أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - شعر Trovador














المزيد.....

شعر Trovador


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4011 - 2013 / 2 / 22 - 18:48
المحور: الادب والفن
    


شعر Trovador

بدأ فرسان القصيدة الفجرية "ألبا alba = الفجر" يسمون بالمدجنين al mudéjar الكورتواز في بريتانيا الغال - موشحات أندلسيا الفردوس المفقود النيو - أفلاطوني(عذري) النقي النقيض للإيروس، رومانسي romance في كاتالونيا (ديسكور Descart فلكلور شبه جزيرة إيبيريا ولغة أندلسيا والعربية الفصحى) باستوريلا - الاستامبيدا وفي غاليقيا وشمالي إيطاليا والبرتغال على يد الشاعر 1127-1071 Guillermo de poitiers (الطرب يدور جماعي تؤديه فرق جوالة) عشاق اللغة والحبّ الفروسي شعر Trovador من بلاد الغال جنوبي فرنسا القرون الوسطى بين القرنين 11-12م بالقافية، لبلوغ منتهى الحب وعوالمه ومعالمه صرعى كثر من أوفيد وإيزوت، شعر أصله الإغريقي حبّ Philo الحكمة Sophy وأصله الإغريقي: باثيما= باسيون= هُيام {يُؤْتِي الحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ } [البقرة : 269]. (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَلِمَةُ الْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ حَيْثُمَا وَجَدَهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا -ابن ماجة). في كتاب ( مسالك الابصار) لابن فضل العمري -1349- بان هناك مولى اندلسي يدعى سالم كان عبدا للامير المغيرة بن الحكم - القرن التاسع - اشتهر بالغناء والعزف وانه تعلم بعض الأحان من النصارى وكان المغيرة جلب مغنية من المشرق إلى جانب سالم ومزج سالم غناء النصارى والغناء العربي المشرقي مزج رومانثي إلى أن جاء علي بن نافع الملقب (زرياب) سنة 821 قادما من بغداد إلى قرطبة في زمن عبدالرحمن الأوسط فجاء بما لم تعهده الأسماع ثم جاء الشاعر الفيلسوف ابن باجة واخترع طريقة جديدة للموشحات لاتوجد إلا في الأندلس . ابن باجة موشحه:
جرر الذيل ايما جر * وصل السكر منك بالسكر

فطرب الممدوح لذلك فلما ختمها بقوله:
عقد الله راية النصر لأمير العلى أبي بكر.

قال صاحب علي بن أبي طالب أبو الأسود الدؤلي:

ابدأ بنفسك فانهها عن غيها * فإذا انتهت عنه فأنت حكيم.

قال جعفر الصادق:

يموت الفتى من عثرة بلسانه * وليس يموت من عثرة الرجل (ظ.غ.).


إيمريك دو بغولان (1190 - 1221م):

إذاً لذّة الحبّ أهمّ من الضجر، والحسنات أهمّ من الأوجاع،
والأفراح أهمّ من الأحزان، والأعباء الخفيفة أهمّ من تلك الثقيلة،
والفائدة أهمّ من الضرر، والضحك أهمّ من البكاء.
ولا أريد أن أقول إن على الأوجاع أن تختفي،
إذ من يحبّ بقلبه لا يودّ أن يشفى من مرض الحبّ،
لكثرة ما أجد لذّة في هذا العذاب.

إمريك دو بلنوا (1216– 1242م):

ما من أحد ينخدع بهذه السرعة
ويرتكب أخطاء من هذا النوع
سوى في المكان
الذي نظنّه الأكثر أماناً.
إذاً لهوَ من الجنون
ألا نخاف من أن يحصل هذا لنا.
من جهتي أنا، الحب لا يخيفني!
واعتقدت أني سأتمكّن من الذهاب إليه بثقة
لكنه صادر سلطتي كلّها.

