أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صوفيا يحيا - نحن.. حسينيون ما بقينا !















المزيد.....

نحن.. حسينيون ما بقينا !


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4031 - 2013 / 3 / 14 - 15:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نحن.. حسينيون ما بقينا بعد عشر سنوات عجاف إضافية على حلم صبر أحرار وحرائر عراق الحضارة والخيرات (نيسان 2003 آذار 2013م)، يريد المقاولون الساسة لدغ المؤمن غير مرتين من جحر الانتخابات!..

عادوا و العود غير أحمد لامتطاء صهوة مطهمة (ديمقراطية الأغلبية الشعبية الشيعية الحاكمة!) باسم المواطن المغيب غيبة كبرى حتى ظهور عدل الإمام الغائب المهدي - أرواحنا لتراب مقدمه الفداء - على قاعدة: من لايؤمن بالغائب لايؤمن بعالم الغيب الميتافيزيقي والشهادة (المشهود،المحسوس المادي جدلا!)..

باسم صاحب الزمان والمكان عراق المهدي وقاعدة ظهوره للدنيا التي بدأ تاريخها من عراق علي والحسين وعبدالكريم قاسم الجنرال والسني الذي لم تنسه الأغلبية الشيعية الكافرة بحكامها في عواصمهم دمشق الأموية واسطنبول الباب العالي العثمانية وبغداد الدعوة و(المجلس الأعلى الإسلامي العراقي).. العراقي مالك الثروة لا المالكي، واهب الخمس والزكاة لأمير لايستحق، باسم مذهب الإمامية ودين محمد، وحاشاك أن ترضى وأنت محمد/ أن تستغل جهود ألف يد، يد، عادوا لرفع الشعار بغير شعور ولا مروءة ولا شرف، ولا شعيرة باسم العدل وثورة الإمام الحسين السبط الشهيد، وخده المعفر بالتراب لأكرم من جد كل دعي التحدر من دوحته النبوية، عول شذاذ الديانة الدياثة المرجفون المتخرصون على الوجدان الإنساني وفطرته السوية السليمة، على الحمية العراقية وأنوف أبية وحجور طابت وطهرت وقيم الأهل على العروبة والإسلام الأصل؛ في رزية وفاجعة قضية (عطش) الحسين بدء بالمساءلة العادلة لابن الحسين مريض كربلاد زين العابدين (مساءلة عادلة) لجزار ينحر الشاة إن كان سقاه أم ذبحه كأبيه الحسين عطشانا على نهر فرات؟!، وكان رجع صدى عطش طف كربلا بالهجة العراقية:

- حاشا اشرب لذيذ الماي حاشا/ وهلي كلهم على شط الفرات ماتوا عطاشى!..

لم يوفروا جنبة لقضية عطش ابن بنت نبيهم أدعياء التحدر عبر 1434 عام من رحمها ولم يك محمدا أبا لأحد من رجالهم أشباه الصالحين بتقرير القرآن، لم يوفر شطار العويل التبرك الرهباني بدم ابني البتولتين مريم وفاطم!.

نحن.. مع المواطن في كل المواطن!.. كتلة المواطن في مجلس نهاب الوطن البرلمان العراقي في دوراته التي تترى وتضم حتى عناصر فيلق بدر التابعة أصلا للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي التي استقل بها وزير النقل هداه الله (هادي العامري) لأنه منتخب منها ولم يكن وريث (المجلس الأعلى الإسلامي العراقي) (منتخبا) بل قل كان أبوه وأخوه وحموه ذا جاها (منتجبا)!..

