نواقصه الذاتية الأخرى لكي نفهم جملة أخطائه الإقليمية التي أرهقت العراق وفتحت بوجهه أبواب الجحيم.. صدام حالة أخرى وجرائمه يجب ان تعالج بشكل مستقل قد لا يستوعب العنوان هنا سوى ما أردت تناوله من أمر فرشه للساحة الوطنية لكي تكون مهيأة لدخول الإحتلال.
لا يهمني هنا فيما إذا كان صدام وطنيا بالمعنى التقليدي وإنما الذي يهمني مجمل سياساته التي تسببت بهذا الكم من المآسي للبلد ولأهله
تحياتي ايها الكريم وشكرا لمرورك مرة أخرى

إرسال شكوى على هذا التعليق          132 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كم اتمنى ان يقرأ اولئك القابضين على السلطه في العراق هذا المقال الرائع ليتعلموا سبل مواجهة أساسيات المشكلة في العراق بدلا من التحذير من الطائفية والقاعدة والمخططات الخارجية مع انني ادينها جميعا والتي هي احدى اسس البلاء في العراق. ان نظام الحكم في العراق يحذر من الطائفيه مع انه من أبرز الضالعين في لعبة الطائفية وإقصاء جميع القيادات السياسية الشيعية والسنيه التي يختلف معها واستخدم كل الأوراق للوصول لأهدافه. فما يحدث في العراق اليوم هو أن هناك نظاما قمعيا، لا يختلف عن نظام صدام حسين يريد الاستئثار بالعراق كله، ولو بتدمير مكوناته الاجتماعية. لقد فشل هذا النظام في تحقيق المصالحة، ولم يكتف بالاجتثاث، بل بات يتحدث اليوم عن تجريم البعث بعد ان فشل في تحقيق النتائج المرجوه في انتخابات مجالس المحافظات الاخيره, وهذه رساله قد تدفع كل المكونات العراقية للاصطدام ببعضها مما قد يعرض النسيج العراقي للخطر. على جميع العراقيين ( سُنّة وشيعه واكراد) تصحيح مسار العملية السياسية، وتنقيتها من الطائفية المقيتة، وإفشال مشروع الديكتاتورية الجديدة في العراق اليوم.

إرسال شكوى على هذا التعليق          139 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لعل افضل تشخيص للحالة العراقية نجده في مقالات المفكر الدكتور جعفر المظفر ولكننا نبحث عن الحل ومقالة اليوم دقيقة جدا في عمق التحليل مابين الطائفي ودعمه للمشاريع الاقليمية التدميريه للعراق والوطني المنادي بالمصلحة الوطنية في بناء الوطن بتظافرجهود ابناءه على اختلاف معتقداتهم لكن السواد الاعظم للاسف الشديد محبط لغياب دور المنادين بالمشروع الوطني وفي كل معركة انتخابية نجد الصناديق قد افضت الى تقدم الطائفيين وغياب المشروع الوطني ولا ننكر انهم اي الطائفيون قد اوجدوا جمهورا يهرع الى الصناديق فيما يقاطع الاخرين بسبب احباطهم ويتركوا اوراقهم عرضة لأن تعبئ كلما سنحت الفرصة لما تقدم نقول ان التشخيص دقيق فما هو العلاج .. تقبل تحياتي ومحبتي دكتور جعفر

إرسال شكوى على هذا التعليق          131 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هذا فن ليس بجديد في التقليل من المصدر الحقيقي للخطر الذي يهدد العراق، فمن يقرأ مقالك ويصدقك يعتقد أن لا توجد في العراق قاعدة ولا فلول البعث ولا جيش النقشبندية بقيادة عنزة الدوري، وإنما كل هذه الأسماء خيالية الغرض منها تخويف الناس وليس هناك مجازر بالجملة ضد الشيعة خاصة والسنة قبل يوم. كل هذه دعايات تبثها الأحزاب الشيعية المتحكمة على رقاب السنة . هذا ما يريد أن يخبرنا به الدكتور جعفر المظفر حفظه الله ورعاه. المطلوب من القاعدة توجيه شكر لك أيها الكاتب المحترم