إمريك دو بيلنوا (1216– 1242م):
ما من أحد ينخدع بهذه السرعة
ويرتكب أخطاء من هذا النوع
سوى في المكان
الذي نظنّه الأكثر أماناً.
إذاً لهوَ من الجنون
ألا نخاف من أن يحصل هذا لنا.
من جهتي أنا، الحب لا يخيفني!
واعتقدت أني سأتمكّن من الذهاب إليه بثقة
لكنه صادر سلطتي كلّها.
من الفرق تسمى في إسبانيا تونا Tuna لها جذر قديم يعود إلى القرن 14م وتتكون من طلبة فقراء يتجولون لجمع الاموال لسد نفقات دراستهم فكانوا يعزفون و يغنون الاغاني الفلكلورية. اليوم تتكون هذه الفرق من طلبة الجامعة بزيهم التقليدي القديم وباناقة وجمال ساحر فهم يرتدون الملابس السوداء من سراويل قصيرة وقميص وعباءة تنزل على الظهر عليها شرائط ألوان مختلفة على الأكتاف أعلام وشعارات امارات ودول إشارة إلى أممية الموسيقى و تجوالها ويظهرون في الاحتفالات الخاصة والعامة والأعراس و على نغم الألحان والموسيقى القديمة وهناك فرقة تسمى اليوم جوتس Chotes من تقاليد مدريد الموروثة لها لون الشعر الوجداني الرومانثي مازالت أغنية ترددها بعض الفرق الشعبية مستهلها الإسباني:
Por la calle alcala
Todo el mundo viene y va
Por la calle alcala
نغم موشح من كلمات عربية وإسبانية محلية في هذه المقاطع كلمة alcala (قلعة) والترجمة:

في شارع القلعة، كل الناس تأتي و تروح، في شارع القلعة.

أمير العرب في ألبيرة في الأندلس (الشاعر سعيد بن جودي) أول من قال الشعر في الحب ذات يوم في قرطبة قرب قصر الأمير محمد بن عبدالرحمن .. سمع جارية تغني لإبنه اسمها جيجان معروفة بجمالها.. من شعره:

سمعي أبى أن يكونَ الرّوح في بدني
فاعتاض قلبيَ منه لوعةَ الحَزَنِ
أَعطيتَ جيحانَ روحي عن تذكّرها
هذا ولم أَرها يوماً ولمْ ترني
كأنَّني واسمها والدَّمع منسكبٌ
من مقلتي راهب صلَّى إلى وثنِ

حب تراجيدي يتراءى امرأة بلثام رجل من الطوارق حجبته امرأته وفق تقاليد مجتمع انثوي، ويشف من وراء قناع الراويـ(ة) George Sand.



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحمد القبانجي إبراهيمي يحطم أصناما تحطم أنصابا
- الضبع بريء، أخوة يوسف العصر وعزيز العراق اختطفوا أحمد القبان ...
- أحمد القبانجي يعتقل في ذكرى مولد Copernicus
- من أبرز كتاب (الحوار المتمدن) أحمد القبانجي دعوة لعدم حجب ال ...
- إهداء مِنْ أبي الخصيب إلى الشعراء: بدر السياب وسعدي يوسف وأس ...
- سلامٌ على هضبات ِ الحجاز
- البصري النزيه ومدحة المحمود
- المالكي تذكر ! فسادات المرجعية و السادات
- الحقيقة، ليس إعجابا برأي الغرب في الإسلام!
- أصل التشيع الإخبارية و العلم
- معارف جمهورية و إسلامية
- إسقاطات ظلال حمولة كتاب شهير
- الديانة الدياثة والقوة للشعب
- توظيف السياسة لأصالة القرآن
- حرص القرآن على بيان السجع والجناس والطباق
- قَالَ الله وأقول
- وطاويط ٌ و طاو ٍ(ظ. غ.)
- تفجير لغة فائز الحداد في ظلال القرآن
- المائز فائز الحداد
- خلدون جاويد


المزيد.....




- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا
- فيديو يوثق اعتداء على فنان سوري.. قصوا شعره وكتبوا على وجهه ...
- فيديو.. تفاصيل -انفجار- حفلة الفنان محمد رمضان
- جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء -الثقافة المخابراتية-؟
- -كأنه فيلم خيال علمي-: ولادة طفل من جنين مجمد منذ 30 عاماً
- قمر عبد الرحمن لـ -منتدى البيادر للشعر والأدب-: حرب الوجود ا ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - شعر Trovador