ولم يبق تبعا لعمار الحكيم سوى التوابون!، كالنائب التائب من عسكر صدام (عبدالكريم النقيب) البصري الذي كان - قبل ثلاثين حولا وحجة - يلاحق فتى من أبناء البيوتات البصرية العراقية العريقة في أصالتها الشيعية - خلافا له - يعرفه (يرد اسمه لاحقا) ليكثر به سوادة آل الحكيم وكان عمار طفلا لم يبلغ الحلم بعد ويتمتع بالجنسية الإيرانية! (نحن.. حسينيون مابقينا!) يا أخوة يوسف الدعاة الجفاة الأجلاف، شعورا لاشعارا لمجلس عمار الأعلى، بعد عشر سنين عشير بقي في المنفى المنسى، عجاف، شعار ضحك على من لا عثنون له ولم يسم صحابيا نعثلا في واقعة الجمل ولم يحمل كما حملت أم المؤمنين عائشة، ولم يتخذ القرآن كالبرلمان حمال أوجه!. لم يتخذ الليل جملا ولا الديمقراطية مطية..

عشر سنوات (2003- 2013م) ولا تغيير إلا بين رؤوس مزرعة البصل وقومي كلهم رؤوس! وعمائم!. منتهى الوقاحة المفرطة في قسوتها وصفاقتها السياسية لا أسالمها ولا أصافقها شخصيا، باسم الإسلام والتبرك باللطم وبتناول التمن و ومرق القيمة باسم الحسين العطشان ودمه المراق ودم المهراق من خير رفاق فضلوا على صحابة محمد كون الإسلام حسيني البقاء!.

تجار فجار من معدن خسيس جرب بالطرق كوزير تجارة الدعوة السوداني الفاسد الفار، استهلكوا الدين والوطن والمواطن لأجل المزيد من زيف
الوجاهة وحيف التسلط الطفيلي سوى استبدال اسم الحزب القائد للسلطة الملعونة الغنم الغرم لاحقا، بدل البعث/ العودة، الدعوة، وبدل رسم
سحنة ذي الحملة الإمانية المنافقة حالكة الحال والمآل والسواد صدام، سحنة كالحة حليقة اللحية كوجه الحاج المالكي مع ذات الغنة في الصوت
والسمت وحديث اللئام أدعياء المكرمات ورفع علامات لمالكي عاش بلا عظة ولا عبرة لسلفه صدام مات هيهات، قرية جنانجة ذاتها عوجة!، فشل كلي رغم ريع امبراطورية المراجع العظام؛ فاللحم للمرجعية والعظام لأيتام أضيع من يهود الشتات، خمس وزاة كواجب صلاة بلا مقدمة وضوء السنة، فضلا عن أكبر ميزانية عرفها ابن عزيز العراق، أكبر ريعها من بصرة الخير الطيبة الخربة الحلوب!، ذووها ذووا وبنوها بنوا عرصاتها وأيديهم صفرات! على رأي دعبل خزاعة شاعر آل بيت القائم صحيح النسب للنبي الخاتم لا المتحدر من شاهق، المتردي! في الذهب الأسود نعمتكم نقمتنا!..

رغم شعار (المجلس الأعلى الإسلامي العراقي): محافظتي أولا!.. استشهد عطشانا الحسين على نهر الفرات حيث تلعق بطرف البهائم والكلاب تلغه عذبا يجري تحت وهج هجيرة ظهيرة عاشوراء كبطون الحيات، ونخوة العباس خير من سوءة قابيل وأخوة يوسف، ومن سلطة لعنت ومن سفارات العراق التي لم تتفقد حرائره وأحراره في ضيافة بلاد الله الأكثر كرما، مر عليها لئام حكومته وبرلمانه، عرفوا العوز (مال الوادم تتصدق علينا، واحنه عطايا الخلق كلها من ادينه؟!) على مذبح صراع المناهج والمشاريع بتوصيف من يعني: المذهب والرياسة باسم يهود الشرق داخل إسرائيل ويهود الشتات عندما حملت الديمقراطية الغازي النازي باسم الرايخ الثالث ليمكث كالبعث لألف عام!..

