أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صوفيا يحيا - سري للغاية mr. no beef














المزيد.....

سري للغاية mr. no beef


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4038 - 2013 / 3 / 21 - 15:24
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


علي السيستاني كان أكثر سماحة وسياسة وحنكة من السياسيين الأصغر منه سناً في العراق وفي (الهلال الشيعي) - تسمية ملك كيان نهر الأردن عبدالله الثاني -، أكثر من الدعاة الجفاة والفتى عمار الحكيم - وريث (المجلس الأعلى الإسلامي العراقي)، ينتقد اليوم الخميس، الحزبين القائدين للسلطة الدعوة وسلفه العودة (البعث الصدامي) في صراعهما التقليدي على السلطة على حساب دمار عراق الأسلاب السليب وعلى حساب دماء ودواء وغذاء وكساءالعراقيين داخل العراق وخارجه، كون - منافسه - (الدعوة) مقصر أمنياً وعلى -خصمه - دعا الأمم المتحدة إلى وضع حزب البعث المنحل على لائحة التنظيمات والأحزاب السياسية المحظورة دولياً لـ"ارتكابه جرائم إبادة جماعية ضد الشعب العراقي"، وأكد ضرورة إقامة متحف وطني يوثق جرائمه، فيما طالب بـ"إنصاف" ذوي ضحايا المقابر الجماعية و"تجريم كل من يشكك فيها".

الملك ورئيس الأخوان مرسي المصري مدعومان من دولة الدعاة الأجلاف أخوة يوسف في عشر سنين العراق العجاف برعاية مرجعية السيستاني ومؤسساته (الثقافية) برعاية سفارات العراق البرزانية:

http://www.youtube.com/watch?v=JE_hZUUjv7E

صمت شيطان بطل (مادونا)!..

قال قائل السيستاني من ورائه برزخ إلى يوم يبعثون، قد تكون المصلحة في التصريح لكن أين المصلحة في صمت المرجعية المخزي على قتل أبناء المذهب الشيعي الدنيا تسير بالمقلوب، لماذا لم يوجه السيستاني خطاب شديد ليشعرو بوجود مرجعية رغم سقوط المئات من الشهداء والجرحى؟!
طبعا إذا كل مسؤول ضام أولاده وعائلته وكذلك المرجع فلوس وجاه وأمان (طبعا أنفسنا!).

رغم سقوط المئات من الشهداء والجرحى في يوم هو الأكثر دموية في العراق إلا أن حزب الدعوة الحاكم لم يصدر أي بيان يعزي فيه أبناء الشعب العراقي أو بيان عن رئاسة الحكومة لكن حزب الدعوة عزى بوفاة والد قيادي الحزب في بيان "نعزي الشعب العراقي وأهالي مدينة الحلة والكاظمية الكرام بوفاة الحاج عبدالغفار الشهيب رحمه الله الذي انتقل إلى جوار ربه في مدينة الكاظمية المقدسة عن عمر ناهز 83 عاماً قضاها في أعمال البر والإحسان وخدمة الناس وتقديم المساعدات لهم في داخل العراق وخارجه. لقد قضى الفقيد وهو والد النائب في مجلس النواب عن حزب الدعوة الإسلامية الدكتور وليد الحلي، حياته الشريفة متنقلاً في المهجر منذ عام 1981 بين سوريا وإيران ولبنان وبريطانيا بعد مضايقات النظام البعثي البائد له، إلى أن عاد العام 2003 إلى العراق وتحقق أمله الذي لم يفارقه بخلاص الشعب العراقي من النظام البعثي المجرم. الفقيد كان يتنقل في المهجر بين المدن والعواصم داعماً لاستمرار التصدي للطاغية صدام وحزب البعث البائد وتقديم المعونة للفقراء والمحتاجين والمهاجرين العراقيين في سوريا ولبنان وإيران".

http://www.theatlantic.com/magazine/archive/2013/04/monarch-in-the-middle/309270/

الملك عبدالله The Modern King in the Arab Spring حفيد (عبدالله الأول) المتهم في (الثورة العربية الكبرى) على أجداد (أردوغان العثماني) بدعم بريطاني، بمثل ما يتهم به الحفيد الديمقراطي - ابن امرأة بريطانية - ملكتها دستورية جلست على عرشها في عام انقلاب عسكر مصر الأحرار - بالتعاون مع (الإخوان المسلمين) -، على (ملك مصر والسودان وبلاد النوبة) فاروق الأول، لتحرير مصر من السودان!، ليفصل خط الأستواء جنوبي السودان في الربيع العربي لاستكمال الثورة العربية الشريفية الكبرى التي وحدت العراق والأردن تحت التاج الهاشمي حتى مولد (جمهوريةالعراق) صيف 1958م.

