أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صوفيا يحيا - الصرخي صريخ المستصرخين من السيستاني














المزيد.....

الصرخي صريخ المستصرخين من السيستاني


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4054 - 2013 / 4 / 6 - 22:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الصرخي صريخ المستصرخين من السيستاني وحوزته الشيطانية الساكتة عن الحق وإجماع الخلق على الخير والعطاء والفطرة الآدمية السليمة، صريخ المستصرخين في الظلم الظلمات من الظلم وسكوت حوزة الفتى مقتدي الصدر، الناطقة، وخطب ابن خؤلته الفتى عمار الحكيم في المنتدى الثقافي الأسبوعي للمزاد السياسي في موسم الانتخابات، المنتدى بعنوان (ثقافي!) أسوة بمؤسسات السيستاني (الثقافية!) برعاية وكيله في أوربا وكندا
وأميركا المرابي غاسل أموال الخمس مبيض السحت بالاستغفال سماحة مرتضى الكشميري، وأود أن أعلم الصرخي في أول مؤتمر صحافي لسماحته اليوم في معرض اشارته إلى كون الشعب العراقي أغنى ثروة من شقيقه السوري؛ بأن غنى الشعب العراقي يتجلى باحتفالات ولادات ووفيات آل بيت النبي على مدار العام في بذخ وإفراط وتفريط مؤسسات السيستاني (الثقافية) بحضور السفارات العراقية التي لا تتفقد حرائر العراق الفواطم الزينبيات الآكلات بأثدائهن، ولا الموالين وقد جرى الحديث عن ابن سبيل عراقي معوز جائع ينتعل نعل جوار سفارة العراق في لاهاي بشهادة أبي مصطفى بهبهاني لتوثيق النازلة، لجأ هذا العراقي لمؤسسة السيستاني في لاهاي، فأعطاه بهبهاني فقط حذاء قديم لا غير! رغم استرخاصه دمعته وقطرة حياء حرون حائرة باقية، وكأن جباية الخمس داخل وخارج العراق فقط مهمة مؤسسات اليستاني وبيع ملحمة عاشوراء لأطفال الموالين باللغة الهولندية بخمسة يورو، لإدامة زخم الولاء واستحلاب أبناء العراق، ميسان حقول نفط مجنون وبابا كركر كركوك والبصرة الطيبة الخربة الحلوب!.

الصرخي يحمل على ظهره عمر مر انسلخ منه (نصف قرن) من زمن العراق الجريح ناضح حياء وكبرياء أحراره وحرائره، سافح دم ونازف عقوله في الشتات، كما يبدو من استشعاره بعدم تغير دار لقمان باقية على حالها في ظل حملة صدام ومراجعنا العظام الإيمانية المنافقة وفي مقدمتهم
قارون العصر السيستاني!.

الصرخي بقي ست سنوات معزولا، يمارس عزلة روحية واجتماعية عن الناس في محيطه بالنجف، لكنه لم ينقطع عن أتباعه الذين يمتازون بالدقة في نظم الأمر والسرية في تداول المعلومات الخاصة. ولد الصرخي عام 1964م وأكمل دراسته الابتدائية والثانوية في الكاظمية ثم درس الهندسة المدنية في جامعة بغداد وتخرج فيها عام 1987م، وبعد اتجه للدراسة الدينية في الحوزة العلمية في النجف في عام 1993م، وأصبح أحد طلاب واتباع محمد صادق الصدر (والد مقتدى الصدر)، ثم طالب بالأعلمية وله عدد غير معروف من الاتباع.

وصف محمود الصرخي الحسني، اليوم الجمعة، نظام (البعث) الرئيس السوري بشار الأسد بأنه "مطابق لنظام صدام"، وأكد أن الشعب السوري "أكثر مظلومية" من الشعب العراقي!، فيما نفى "قربه من الامام المهدي" وبين أن الاتهامات له بهذا الشأن "محض افتراء" ونتيجة لـ"رفض الاحتلال"، فيما أكد أن "المكر السياسي" في العراق وصل إلى "الخسة".