يا موال ويا حسيني و يا غريب (ظافر غريب):

تذكر كلما صليت أن لغة الفقه الإسلامي تعلمك: إذا كنت تملك القليل من الماء للوضوء لفريضة الصلاة عماد الدين، تذكر فقه اللغة (هنوك: سادس الأسماء الخمسة المذكورة ضمنا أعلاه، بمعنى ما تعلق بك/ رعاياك - المؤلفة قلوبهم - مثلا!)، وهناك كلب يموت من العطش، ولا تملك إلا هذا القليل من الماء؛ اعطه للكلب وتيمم بالتراب، أوتريد الوضوء للقاء ربك وأنت لم تتدبر آية صلاة الجمعة في الذين يحملون أسفارهم، والكلب العقور يمثل به وسؤره خير من خلوف الصائم رياء الناس عند ربك إن تحمل عليه أو تدعه يلهث؟!؛ والكلب يموت؟!، لا يجوز شرعا وعقلا، أن تتوضأ بالماء اعطه للكلب إن كنت إنسانا قبل أن تكون مسلما توالي الحسين العطشان لأن هذا حق الحياة، وكلب الإقطاعي بباب كوخ الفلاح يعوي: أين حقي؟!. عمار الحكيم: هذا حق العراقيين!.

*** *** ***

أمير الشعر العربي أحمد شوقي لم يكن عربي الأرومة بل كردي مثل سيبويه فارسي المحتد وصاحب الآجرومية الأمازيغي، شوقي وصف مجايله شاعر النيل حافظ إبراهيم: (أمنت إنسانا وكلبا أمانة/ فضيعها الإنسان والكلب حافظ!)، فرد عليه حافظ: (إذا كان هذا الشوق نار ولوعة/ فما بال شوقي اليوم أصبح باردا؟!).

نحن.. نفضل كلب أهل الكهف، باسط ذراعيه على باسط لسانه كل البسط غال يديه إلى عنقه (الآية/ ظ.غ.، كتاب ابن المرزبان ت 309هـ تفضيل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب).



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع على تركة البعث المريض
- أحمد القبانجي يهمش على تحرير الوسيلة (*)
- الوسيلة لتحرير الخارج على الولي
- 61 ذكرى على Paul Éluard
- Stéphane Hessel صاحب كتاب أغضبوا !indignez-vous
- 8 آذار ورائد المرأة المسلمة الطاهر حداد
- حاضرة البصرة واضعة وحاضنة النحو
- شرح الآجرومية 2
- تعلموا العربية من رائحة التفاح والرجل الفقير!
- مؤسسة السيستاني (الكوثر) الثقافية في لاهاي
- تحرش (الإفك) في ظل مدنية مدينة النبي
- لو كنا في صدر (الدعوة) الأولى لكفرنا بحكومة محمد
- سلطتان مجهولتان رابعة وخامسة
- سلطتان مجهولتان رابعة وخامسة
- المجلس الأعلى الوطني للمرأة
- شعر Trovador
- أحمد القبانجي إبراهيمي يحطم أصناما تحطم أنصابا
- الضبع بريء، أخوة يوسف العصر وعزيز العراق اختطفوا أحمد القبان ...
- أحمد القبانجي يعتقل في ذكرى مولد Copernicus
- من أبرز كتاب (الحوار المتمدن) أحمد القبانجي دعوة لعدم حجب ال ...


المزيد.....




- وزيرة الداخلية الألمانية تعتزم التصدي للتصريحات الإسلاموية
- مراجعات الخطاب الإسلامي حول اليهود والصهاينة
- مدرس جامعي أميركي يعتدي على فتاة مسلمة ويثير غضب المغردين
- بعد إعادة انتخابه.. زعيم المعارضة الألمانية يحذر من الإسلام ...
- فلاديمير بوتين يحضر قداسا في كاتدرائية البشارة عقب تنصيبه
- اسلامي: نواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة وفق 3 أطر
- اسلامي: قمنا بتسوية بعض القضايا مع الوكالة وبقيت قضايا أخرى ...
- اسلامي: سيتم كتابة اتفاق حول آليات حل القضايا العلقة بين اير ...
- اسلامي: نعمل على كتابة اتفاق حول آليات حل القضايا العالقة بي ...
- اللواء سلامي: اذا تخلى المسلمون عن الجهاد فإنهم سيعيشون أذلا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صوفيا يحيا - نحن.. حسينيون ما بقينا !