أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صوفيا يحيا - دعايتنا خادمة السياسي لا المسوس















المزيد.....

دعايتنا خادمة السياسي لا المسوس


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4057 - 2013 / 4 / 9 - 19:36
المحور: الصحافة والاعلام
    


الديمقراطية مطية طروادة لأوغاد (مدينة السلام!) عاصمة الثقافة بغداد عاصمة وطن المقابر السرية الجماعية فضلا عن العلنية للأغلبية في (وادي السلام!)، الديمقراطية الملاذ الوطني الأخير المفقود في تجربة ألمانيا المماثلة بعد الحرب الكونية الأولى، ذلولا امتطاها هتلر النازي رفقة وزير دعايته (يوسف غوبلز) الذي يتحسس مسدسه كلما سمع مفردة (ثقافة)!، وامتطاها ذلولا أيضا البعث على أساس أغلبيته الشعبية شيعية، وكون الدعي ذي الحفرة صدام تحدر من شجرة الدوحة النبوية الشريفة، وكون حلفاء وخلفاء صدام بعد عقد (نيسان 2003- 2013م) من اضطراره الفرار، يكونون في موسم الحصاد المر العاشر، وهذه الدعاية مدفوعة الثمن من المال العام نفط وخمس (خذ من بعره وفت على ظهره!) ، حذار يا وكيل المرجعية في أوربا وكندا وأميركا من خمس غموس في الإثم

فَكُبْكِبُوا فِيهَا (سورة الشعراء 94) then they will be thrown on their faces


لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (سورة النازعات 10) indeed be returned to formet state of life.


من رسالة صدام قبل أن بْكِبُ فِي الْحفرَةِ إليكم يعظكم يا دام ظلكم، عبر أبواق دعايته يوم الأحد 30 آب 1992م:

- كنا لكل العراق، بل ولكل العرب، وانفتحنا على ما هو إنساني أشمل، من غير أن نفقد ذاكرة ارتباطنا القومي والوطني، وذاكرة ما تقتضيه حقوق مسقط الرأس، كحالة إنسانية تستوجب ما تستوجبه من أصول الوفاء. وهناك من الأسرة والسلالة التي ينتسب إليها العبد لله صدام حسين، حمايل حسينية على مذهب جعفر الصادق، في بابل وذي قار وكربلاء والنجف وغيرها من مدن العراق، وآخرون على مذهب أهل السنة في نينوى
والأنبار وديالى والبصرة ومدن أخرى غيرها، وإن جدنا الأقرب في شجرة الأئمة إلينا، والذي نحن أحفاده؛ شـبـيـب رحمه الله، يزار في مرقده في محافظة بابل، من قبل الجعفرية على نطاق واسع، بينما بقية فرعه في أماكن أخرى هم من أهل السنة، وأن كل أئمتنا وأجدادنا الميامين ممن حسبوا في تقسيم أهل الأغراض الخاصة على أهل المذهب الجعفري فحسب يزارون من أهل السنة، ويقدمون إلى وجه الله في حضرة مراقدهم القرابين
تقربا إلى الله. شيعة العراق، إنهم شيعة صادقون لمبادىء الإمام علي (رضي الله عنه) القائمة على الإيمان الصحيح بالدين الإسلامي الحنيف، وفق مفهومه الذي جاء في القرآن الكريم وسنة نبي الله محمد(ص).. وجاءتنا هذه
الأيام أصوات من طهران متوافقة مع صوت أميركا وبريطانيا وفرنسا تتحدث كلها عن ضرورة إنقاذ الشيعة من أهلنا في الجنوب، من ظلمنا عليهم (*) !.

*** *** ***


6- 7 آب 1992م حثت! صحيفة (الجمهورية) البغدادية حزب البعث على الالتزام بتعهداته بشأن التغيير الديمقراطي من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية في ظل الظروف الخطيرة الراهنة كون ميزان القوة في المنطقة ليس
في صالح العراق، وإنه من أجل ترجيح كفة العراق يجب إطلاق الحريات العامة!. في الداء الثاني الذي وجهته الصحيفة البغدادية من أجل الديمقراطية خلال يومين متتاليين:

- إن تطبيق الديمقراطية هو السبيل الوحيد لإحباط مؤامرات أعداء العراق.