وقال الصرخي، في أول ظهور له في مؤتمر صحافي عقد في كربلاء مساء اليوم، حضرته (المدى برس) إن "الشعب السوري كالشعب العراقي تعرض للظلم والاضطهاد ونظام بشار الأسد هو نسخة من تجربة نظام صدام والشعب السوري اكثر مظلومية من العراقي لانه شعب فقير وموارده قليلة والأيام كشفت مقدار الظلم الذي تعرض له. وأن رسالتنا ان نجعل من العراقي قائدا ومتبوعا وليس تابعا كما كان وما زال حطبا للنار بين القوى الشرقية والغربية وندعو الى دولة يعيش فيها الجميع بغض النظر عن مذهبه او ديانته او قوميته"، وعد أن "المكر السياسي في العراق فاق كل مكر في العالم ووصل الى مرحلة حتى عنوان الخسة يخجل مما يفعله اهل السياسية في العراق".

ونفى الصرخي في موضوع آخر الاتهامات التي وجهت له باعتباره يدعي "المهدوية والقرب من الإمام المهدي"، ووصف هذه الاتهامات بـأنها "كذب وافتراء"، وبين "لا نعلم ما هو سبب كيل تلك الاتهامات ربما لأننا رفضنا الاحتلال من أول يوم برغم الكثير من الوساطات والقضايا الترغيبية بالتعاون مع هذه الجهة او تلك ولأننا لم نتعاون لا مع الشرق ولا مع الغرب وهناك جهات تستغل الثغرات والخلافات لأن تلفق علينا هذه الاتهامات".

*** *** ***

كان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، قد اكد في 9/ 3/ 2013، وقوف العراق إلى جانب الشعب السوري في "وجه ما يتعرض له من مخاطر وتحديات"، وشدد على أن العراق "يرفض التدخل الخارجي في الشؤون السورية"، فيما دعا إلى الحل السياسي للأزمة في سورية "عبر الحوار والخيار الديمقراطي والوسائل السلمية".

أن عددا من المسؤولين الاميركيين انتقدوا خلال الاشهر الماضية عدم جدية العراق في وقف الطيران الايراني من العبور الى سوريا عبر اجوائه لتزويد النظام السوري بالاسلحلة، وفي حين يؤكد العراق أنه ملتزم بعد دعم اي من أطرف النزاع في سوريا، عدت طهران في مناسبات مختلفة قيام العراق بتفتيش الطائرات الايرانية رضوخا للسياسية الاميركية وتعديا على حرية الملاحة الجوية وانتهاكا واضحا للسيادة العراقية".



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أدب بسيناريو مكثف
- عندما كان عمّار صبياً
- آل صباح وسعود ابتزازهم مرتعه وخيم في العراق واليمن
- عمّار في الحمّار، الحكيم في الحمّار
- للمقدمات نتائج منطقية
- جنادرية 28 واعتقال السعودية الكاتب «خضر المرهون»
- الواعي الأخير والوكيل الأجير
- الواعي الأخير والوكيل الأجير
- بابا الفاتكان أيضاً من العالم الثالث
- السيستانيٌّ والمالكيٌّ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ۗ؟!
- مالم ينهب من حقوقنا تموين لحملة السيد النائب!
- الخُمس شِرعةَ التكافل الجمعي Poor law 1/5th
- درب البخور والحرير بصرة - لاهاي
- تحريم الخُمس- تأويل وتحليل
- فدك أول حدث في الإسلام لخبث الخمس
- بغداد عاصمة الثقافة العربية في الذكرى العاشرة لغزوها
- فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ
- سري للغاية mr. no beef
- العدل والإحسان
- العربية لغة القرآن والخمس على الغنم يعني السرقة!


المزيد.....




- جامعة الدول العربية تشارك فى أعمال القمة الاسلامية بجامبيا
- البطريرك كيريل يهنئ المؤمنين الأرثوذكس بعيد قيامة المسيح
- اجعل أطفالك يمرحون… مع دخول الإجازة اضبط تردد قناة طيور الجن ...
- ما سبب الاختلاف بين الطوائف المسيحية في الاحتفال بعيد الفصح؟ ...
- الرئيس الصيني يؤكد استعداد بلاده لتعزيز التعاون مع الدول الإ ...
- الاحتلال يشدد إجراءات دخول المسيحيين إلى القدس لإحياء شعائر ...
- “أحلى أغاني البيبي الصغير” ضبط الآن تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- لماذا تحتفل الطوائف المسيحية بالفصح في تواريخ مختلفة؟
- هل يستفيد الإسلاميون من التجربة السنغالية؟
- عمارة الأرض.. -القيم الإسلامية وتأثيرها على الأمن الاجتماعي- ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صوفيا يحيا - الصرخي صريخ المستصرخين من السيستاني