أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - بغداد عاصمة الثقافة العربية في الذكرى العاشرة لغزوها















المزيد.....

بغداد عاصمة الثقافة العربية في الذكرى العاشرة لغزوها


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4040 - 2013 / 3 / 23 - 20:26
المحور: الادب والفن
    


إعصار 23 آذار 2003 انقلب في 23 آذار 2013م في العراق إلى عواصف سياسية ومناخية حرجة كحشرجة صدر يتصعد يعاني الربو المزمن الحاد.

عام 2011م اختارت منظمة اليونسكو بغداد عاصمة للثقافة العربية لعام 2013، فيما بدأت إدارة مهرجان بغداد عاصمة للثقافة العربية منذ فترة العمل على تهيئة مستلزمات إقامة هذا الحدث «التاريخي» من خلال إنتاج أفلام ومسلسلات تتحدث عن سيرة العاصمة، فضلاً عن تأهيل الأماكن التراثية والبيوت البغدادية القديمة.

انتهت وزارة الثقافة العراقية في 13 شباط 2013م من اختيار شعار المهرجان عبر مسابقة خصصت لهذا الغرض. واكملت العاصمة تحضيراتها في وقت سابق لهذا الكرنفال الذي يعد من اهم الاحداث الثقافية والفنية التي ينتظرها الفنانون والمثقفون العراقيون حيث أعدوا عدداً من الأفلام والعروض المسرحية والوبريتات والفعاليات الفنية الأخرى التي تغنت بحب بغداد وتراثها وتاريخها، ومن المؤمل أن تعرض هذه الفنون وسط حضور جماهري عربي واسع.

في الذكرى العاشرة لغزوها على دقات ساعة القشلة التي عادت للدق إيذاناً ببدء عرس العاصمة بغداد، بعد توقف نبض دقات الساعة البغدادية الشهيرة التي وضعها الاحتلال العثماني عام 1869م (عام تأسيس صحيفة الزوراء البغدادية*) بعد عقد من الزمن على نصب بريطانيا العظمى ساعة برج لندن بج بن الأشهر، بغداد استقبلت وفود عدد من الدول العربية والاجنبية المشاركة في حفل افتتاح مهرجان بغداد عاصمة الثقافة العربية لعام 2013م التي انطلقت في نحو الساعة الخامسة من مساء اليوم اليوم السبت في حدائق متنزه الزوراء وسط العاصمة بحضور وزراء الثقافة العرب والوفود ووزراء الثقافة العراب والعشرات من الوفود الدولية والمئات من المثقفين والمبدعين والفنانين والإعلاميين وتوج العرب اليوم عاصمتهم الثقافية لتستعيد بغداد صدارتها وألقها وحضورها المتجذر في ذكرى العصور، برعاية رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي الذي حضر عرس عاصمة الثقافة العربية بغداد التي شهدت خلال الأيام السابقة أشرس الهجمات الإرهابية والتفجيرات وحرق أسواق الشورجة البغدادي الشهير حيث تنتصب ساعة القشلة دار الحكومة العثمانية التي شهدت عام 1921م تنصيب فيصل الأول ملكاً على العراق. أكد اليوم الناطق باسم بغداد عاصمة الثقافة العربية [نوفل أبو رغيف (دكتور في فلسفة الأدب العربي/ رئيس تحرير مجلة الاقلام/ اعلامي/ اكاديمي/ شاعر عراقي/ اصدر ثلاث مجموعات شعرية/ أربعة كتب في النقد] ان " الاستعدادات الفنية لانطلاق فعاليات بغداد عاصمة الثقافة متكاملة ولم تتأثر بالعاصفة الترابية أو أي طارئ جوي آخر. وذكر أبو رغيف ان " الاستعدادات الفنية جاهزة ومتكاملة وقادرة على مواجهة تقلبات الجو وان القاعة المخصصة للاحتفال مكيفة وتستوعب أعداداً كبيرة". وأضاف ان " عدد من الوفود العربية وسفراء بعض الدول وصلوا إلى مكان الإحتفال إضافة إلى عدد من القادة الأمنيين والمسؤولين والبرلمانيين العراقيين".


*** *** ***

سعدي يوسف وأسعد البصري كلاهما من أبي الخصيب (رافضان مرفوضان)!

سعدي يوسف: قد تعَرَّفْتُ، يوماً، بلاهاي.. فاتنةً تعشقُ الإخطبوط
لا لتأكلَهُ مثلَ ما يفعلُ الناسُ في بحرِ إيجةَ،
لكنْ ليأكلَها الإخطبوط!
*
وهيَ، كلَ صباحٍ تُطَرّي محاسنَها
وتُمَسَِّدُ جبهتَها من تجاعيدَ ليستْ تُرى،
ثم تختارُ ثوباً يليقُ
وتمضي إلى مكتبٍ باردٍ متلهِّفةً
وهي تنتظرُ اللحظةَ الذهبيّةَ
لحظةَ يفتضُّ جَرَّتَها العسلَ.. الإخطبوط!

لندن 12.12.2012

أيها المثقفون العرب: إذهبوا إلى بغداد المحتلّة لترقصوا في دم العراقيّين

عصابة العمائم العميلة المتسلطة على العراق، لم تجد غير الثالث والعشرين من آذار، موعداً
لافتتاح ما سُمِّيَ بغدادَ عاصمةً للثقافة العربية.
أيّامُ الله كثيرة.
لكنّ الثالث والعشرين من آذار هو يومٌ من أيام الشيطان.
هو يوم سقوط بغداد تحت سُرُفاتِ دبّاباتٍ أميركية تقطع الجسر المهيب على دَجلة.

