أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - قاسم حسن محاجنة - الحوار ، متمدن أم متدين ؟!














المزيد.....

الحوار ، متمدن أم متدين ؟!


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4090 - 2013 / 5 / 12 - 17:05
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


حقيقة يتوجب علي الاعتراف بها ، وهي أنني تعرفت متأخرا على موقع الحوار المتمدن ، وذلك لسوء حظي . فقد خسرت مواكبة كتابات كوكبة لامعة من المفكرين ، والتعرف على اجيال جديدة وقديرة من الكتاب والمفكرين العرب او الذين يتخذون العربية " وطنا " ابداعيا لهم من أخوتنا في الجغرافيا والهم .
وقد نقش " الحوار" على رايته المباديء التي يهتدي بهديها ، وهي التي تعوز الصحافة العربية من المحيط الهادر والى الخليج الثائر ؟؟!! فالديموقراطية ، العلمانية واليسارية هي القواعد التي تميز هذا الموقع ، وتبعا لذلك تميز كتاباته وكتابه الذين وجدوا فيه الحاضنة والحضن ،الملجأ والوطن لابداعاتهم .
يرفع الموقع شعار مجتمع ديموقراطي علماني يضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع .
ومع أن غالبية المقالات ، الابحاث والاعمال الادبية المنشورة على صفحات " الحوار" ،تتماهى ، تنسجم وتتناغم مع المباديء التي وضعها "الحوار" ، الا أنني ومن متابعتي اليومية "للحوار" لاحظت ميلا وانحرافا عن المباديء ، بحجة حرية التعبير والتي هي مركب هام من مركبات الحرية بشكل عام التي يدعو اليها هذا المنبر .
ولكن ومع ذلك ، يطفو على السطح سؤال لا بد منه وهو : الا توجد خطوط حمراء امام حرية التعبير والنشر ؟ واذا كانت الاجابة بنعم ، فما هي هذه الخطوط الحمراء ؟
لست عضوا في هيئة التحرير ، ولا أدعي لنفسي هذا الشرف ، لكنني كقاريء وككاتب (جديد نسبيا في الحوار )، اجيز لنفسي تقديم اقتراح ،ابداء الرأي أو توجيه النقد "للحوار" ، منطلقا من "غيرتي " وفهمي ، غيرتي على هذا المنبر الوحيد لليسار تقريبا . وفهمي لدور اليسار في تقدم المجتمعات الانسانية عامة ، وشعوب منطقتنا خاصة .وخطوطي الحمراء لا تلزم أحدا ، واقترح على الجميع تبنيها ، نقدها أو رفضها حسب ما يرونه مناسبا .
وتبعا لذلك فأنني اعتقد بان هذا المنبر ، ليس بوق دعاية لقوى الاستعمار والرأسمال . ولا يقف في صف واحد مع الاحتلال والاستغلال وضد مصالح العاملين الذين يبيعون جهدهم الجسدي أو الذهني وهو ، اي هذا الجهد ، يشكل مصدر رزقهم الوحيد .خط احمر
لا يحرض هذا المنبر على العنف القومي أو الديني أو الطائفي . خط أحمر
لا ينشر هذا المنبر كتابات تهين الانسان بسبب انتمائه العرقي أو الطائفي . خط أحمر
هذا المنبر ليس منبرا تبشيريا لدين ما ،ويتعامل مع الاديان بشكل متساو ووفق مبدأ احترام المؤمنين ومعتتقداتهم . خط أحمر
ليس لدى هذا المنبر" بقرات مقدسة" ، فكل فكر قابل للنقاش والنقد . خط أحمر
على الحوار ان يكون متمدنا ، يناقش الفكرة ويبتعد عن الشخصنة ، الاهانة والشتائم . خط أحمر
وسأحاول في مقال قادم ، ايراد امثلة على تسلل الفكر القومي ، او مقالات تبشيرية تهاجم اديانا وتدافع عن أخرى .
وتعريفي للدين ، لا يقتصر على الديانات المعروفة والتي نسميها سماوية ، بل يشمل هذا التعريف التقديس الغيبي لافكار أو ايديولوجيات يعتبرها انصارها حقيقة مطلقة غير قابلة للنقد .



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضحايا الجشع أو عولمة الرأسمالية
- حرب مؤسسة الكهنوت من أجل السيطرة
- تعقيب على مقال الاستاذ جمشيد- العنصرية هي الحل
- الصحة تاج على رؤوس الاغنياء
- المطلوب منظومة قيمية .. -لا صهيونية ولا سلفية -
- ملاحظات على مقال - في حب اسرائيل -
- حروب الجبناء
- جسر مؤقت (للاسنان ) ... أو اسرائيل سنة 2017
- العودة .....مسيرة الى الذكريات
- اخبار خفيفة تراجيكوميدية
- الايمبوتنتسيا وال ...Mass Psychosis
- قانون الحاضر الغائب
- الشقق الشيوعية وسوء التطبيق
- في نقد رومانسية -الربيع العربي -
- الاتلاف والائتلاف
- طلاسم بحاجة الى تفسير في السياسة والدين
- مزمور للسلام...!
- الذئب الفلسطيني والحمل الاسرائيلي ...؟!
- اللامرئيون أو العمالة المهاجرة
- جدلية الدين ، الجنس والسيطرة


المزيد.....




- تخرج يوميًا للبحث عن طعام لوالديها المريضين وإخوتها وسط الجو ...
- السيسي: ما يحدث في غزة -حرب إبادة جماعية مُمنهجة-.. وانتقاد ...
- بعد سؤالها عن -أسباب الثقة في المصادر-.. أمن الدولة العليا ت ...
- هل أوفى ستيف ويتكوف بوعده للسيدة التي قابلها في غزة؟
- صحوةٌ بعد 6 قرون.. بركان روسي يثور لأول مرة منذ 600 عام
- قبل 20 عاماً انسحبت إسرائيل من غزة.. هل تعود إلى القطاع بقرا ...
- تقارير: إسرائيل تستعد لمرحلة جديدة من الحرب والسيطرة الكاملة ...
- شركة أرامكو السعودية تعلن تراجع أرباحها جراء انخفاض أسعار ال ...
- من مصدات السيارات إلى صناعة الأثاث.. ورش تركية تعيد تدوير ال ...
- 5 خطوات لحمايتك من الإجهاد مع تزايد الحرارة وتغير المناخ


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - قاسم حسن محاجنة - الحوار ، متمدن أم متدين ؟!