إرسال شكوى على هذا التعليق          157 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأستاذ سلام مهدي
تحية لك بداية وشكري أيضا لمداخلتك التي حرصت فيها بادء الأمر أن تلزم طريق الحوار الهادئ على رغم أنك لم تستطع الإلتزام به إلى النهاية فرحت تصور المقالة وكأنها إنكار لوجود القاعدة في العرق وصولا إلى تأكيدك على إنني بذلك أدافع عنها مما يجعلني استحق جائزة عن ذلك.
لا تعتقد أن مداخلة مثل النوع الذي تفضلت به تزعجني, بل هي على العكس تفرحني كثيرا لأنها توفر للقارئ الفرصة الأكيدة لإمتحان صواب أفكاري, ولو إنني اعتقد انها سهلة وواضحة جدا بحيث أتعجب كيف فات على شخصك الكريم أن يستوعبها. ومن دون أن أفسر ذلك بإنحيازات متعصبة أو بكراهية طائفية أو بنفعية ذاتية فإنني لا أستطيع أن أفهم كيف فاتك أن تقرأ جملها الواضحة التي تؤكد على وجود أكيد للقاعدة لكنها على عكس من أولئك الذين يوظفون ذلك لغرض التغطية على عيوبهم وعجزهم ومحاولتهم تحجيم خصومهم من خلال أساليب إبتزازية, فأنا دعوت إلى أن يكون هناك هجوم على القاعدة بالإتجاه الذي يعزل تأثيرها عن مظاهرات أهلنا في الأنبار ثم ينحى للإستجابة إلى مطالبهم العادلة لكي يجعل للأصوات المعتدلة موقع الغلبة.

إرسال شكوى على هذا التعليق          122 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أتعرف بماذا ذكرتني يا سيدي.. ساشرح لك.. منذ سقوط العهد الملكي وصولا إلى العهد المالكي ونحن نستمع إلى إسطوانة سب الزعيم.. في عهد عبدالكريم قاسم كانت التهمة كافية لغلق ابواب السجن عليك لفترة ستة شهور, أما في عهد صدام فكانت كافية لغلق باب القبر, ما أريد أن اقوله أن لكل عهد لافتته في قمع الرأي الآخر أو إخراس كل الأصوات التي تقرأ الحقائق قراءات مختلفة, وها أنت تأتي لترفع لافتة القاعدة, كما هو شأن الخطاب الحكومي, لقمع كل الأصوات التي تختلف بطرق المعالجة, ومنها تلك التي تعتقد أن الطائفية والقاعدة والتكفيريين هم توائم سيامية, لا بل هي مخلوقات تتكاثر بالإنشطار, الواحد منها ينجب الأخر. وإني على يقين بأن تأكيدا على ذلك هو الذي يستحق الجائزة, أما أولئك الذين يطمسون الحقائق, مثلما فعلت أنت يا سيدي فهم الذين يهيئون الساحة لتكاثر القاعدة وهم الذين يستحقون بجدارة الجائزة التي إقترحها حضرتكم

إرسال شكوى على هذا التعليق          140 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

التخويف بالقاعدة والبعث هو احد فنون اللعبة السياسية للنظام الحاكم في العراق اليوم يستخدمها مرة لتبرير فشله في تحقيق الامن ومرة اخرى في تعبئة الساحة السياسية الطائفية لخدمة اغراضه الانتخابية والسؤال هو لماذ تنشط القاعدة في فترة الانتخابات ، الا يدل ذلك على انها تنشط برعاية اطراف حكومية سياسية وامنية . لقد علمتنا التجارب انه قبل كل انتخابات تنشط التفجيرات الارهابية وتتصاعد وهكذا قبل انتخابات مجالس المحافضات نشطت بشكل كبير ولسوء حظ العراقيين اننا مقبلين على الانتخابات البرلمانية ولذلك تتواصل العمليات الارهابية لحين انتهائها وستجدون انها تخف بعد ذلك الا لضرورات الشحن الطائفي الا يدعو ذلك للاستغراب . سوف لن ننتهي من التخويف بالقاعدة والبعث وحتى لو اختفى البعث والقاعدة ستصنعه الحكومة للتلويح بالخطر الذي يهدد الطائفة وسف تجد لها قاعدتها لاستخدامها ان لم تكن قاعدتها موجودة من وقت طويل تستخدمها عند الضرورة ولن ننتهي من هذه اللعبة الابزوال النظام السياسي الطائفي ويبقى النظام العلماني هو الحل

إرسال شكوى على هذا التعليق          124 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---