7 أيلول 1992م صحيفة عدي (بكر) صدام حسين (بابل) بمناسبة مرور عام كامل على تعطيل قانون الأحزاب الذي لم يعلن عنه ولم يتم تشكيل أي حزب سياسي جديد وبعد مناقشة دستور عراقي جديد في المجلس الوطني، نشرت أبواق دعاية البعث الفاشي دعوة لإلغاء ما سمي مجازا وتجاوزا بـ" مجلس قيادة الثورة"= (صدام)، واستبداله بمجلس (شورى) من 50 عضوا وانتخاب (صدام) رئيس الجمهورية بالاقتراع المباشر!. دعت الصحيفة إلى المباشرة بتطبيق الإصلاحات الديمقراطية التي أعلن عنها عند انتهاء حرب الثماني سنوات مع إيران، التي تتناول التعددية الحزبية في العراق، وقالت الصحيفة الوقت قد حان لتطبيق الديمقراطية وتجريد الأعداء من
سلاحهم، كما انتقدت المشاريع التي نفذها صدام جنوبي العراق المشمول بمنطقة الحظر الجوي منذ 27 آب 1992م، وقالت: إنها لم تكن بالمستوى المطلوب!. نقابة عدي صدام حسين (الصحافيين العراقيين) ولجنة عدي صدام حسين (الأولمبية العراقية) قالتا أيضا بالمناسبة الفجاعة الفجاءة:
إن الانتخابات يجب أن تجري في مناخ خال من الأخطاء والعيوب التي يستغلها أعداء العراق!.
شارك صحيفة (بابل) حملتها الديمقراطية صحيفة (البعث الرياضي) و(ألوان) الفنية، وإذاعة وتلفزة عدي صدام (صوت الشباب) و(تلفزيون
الشباب) لانتخاب عدي للمرة الرابعة على التوالي نقيبا للصحافيين العراقيين بمساعدة نائبيه: أحمد عبدالمجيد و داود الفرحان، مع مجلس النقابة: صباح الناهي، قاسم المالكي، محمد صاحب سلطان، سعد محسن،
طه جزاع، جواد العلي، مع لجنة انضباط ولجنة مراقبة. يقول عدي:

- لا يوجد شيء يمنع عودة كل صحافي عراقي ليمارس دوره الصحافي في صحف موجودة فعلا أو لتأسيس صحف أخرى تعبر عن وجهة نظرهم وتعمل وفق أسس قانون الصحف والمطبوعات. أي أحد ممكن ممن لم يؤيد أي عدوان على العراق لا يوجد ما يمنع عودته لأرضه، بل وحتى من كانت له مواقف شاذة عن الروح الوطنية فإن أبواب العراق مفتوحة ليمارس حرية الكلمة وفق القانون. عدي يحمل أمرا شخصيا من والده، بإعطاء كافة الضمانات لكل أصحاب الكلمة والصحافيين العراقيين، وكد عدي في مؤتمره هذا:

- إن عصر حرية الصحافة في العراق والذي لم ينقطع سيأخذ شكلا أوسع ومجالا عريضا من أجل أن تبقى الكلمة مزدهرة في العراق. إن السقف الوحيد الذي على الجميع عدم جاوزه هو القانون الخاص بعملهم والذي أعد أساسا للحفاظ على المهنة من تدخل أي جهة أخرى. إن الذين صمتوا في وقت كان يجب أن لا يصمتوا فيه لا يوجد عليهم مأخذ يسيء إليهم بل وستقدم إليهم التسهيلات لإصدار مطبوعاتهم الخاصة بهم وهو أمر أتعهد به شخصيا؛ الذين لم يشتموا بلدهم ولم يحرضوا على العدوان عليه، ولم يقفوا مع إسرائيل. ومن فعل ذلك لا يشملهم هذا التعهد وهذا النداء الموجه. ثم عاد عدي بعد بضعة أيام لتوكيد:

-أن النداء يسامح كل الذين شتموا وهاجموا. واشترط! تخلي العائدين عن الجنسيات التي كسبوها إذا أرادوا العودة والنطق باسم العراق، إننا مقبلون على مرحلة هامة ونريد أن نطور الحياة الصحافية مهنيا وفكريا. التطوير مطلوب في ظل عالم يتغير!.

من الدائرة الصحافية التابعة بديوان رئاسة صدام ومرافق صدام في عدد من جولاته وزاراته "هاشم حسن" رئيس تحرير (نبض الشباب) التي يرأس مجلس إدارتها عدي مع نائب رئيس تحرير صحيفة (الاتحاد) الأسبوعية
"هاتف الثلج"، قالا إنهما يكتبان بدون قيود ولا يضعان رضا الدولة عائقا أمامهما. ويؤكد الثلج:

- إنه لم يسأل مطلقا عما يكتب في جريدته رغم جرأتها!.

رئيس تحرير صحيفة (العراق) اليومية "نصر الله الداودي" يؤكد أيضا عدم تعرض صحيفته لأي مشكلة حول ما نشرته أو أنها تلقت انتقادا من أي مسؤول!. رئيس تحرير صحيفة (الإعلام) الأسبوعية الصادرة عن قسم الإعلام في كلية الآداب بجامعة بغداد، عميد الكلية "نزار الحديثي" قال:

- تعديل قانون المطبوعات يأتي منسجما مع تطور المؤسسات السياسية في العراق وأنه يعبر عن الحاجة لتفعيل الاعلام العراقي!.