انتقم الإختلال والاحتلال من المواطن العراقي الفقير على أرضه الغنية في مفارقة ترعاها المرجعية للاستئثار بالنفط والخمس، انتقم بالمؤسسة الملكية والمؤسسة الدينية والماسونية داخل وخارج العراق، وبعميل CIA صدام الآبق والحلفاء خلفاء صدام، استحدث كيان شرقي الأردن و استحدث كيان جنوبي العراق ليأكلا من جرف العراق التاريخي؛ أطرافه آل صباح وسعود وآخر ملوك فارس بهلوي الماسوني مقلد مرجعه (محسن الحكيم) وهبه المأمور صدام مالايستحق نصف شط العرب:

http://www.youtube.com/watch?v=7XXym4MkjLM

عبدالله الحفيد انتقد عددا من قادة ورؤساء العرب فى لقاء مع الصحافى الأميركى الشهير (JEFFREY GOLDBERG)، عندما التقى الرئيس المصري مرسي فى الرياض نشرته المجلة الأميركية (THE ATLANTIC) أشارت المجلة إلى أنه مسلم معتدل نقيض غيره من الملوك العرب: "هذا الرجل ليس لديه أى عمق بالأمور. وكرر الملك عبدالله، السخرية من جماعة (الإخوان المسلمين)، لافتاً إلى أنها جماعة (ماسونية) ومجموعة "ذئاب فى ثياب حملان". وشدد على أن منع الإسلاميين من الاستيلاء على السلطة معركته الكبرى فى المنطقة. واتهم الدبلوماسيين الأميركيين بالسذاجة فى تعاملهم مع هذه الجماعة. وقال إن مهمته حالياً محاولة إثناء الغرب عن التفكير بأن "الطريقة الوحيدة، فى الوقت الحاضر، لتطبيق الديمقراطية من خلال جماعة الإخوان المسلمين". وأشار عبدالله إلى أن كلا من مرسي ورئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان استبداديين ويسيئان استخدام الديمقراطية، إذ يعتبرونها مجرد حافلة وبمجرد أن يصلوا لهدفهم سيغادرونها.واستطرد أن كلاهما يرغب فى إدامة حكم الإخوان المسلمين وأن مرسي يسعى لتحقيق هذه الغاية بين عشية وضحاها.

http://www.youtube.com/watch?v=L8tsJMnS8Pg

*** *** ***



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العدل والإحسان
- العربية لغة القرآن والخمس على الغنم يعني السرقة!
- خمس السيستاني سحت حرام
- امبراطورية خمس السيستاني
- نحن.. حسينيون ما بقينا !
- الصراع على تركة البعث المريض
- أحمد القبانجي يهمش على تحرير الوسيلة (*)
- الوسيلة لتحرير الخارج على الولي
- 61 ذكرى على Paul Éluard
- Stéphane Hessel صاحب كتاب أغضبوا !indignez-vous
- 8 آذار ورائد المرأة المسلمة الطاهر حداد
- حاضرة البصرة واضعة وحاضنة النحو
- شرح الآجرومية 2
- تعلموا العربية من رائحة التفاح والرجل الفقير!
- مؤسسة السيستاني (الكوثر) الثقافية في لاهاي
- تحرش (الإفك) في ظل مدنية مدينة النبي
- لو كنا في صدر (الدعوة) الأولى لكفرنا بحكومة محمد
- سلطتان مجهولتان رابعة وخامسة
- سلطتان مجهولتان رابعة وخامسة
- المجلس الأعلى الوطني للمرأة


المزيد.....




- -الأعباء ثقيلة ولكننا لا ننحني إلا الله-.. السيسي يوجه خطابا ...
- ماما جابت بيبي..أحدث تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات ...
- مستعمر يدعس شابا من كفر الديك غرب سلفيت
- ما بعد 7 أكتوبر.. كيف تراجع نفوذ الإخوان عربيا؟
- اضبطها على جهاز الأن تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد على ال ...
- أضبط حالاً تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعرب ...
- -إسرائيل- تدرس إعادة الوجود اليهودي الدائم في قبر يوسف بنابل ...
- إيهود باراك: يجب إعطاء الأولوية لإسقاط حكومة نتنياهو
- رصاص في المسجد واختطاف الإمام.. حادث يشعل المنصات اليمنية
- يا غنماتي.. تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد على القمر الصنا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صوفيا يحيا - سري للغاية mr. no beef