أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - عمّار في الحمّار، الحكيم في الحمّار















المزيد.....

عمّار في الحمّار، الحكيم في الحمّار


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4051 - 2013 / 4 / 3 - 22:08
المحور: الادب والفن
    


بقية السيف ثوار الأهوار، حمد والحكيم

عاد خداش بن حابس التميمي لخطبة الرباب، فقال:

- العود أحمد والمرء يرشد والورد يحمد!.
أول من اتخذ قوله هذا مثلاً: مالك بن نويرة، قائلاً:

- جزينا بني شيبان أمس بقرضهم * وعُدنا بمثل البَدء والعود أحمد!.

وقد قالت العرب بأن الشيخ أرشد أحمد آغا الزيباري زعيم حزب الحرية والعدالة الكردي العراقي وعشائر السورجة والهركية والزيبارية العراقية الأصيلة، كان وزير دولة في ظل المدان صدام المقبور، وقبل ذلكم محافظا للسليمانية ويختلف في توجهه الوطني العراقي عن زميليه ضلعي المثلث؛ مسعود ابن بارزاني ورفيقهما المعارض جلال طالبني ولدولة كردية تنفصل عن العراق تتجاوز على حدود محافظات عرب العراق في جوار إقليم الحكم الذاتي الذي يدعو إليه بالتفاهم مع العرب في إطار العراق. وأن الزعيم الزيباري صديق أثيل النجفي شقيق أسامة وزير الصناعة عضو كتلة علاوي وصديق مخابرات الشقيقتين مصر وتركيا.
http://www.alnoor.se/article.asp?id=6971

حمه ورجال جبال، رجال الجبال - بَخ بَخ! - دولة فصائل وقبائل وفضائل جعلتها سلطة صدام الملعونة هربجي كرد وعرب رمز النضال، من تهب نسمات عذبة من الشمال على ضفاف الهور تتفتح قلوب!.

وما زال عقد عشر سني أخوة يوسف (نيسان 2003 نيسان 2013م)، رجال الأهوال والقبائل والأهوار الرجال عندما نحو 30 شخصية سياسية وثقافية واجتماعية عراقية كردية تقيم في بريطانيا، طالبت آنذاك بتشريع قانون محلي يكرس خيار الاتحادية الذي كان البرلمان الإقليمي المحلي الكردي اقترحه مع الدولة العراقية؛ تنظيم جيش كردي محلي وإلغاء الميليشيات الحزبية الخاصة، تطهير مؤسسات الحكم الذاتي الكردي
من العناصر البعثية - المخابراتية - الاستخباراتية، إقامة سلطة القانون في المجتمع العراقي الكردي، وضع أسس جديدة للانتخابات المحلية
ترتكز على الترشيح الفردي، تعيين الأشخاص في المناصب الحكومية بحسب الكفاءة الوطنية العراقية وليس الانتماء الحزبي أوعلاقات القربى والعشائرية، إبعاد الجامعة والمؤسسات التعليمية عن التنافس الحزبي، تنظيم إحصاء في عموم العراق عام 2014م في الذكرى 20 على فاتح أيار
1994م تاريخ نزاع حزبي طالباني - بارزاني على ملكية أراضي قلعة دزه شمالي معقل الرئيس طالباني مدينة السليمانية العراقية الحدودية
مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ ولو كانت أراض حدودية لما تنازعا عليها مع طهران، النزاع حصري مع بغداد التي تتكفل كل نزاع إقليمي!.

عقدان وحدثان ومازال حمه وحمد بانتظار وعود عرقوب وعمّار وغودو؛و اليوم الفتى الحكيم بين أتباع جده مُحْسِنٌ مُسْتَمْسَكَ الْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لاَ انفِصَامَ لَهَا: شيعة وكرد فد حزام!، بَدء بقوس جبل حمرين- خانقين، حتى ذي قار وميسان والبصرة التي زارها أمس الأول (مبعوث) الفتى عمّار، الشيخ القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي (جلال الدين الصغير)، ويذكرنا بلقب الشاعر خداش بن بشر (البعيث، لقب عشيرة عراقية بصرية بعثية) لقوله:

- تبعث مني بعدما * أمرت قواي واستمر مريري!.

