أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - أبي، والقلم، والبارودة، وعيد الصحافة














المزيد.....

أبي، والقلم، والبارودة، وعيد الصحافة


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4071 - 2013 / 4 / 23 - 04:07
المحور: الادب والفن
    


أبي، والقلم، والبارودة، وعيد الصحافة

روي لأبي، وأنا طالب صف أول إعدادي في العام 1973 أدرس في المدينة، بعيداً عنه:
ذهب إبراهيم إلى الامتحان، بلا قلم....
طبعاً، دائماً هناك أبطال النميمة الذين نبتلى بهم
"كنت بسبب فوضويتي نسيت قلمي "التروبين الذي اشتراه لي" آنذاك- ولاتزال بقاياه "محفوظة"- عندما ذهبت لأول امتحان في المدينة، قبيل حرب تشرين... بأسابيع قليلة.... فقط.......


فكتب إلي رسالة: أيّ بنيّ، قلمُ طالب العلم، كالبارودة بالنسبة إليه، لها وقتها المحدد، في الحرب، فمتى انتهت الحرب، غدت مثل "عصا" قليلة الفائدة.....
اليوم، تذكرت رسالة أبي، ونحن في عيد الصحافة الكردية، لأطلق سؤاله، في زمان آخر، بعد أربعين عاماً - على وجه التحديد- من تاريخ كتابة رسالته:
على كل منا، أن يسأل نفسه: ماذا قدم خلال خمسة وعشرين شهراً ونيف، للثورة، ولقضيته، وشعبه، ووطنه، ولضميره، ومستقبل أهله، وهل استطاع أن يطهر قلمه، ليرتفع فوق الفتن الكردية/الكردية، التي تزرعها وتسقيها أصابع الأنانية، وترويها مياه مستنقعاتها الآسنة، كي يواجهها بروح الحكيم، وقلب العاشق المتيم، وهو عارف أن محرقة كبرى قادمة، وهي تهدده: هو.. أجل تهدده هو.... ، وعليه أن يؤدي دوره، غضب منه من غضب، ورضي من رضي، حسبه أن يقول كلمة الحق....!.
أجل، ما الفائدة من البارودة المعلقة على الجدار، إن لم تستخدمها حين تغزى دارك؟.
حيث تستلب البارودة والبيت وتسبى أنت وأهلك؟
ما..
ما....
ما
والأسئلة تنهمر.................



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأصدعاء وسوريا التي تصلب كل يوم
- الكتاب سفيراً فوق العادة:
- فصل لم ينته من- كراسة الحكمة-
- ذاكرة -غوغل-
- دستورالكاتب
- المثقف الكردي الريادي ورهانه الأكبر..!
- الكاتبُ والهمُّ اليوميُّ..
- أولويات الكتابة
- خطاب القيم العليا
- قصيدة بلون الحياة
- التجربة والإبداع الأدبي
- النص المفتوح
- جمالية الفكرة
- بيبلوغرافيا الكاتب
- أسئلة أبي العلاء المعري الكبرى
- على عتبة العام الثالث للثورة السورية:ثلاثية المثقف/ الثورة/ ...
- ثورة الصورة الضوئية
- ثقافة الاعتذار
- بين لغتي السرد والشعر
- أسئلة اللحظة2


المزيد.....




- جائزة الأسد الفضي لـ -صوت هند رجب- في مهرجان البندقية السينم ...
- -صوت هند رجب-... أبرز الأفلام المرشحة لنيل -الأسد الذهبي- بم ...
- أبكى الجمهور... فيلم التونسية كوثر بن هنية حول غزة مرشح لنيل ...
- فيلم -هجرة- للسعودية شهد أمين يفوز بجائزة -NETPAC- في مهرجان ...
- مهرجان البندقية السينمائي: اختتام دورة تميزت بحضور قوي للسيا ...
- -التربية-: إعادة جلسة امتحان اللغة العربية لطلبة قطاع غزة في ...
- يوم في حياة صحيفة مكتوبة بخط اليد في بنغلاديش
- محطة القطارات التاريخية بإسطنبول تخوض صراع البقاء وسط تطلعات ...
- براءة متوحشة أو -أفيون الكرادلة- لمحمد الحباشة
- مصر.. فيلم ضي يتناول مرض -الألبينو- بمشاركة محمد منير


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - أبي، والقلم، والبارودة، وعيد الصحافة