أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - طلاسم بحاجة الى تفسير في السياسة والدين














المزيد.....

طلاسم بحاجة الى تفسير في السياسة والدين


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4041 - 2013 / 3 / 24 - 16:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طلاسم بحاجة الى تفسير
في السياسة والدين
تناقلت وسائل الاعلام خبر المقابلة التي اجرتها صحيفة امريكية مع عبدالله بن الحسين ، ملك الاردن ، يصف فيها "الاخوان المسلمين "بأنهم ذئاب في جلد خراف... !!
وكان ابن شقيق عبدالله بن عبد العزيز ، ملك السعودية ،قد وصف الاخوان بدوره بأنهم يستغلون الدين للوصول الى السلطة ...!!
ضاحي خلفان قائد شرطة دبي كان قد هاجم الاخوان بشدة متهما اياهم بالتخطيط لقلب نظام الحكم ، وشرطة الامارات قامت وتقوم بحملة اعتقالات ضد القيادات الاخوانية فيها ...!!
بينما الرئيس الامريكي اثناء زيارته الى منطقتنا ومن جانبه ابدى قلقه من أن تتحول سوريا الى مركز للارهابيين... !!
ولم ينس اوباما قبل مغادرته أن يعقد "صلحا " بين اردوغان ونتانياهو ،وقد جرت المكالمة قبل أن يصعد الى الطائرة مغادرا ..!!
بينما في هذه الاثناء ، أعلن الشيخ معاذ الخطيب استقالته من رئاسة المجلس الوطني السوري المعارض ،بحجة أن الأمور قد وصلت حدودا حمراء ...!!
وتزامن مع هذا اعلان قائد اركان الجيش الأسرائيلي ، بأن الجيش سيرد على كل اطلاق للنار من الجولان السوري ، وقصف اليوم موقعا للجيش السوري ، بينما نأى بنفسه سابقا عن الرد على مصادر النيران ...!!
وبما أننا نفترض أن المصالح هي المحرك للسياسة وللدبلوماسية ، فهل يعني هذا أن المصلحة الان هي فضح الاخوان وكشف القناع عن وجوههم ، بعد أن كانت السعودية هي الحاضن والممول لنشاطاتهم من ايام "الامام " حسن البنا ، علما بأن أول زيارة لمرسي كانت للقاء ابي متعب في السعودية ، ولتوضيح طبيعة العلاقة بين النظامين ، استبقت صحيفة محسوبة على السعودية الزيارة ،بنشر صورة البنا يقبل يد عبد العزيز ال سعود !!
أما ابو حسين الاردن ، فهو يعلم حق العلم ، بأن الاخوان الاردنيين هم صنيعة والده وعمه الحسن ، الذي انضم اليهم حينها، كما تقول الاسطورة ، والأن يطالبون بالعرش لأنفسهم !! فهل يريد ابو حسين أن يقول لنا : "لا تأمنوا جانب الاخوان ، فهم غادرون يتمسكنون حتى يتمكنون ".!!
لكن الأمر المفرح في تصريح ابن شقيق ابي متعب ، في كونه يعيب على الاخوان استغلالهم للدين للوصول الى السلطة ، فهل نفهم من ذلك بأن العائلة الحاكمة في السعودية تؤمن بضرورة فصل الدين عن الدولة ؟؟ وهل ستتخلى عن دعم الدين الوهابي في وقت لاحق ، وتعيده الى الصحراء ، من حيث اتى ؟؟
لكن ما هي المصلحة في اجبار نتانياهو على الاعتذار من تركيا ؟ حسب رأي الناطق السابق بلسان الجيش الاسرائيلي ، هي مصلحة امنية متبادلة ، وللتدليل على صدقية رأيه ، قال بأن الطائرات الاسرائيلية التي قصفت المفاعل النووي السوري قبل سنوات والذي كان في طور الانشاء، تزودت بالوقود في تركيا اردوغان !!
هل ستتقاسم الدولتان الغنائم بعد أن يتم تقسيم سوريا قريبا ؟؟ أم ماذا ، علما بأن اردوغان وفي نظر الاسلاميين ، هو قائد مظفر سيفك الحصار عن غزة ، الامر الذي نفته اسرائيل !!
على كل الاحوال ، الدين في عرف حركات الاسلام السياسي ، ما هو الا مطية للوصول الى السلطة ، والسياسة هي بنت المصالح ، فمتى ما تناقض الدين مع المصلحة يتم تفضيل المصلحة ، ويبقى من استغل الدين لاهداف دنيوية "عاريا " امام الناس ، وهذا هو حال الاخوان !! لم يبق لهم سوى " امبراطوية " قطر وقرضاويها ..!!




#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مزمور للسلام...!
- الذئب الفلسطيني والحمل الاسرائيلي ...؟!
- اللامرئيون أو العمالة المهاجرة
- جدلية الدين ، الجنس والسيطرة
- فتاوى بيدوفيلية
- العنصرية الصهيونية...!!!
- اليوم يومكن ..!
- اجا الجراد عالبلاد
- التفكيكية والربيع العربي!!!!!!
- سجن الجسد
- كرت أحمر في وجه -الخنزرة الرأسمالية -
- رصيف ومحطة -قصيدة
- التحرش والثقافة
- الاعتداءات الجنسية كوسيلة للانتقام
- الاعتداءات الجنسية ليس لها دين
- موت الفقير -قصة من الواقع
- هل انتهت الصهيونية حقا ؟
- فيليباستر سلفي متواصل
- المؤمنون بين مطرقة التطنيش وسندان التطفيش
- شعب واحد ودولتان ....


المزيد.....




- بايدن: دعمنا لإسرائيل ثابت ولن يتغير حتى لو كان هناك خلافات ...
- تيك توك تقاتل من أجل البقاء.. الشركة الصينية ترفع دعوى قضائي ...
- بيلاروس تستعرض قوتها بمناورات عسكرية نووية وسط تصاعد التوتر ...
- فض اعتصامين لمحتجين مؤيدين للفلسطينيين بجامعتين ألمانيتين
- الولايات المتحدة لا تزال تؤيد تعيين الهولندي ريوتيه أمينا عا ...
- -بوليتيكو-: واشنطن توقف شحنة قنابل لإسرائيل لتبعث لها برسالة ...
- بحوزته مخدرات.. السلطات التونسية تلقي القبض على -عنصر تكفيري ...
- رئيسة -يوروكلير-: مصادرة الأصول الروسية ستفتح -صندوق باندورا ...
- سماع دوي إطلاق نار في مصر من جهة قطاع غزة على حدود رفح
- انتخابات الهند: مودي يدلي بصوته على وقع تصريحاته المناهضة لل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - طلاسم بحاجة الى تفسير في السياسة والدين