وأمس زار الفتى عمّار الحكيم بعينه أهوار البصرة عاصمة الخير والتآخي، لعقد مؤتمر الأهوار.. هور الحمّار بحيرة دائمة يقع جنوبي نهر الفرات الأوسط، غرباً يمتد من ذي قار ماراً بهور آل زياد والبيضة والسودة ومضيف ثامر آل حمّودة، (ثامر سمع من تبع عصابة صدام المندحر بأن بين ثوار الأهوار - الجنس الثالث - لتشويه سيرة الرجال الرجال وفيهم الشيخ د. -همام حمّودي- تأبى سماع صوت الفتى الناعم إهاباً وصوتاً مثلما تأبى منتخب منظمة بَدر- هادي العامري-) إلى قرنة شط العرب عند البصرة بموازاة بحيرة ساوا الدائمة التي تنبع بأملاح وكبريت يشفي الطفح الجلدي. طول الحمّار 90كم وعرضه بين 25-30كم، أقصى مسطحه نحو 3 آلاف كم2 خلال موسم الفيضان وينخفض إلى نحو 600كم2 في موسم الجفاف جفف بنسبة 94% وأنشأ قناة البصرة لتوفير المياه لتجري عند الحافة الجنوبية للهور ليأخذ مياهه عبر أنهار غليوين والسقحة وفرعيها عكيكة وبني حسن وأنهار سوق الشيوخ الحفار وأم نخلة وكرمة بني سعيد وعبر نواظم أنشات عليها تصرفها بين 50-500م3/ثا ويستوعب الحمار فيضان نهر دجلة التي ترد إلى الأهوار المركزية بتصريف فتحات الأنابيب وجسور طريق هوير المدينة- جزائر الجبايش. {وَلَوْلا دَفْعُ النَّاس بَعْضَهُمْ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَمَسَاجِدُ} دَفْعُ متهم فيهم بأنه دَعي سيد في الحمّار حكيم وداهية داعية حاج ابنه أحمد ميرزا أمه علوية في قصيد حمد!.

قبل عقدين، بل قل عقد من الزمن الرديء، كان الفتى (عمّار الحكيم) ناعماً نائماً في حضن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، متمتعاً بشرف حمل
جنسيتها المباركة، وشريحة أبناء الملحة رجال الأهوال ينتظرون شح الماء بالدم؛ ما يجود من الأسماك والأوز أحياناً والأجواد، ينتظرون موسم عودة الطيور المهاجرة إلى دفء حضن هور الحويزة وهور الحمّار الممتد خلل قصب السكر والبردي، تطوي الحنين وأنين آنه ارد ألوگ الحمد، ما لوگ أنه الغيره، يجفلني برد الصبح، وتلچلچ الليره، يا ريل بأول زغرنا العبنه طفيره، في طبيعة ساحرة تسمى البندقية ويسود فيها مع مركب الشختورة سلاح بندقة الكلاشنكوف؛ لمواجهة غيلة كلاب السركال وغدر مرتزقة عصابة العتل الخؤون صدام الإجرام. لطالما اشتكى (السيد!) الفتى عمّار الحكيم من توقيتات مكرمات الحاج المالكي، دولة القانون اللئيمة لاقتسام كعكة الأيتام الضيع (العبيد!) الآن .. الآن على تخوم موسم انتخابات شريحتي عوائل ضحايا صدام وسجناء البعث العبثي العدمي، لكنه يشرف في منافسة (شريفة!!) يدعي التدافع فيها بالمناكب وبتنكب الشرف والحق في الخلق، وتنكب السلاح وأخمس المسدس!. عقد إضافي مر - بفتح وضم الميم في آن معاً -، والگيظ اجانا وانگضى ورد گيظ اجه.. وما مش رجه، اشجم ريل مر عالسدة، اشجاب العشگ واشودة؟!!.

الآن الآن وليس الأمس أو غداً!!.. يا مرحباً! يا مرحباً!، عمّار ابن عمّي في بيتنا!..

حماري قال لي: عمّار في الحمّار، الحكيم في الحمّار، سافر إلى العمارة، و(السفارة في العمارة)!.. أين عميد المسرح العربي توفيق الحكيم؟!.

حيف!.. لله دَر الدر إذ يتقعر وتطفو على الهور جيف!..

*** *** ***

سَلامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ (سورة رقم 10 يونس آية 10)
and (Peace) the close of their request will be All the praises and thanks are to the Lord mankind.



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للمقدمات نتائج منطقية
- جنادرية 28 واعتقال السعودية الكاتب «خضر المرهون»
- الواعي الأخير والوكيل الأجير
- الواعي الأخير والوكيل الأجير
- بابا الفاتكان أيضاً من العالم الثالث
- السيستانيٌّ والمالكيٌّ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ۗ؟!
- مالم ينهب من حقوقنا تموين لحملة السيد النائب!
- الخُمس شِرعةَ التكافل الجمعي Poor law 1/5th
- درب البخور والحرير بصرة - لاهاي
- تحريم الخُمس- تأويل وتحليل
- فدك أول حدث في الإسلام لخبث الخمس
- بغداد عاصمة الثقافة العربية في الذكرى العاشرة لغزوها
- فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ
- سري للغاية mr. no beef
- العدل والإحسان
- العربية لغة القرآن والخمس على الغنم يعني السرقة!
- خمس السيستاني سحت حرام
- امبراطورية خمس السيستاني
- نحن.. حسينيون ما بقينا !
- الصراع على تركة البعث المريض


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - عمّار في الحمّار، الحكيم في الحمّار