في هذا الوقت بالذات أمين سر نقابة الصحافيين العراقيين وسكرتير عدي الصحافي ومدير: مجلة عدي (الرافدين) و(تلفزيون الشباب) و(إذاعة صوت الشباب) وتحرير صحيفة (بابل) "عباس الجنابي"، تنشر عنه (بابل):

"خرج المدعو عباس الجنابي ولم يعد!"، غادر إلى الأردن ليطلب اللجوء السياسي في هولندا مع الناقد البصري أبي أمين (ياسين النصير)، لأن جناب الجنابي خرج مغاضبا من حجزه التأديبي في سجن ملحق باللجنة الأولمبية العراقية التابعة لعدي، وفي معسكر الرضوانية الخاص بمعاقبة عناصر الأمن الخاص، وخلفه في تحرير (بابل) مدير التحرير "سلام دوحي" الذي فر على الأثر عبر الشمال العراقي إلى قطر عربي!. عنوان تصرفهما
نفس عنوان نشرية الرئيس نوري المالكي الصادرة في القطر السوري (الموقف)!. لم يتعرضا إلى حملة الهجوم على الصحافة العراقية كما حدث قبل أيام!.

صدام يأمر بتمديد جوازات السفر حتى المزورة منها لكل مواطن عراقي مقيم في إيران والخارج، شرط أن يتقدم بطلب إلى السفارة مع إثبات مواطنيته العراقية سواء بشهادة الجنسية العراقية التقليدية أو ما يوازيها، بتوكيد من سفير صدام لدى طهران "عبدالستار الراوي"، في بيان له بعث نسخة منه إلى الصحافة الإيرانية ومعارضة صدام تشكك بأنه يحاول اكتشافهم وملاحقتهم للتعامل معهم!.

صدام يأمر أيضا بتجديد هويات الحافيين العراقيين كي لا تستغلهم جهات أخرى. وزير إعلام المملكة الليبية سابقا رئيس تحرير صحيفة (العرب) اللندنية الدولية لاحقا المرحوم الحاج أحمد الصالحين الهوني يلتقي عدي في بغداد ويكتب لاحقا (كلمة عدد) 31 آب 1999م:

" رغم محاولات التشكيك... بشأن الانفتاح على المواطنين العراقيين المهاجرين والمتواجدين في بلادهم على السواء، نرى أنها إيجابية. وقد اتخذت الاجراءات السريعة للتنفيذ لدى لدى كافة السفارات العراقية بالخارج بتجديد جوازات سفر المسافرين واستخراج بدائل من الجوازات التي انتهت صلاحيتها وإصدار جوازات لمن فقدوا هويتهم وفتح أبواب العراق لكل من يرغب بالعودة والزيارة بدون مساءلات أو تحقيقات. إن هذه الخطوة تضع
حدا لاصطياد المواطنين أو مساومتهم. وتفتح أبواب السفارات لكل العراقيين حتى الفئة المحدودة التي غرر بها ستنال الاحترام وسيجري تسيير أمورهم"!.

هذا صدام وبكره عدي؛ فماذا عن خليفتيهما في الحزب القائد الدعوة الإسلامية؛ المجاهد الحاج نوري المالكي وبكره أحمد؟!.

*** *** ***

(*) أيلول 1992م معمر القذافي قبل أن بْكِبُ فِي مجاري الصرف الصحي الليبي ويتبول عليه مواطنوه قبيل تدفينه في رمال ليبيا الثورة، أيضا في خطاب له عبر أبواق دعايته قال أمام دفعة جديدة من خريجي الحرس الثوري:

- إن القادة السعوديين والكويتيين ورؤساء الدول الأخرى في الخليج ليسوا خونة، لكنهم مغلوبون على أمرهم لأنهم يوافقون على إنشاء كيان شيعي في جنوب العراق، سيشكل خطراعليهم، وسيكونون بداية النهاية لأنظمة الخليج. إن هذا الكيان سيشكل خطرا عليهم لأنه سيكون ثوريا مثل شيعة إيران وشيعة لبنان الجنوبي الذين تدعمهم طهران ضد إسرائيل. إن الرياض غير المبالية بمصير الشيعة اللبنانيين ترثي لحال
الشيعة العراقيين الذين أقيمت لهم منطقة محظورة على الطيران العراقي في السابع والعشرين من آب الماضي!. ودعا القذافي إلى استغلال مياه دجلة والفرات عبر ترع وأنابيب إلى الجزيرة العربية!.



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دبلوماسيتنا خادمة للسياسي لا المسوس
- ماما أميركا، متى نعود إلى بابا عِراق؟
- الصرخي صريخ المستصرخين من السيستاني
- أدب بسيناريو مكثف
- عندما كان عمّار صبياً
- آل صباح وسعود ابتزازهم مرتعه وخيم في العراق واليمن
- عمّار في الحمّار، الحكيم في الحمّار
- للمقدمات نتائج منطقية
- جنادرية 28 واعتقال السعودية الكاتب «خضر المرهون»
- الواعي الأخير والوكيل الأجير
- الواعي الأخير والوكيل الأجير
- بابا الفاتكان أيضاً من العالم الثالث
- السيستانيٌّ والمالكيٌّ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ۗ؟!
- مالم ينهب من حقوقنا تموين لحملة السيد النائب!
- الخُمس شِرعةَ التكافل الجمعي Poor law 1/5th
- درب البخور والحرير بصرة - لاهاي
- تحريم الخُمس- تأويل وتحليل
- فدك أول حدث في الإسلام لخبث الخمس
- بغداد عاصمة الثقافة العربية في الذكرى العاشرة لغزوها
- فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - صوفيا يحيا - دعايتنا خادمة السياسي لا المسوس