هو يوم جزمة الجنديّ الأميركيّ على رقبة العراقيّ.
هو يوم قُتِلَ مليون عراقيّ.
هو يوم الهيروشيمات الثلاث العراقية.
ماذا ستقولون لأنفسكم أيها المثقفون العرب المدعوّون؟
كنتم تذهبون إلى بغداد أيام صدّام، ونحن في المنفى.
واليوم تذهبون إلى بغداد المحتلّة، ونحن في المنفى.
تذهبون إلى أربيل المحتلة، ونحن في المنفى.
أليس من حقّي أن أسألكم: لماذا؟
لكنكم لستم الوحيدين.
ستجدون معكم مثقفين عراقيين ممالئين للاحتلال وعصابة عمائمه الحاكمة..
ستجدون معكم مثقفي السي آي أي العراقيّين..
ستجدون مثقفي العراق الجبناء
ستجدون مثقفي العراق الانتهازيّين!
آنذاك تكتمل الحفلة.
تكتمل الحلقة:
ارقصوا في دمنا، إذاً، ارقصوا في دم العراقيين المراق!
*
منصف المزغنّي، الشاعر التونسيّ، كان مدعوّاً دائماً إلى مهرجان المربد أيّام صدّام.
المزغنّي اتصل بي قبل أيام (كانت وصلتْه دعوةٌ مؤخراً):
أذهبُ أم لا أذهبُ؟
أجبته: لا آمُـرُكُم، ولا أنهاكم!
قال المزغنّي: لن أذهب.
*
أمّا أنتم، صحافيّي الارتزاق وشعرائه، قوّادي الرداءة، فاذهبوا إلى بغداد المحتلّة.
اذهبوا إلى جحيمكم!

طنجة 04.03.2013

http://vimeo.com/19536508

*** *** ***

(*) الزوراء صحيفة عراقية اسبوعية تصدر باللغة العربية. حالياً ناطقة بلسان نقابة الصحفيين العراقيين مؤسسها الوالي مدحت باشا. الذي جلب لها مطبعة من باريس سماها مطبعة(الولاية). صدرت الزوراء منذ عددها الأول باللغتين العربية والتركية وبالحجم المتوسط، بثماني صفحات، ثم باربع صفحات، حتى عام 1908م. ومع جريدة الزوراء، صدرت صحيفتان رسميتان، تأسست الأولى في الموصل وسميت بـ(الموصل) والثانية صدرت في البصرة سميت بجريدة(البصرة) تأسست الأولى بعد تأسيس الزوراء ومطبعة الولاية في بغداد عام 1875م، وصدرت باللغتين أيضا لكنها بعد احتلال القوات البريطانية للموصل عام 1918م، تحولت إلى لسان حال السلطات البريطانية فترة من الزمن. جريدة(البصرة) حصلت على امتياز صدورها في البصرة عام 1889م على يد رئيس كتاب دائرة الاملاك السنية في البصرة جلبي زادة محمد علي، على غرار جريدة الزوراء البغدادية. ان اعتماد حكومة السلطنة على (الزوراء) كان مرتبطاً ومؤشراً على اهمية هذه الصحيفة كونها احدى أهم وسائل اعلام الحكومة العثمانية في العراق على غرار ما حدث في سوريا. مع ما كان لها من هامش الحرية والمجاهرة بالحق طوال حكم مدحت باشا. الا انه بعد مغادرة الأخير منصب الولاية عام 1874م، وتضييق نطاق هذا الهامش من الحرية غدت المصانعة ديدنها، وابتعد عنها كتابها المجيدون فأصبحت اعدادها إلى يوم سقوط بغداد في 11 آذار 1917م عبارة عن جعال (واحدتها جعالة): خرقة ينزل بها قدر الطعام) لا غير. بل انحطت دركات عندما أصبحت جريدة تركية العبارة ليس فيها ما يهم الناس قراءته. لعل أهم أسباب هذا التدهور، يعود إلى الحد من حرية النشر وتقييده. هذا التقييد الذي ظل سارياً كلما تقدم الاعلام بحكم السلطان عبدالحميد، حتى افضى الحال إلى اعلان الدستور سنة 1908م. عندئذ صدر قانون جديد سمح بموجبه لصدور صحف غير حكومية في العراق. ليس بالوسع تسميتها صحف اهلية بالمعنى الدقيق رغم ما عبرت عنه صحف قليلة ضلت هذه الجريده إلى الآن رغم اختلاف سياستها تماشياً مع الأوضاع السياسية في العراق الجريح.



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ
- سري للغاية mr. no beef
- العدل والإحسان
- العربية لغة القرآن والخمس على الغنم يعني السرقة!
- خمس السيستاني سحت حرام
- امبراطورية خمس السيستاني
- نحن.. حسينيون ما بقينا !
- الصراع على تركة البعث المريض
- أحمد القبانجي يهمش على تحرير الوسيلة (*)
- الوسيلة لتحرير الخارج على الولي
- 61 ذكرى على Paul Éluard
- Stéphane Hessel صاحب كتاب أغضبوا !indignez-vous
- 8 آذار ورائد المرأة المسلمة الطاهر حداد
- حاضرة البصرة واضعة وحاضنة النحو
- شرح الآجرومية 2
- تعلموا العربية من رائحة التفاح والرجل الفقير!
- مؤسسة السيستاني (الكوثر) الثقافية في لاهاي
- تحرش (الإفك) في ظل مدنية مدينة النبي
- لو كنا في صدر (الدعوة) الأولى لكفرنا بحكومة محمد
- سلطتان مجهولتان رابعة وخامسة


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - بغداد عاصمة الثقافة العربية في الذكرى العاشرة لغزوها