أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - العراق.....هل تتذكروه















المزيد.....

العراق.....هل تتذكروه


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 4026 - 2013 / 3 / 9 - 08:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لبندأ من حيثُ غابت شمس الحقيقة ....عندما أختلطت أورق الزيتون برماد الغياب ..

ونلف خلف الزمن ....الى حيث تنحني الجبال لصبر العراقيين .

هناك تراكمات عديدة في العراق وفساد واضح المعالم ومرئي للجميع .....

أي دولة في العالم يقود دفتها أكثر من ربان من الطبيعي جدا أن تنزلق تلك الدولة الى مرحلة خطرة..

في بداية الأمر كانت التظاهرات منطقية وتعبير رائع لكن سرعان مابثت سم رِعافها من يريد ويتربص للعراق نحو معترك التفتيت الوطني ..

حيث كانت الشعارات الطائفية أول دليل قطعي على تغير وتيرة التظاهرات وبعبارة اكثر وضوح أقول انه هناك من تسلل بين الصفوف أذن هناك من يريد احتدام الحال بين بغداد والمتظاهرين ..

هناك مسبب كبير هو ....لم تكن هناك قيادة مركزية معينة للمتظاهرين خرجوا من بعد أن تفشي الفساد وخروجوا مساندين لرافع العيساوي وهنا الخطاء الاكبر

قضية السيد الوزير شىء وأحداث العراق شىء أخر ....هنا بدأت نبرة النزعة الوطنية

سؤال لماذا لم يصرح السيد العيساوي طول فترة خدمته عن تورط الحكومة بدماء العراقيين لماذا الان بداء التهليل والتهديد أي بعد أن تم القاء القبض على حمايته ...؟؟؟؟؟

أذن ....الكيل بمكالين أتى من السيد الوزير ...

لماذا أعلن العيساوي أستقالته في ساحة المتظاهرين ....لماذا لم تأخذها الطريق الطبيعي بينه وبغداد وبكتاب رسمي الغاية هُنا لاتبرر الوسيلة .

أتت استقالة العيساوي لتأجيج الشارع العراقي وتزيد الطين بلة ....وهي متعمدة حتماً وهذا خطاء أخر من العيساوي ..

فقدان أسلوب الحوار بين بغداد ولغة المخاطبة التي تحولت الى مسرح للخطابات والتي لم تنجي ثمارها ....حيث كانت منذ البداية أسلوب شديد اللهجة غير محسوب العواقب

والالفاظ رديئة بين التهتك الوطني والسب .

واعني هنا الشيخ علي حاتم كان أسلوبه يدل على أنه ....تابعت له عدة حوارت وقلبت الأمس ووجدت أنه كان من المساندين لدولة رئيس الوزراء ....واليوم أختلف الامر

هنا نقف بقوة ....

هذا خطاء أخر وهو شخص الشيخ علي حاتم ....وأسلوبه وماضيه بالأمس كان مداحا واليوم ردحاً

في هذا السياق كانت مطالب المتظاهرين بعضا منها منطقي بخصوص السجينات وهذا لايعني أنه لاتوجد مذنبات ... وكانت هناك أستجابة من بغداد عن طريق الشهرستاني

وتم الافراج عن السجناء لانقول كلهم .... بالمقابل زاد المتظاهرون بالمطالب ..وأعتبروا طلباتهم سكين خاصرة في جسد المالكي . وهذا خطاء كبير

ظنوا انه حكومة بغداد سترضخ أكثر ....والعكس كان صحيح .

تحولت المظاهرات الى مسألة كسر أذرع وليس مطالب ..

الصراع كان على حقوق شرعية أصبح الصراع على شخص المالكي ....

هناك أخطاء في تصرفات الحكومة ونقاط في الدستور استفحلها البعض وأستغلها بصورة غير شرعية ..

هناك تهميش وغياب للقانون ...وتلاعب بالمال العام وتدني مستوى الاقتصاد العراقي ناهيك عن فساد القادة .... هذا مانوه له السيد النجيفي .

أحداث الفلوجة كانت بؤرة أخرى لفتيل حرب طائفية لكنه الطرفان أستدرك الوضع وعلم أنه هناك مخطط وهناك من يريد ..... أجندة خارجية تنفذ في العراق وكانت أحداث الرمادي ...

مناخ مناسب لزرع الفتنة ....

المهترات السياسية بين القادة أنفسهم والتسلق على حبل الوطنية .... والديمقراطية المزيفة ولكن الحقيقية أن وضع العراق في نزول مستمر ....ولم نرى تقدم ملموس وكأنه العراق أصبح فقط امن هم في القيادة

هم فقط من يعيش الامان والسلام .على عكس غرار موت وأرهاب ومفخخات ترقد بين هناك وهناك.

خروج المتظاهرين كان من واقع فساد كبير وهذا حق يكفله الدستور ....الفقر في العراقي تعدى الخيال ونحن بلد النفط والخيرات ظروف المرأة العراقية التعليم

الطب المستوى الاجتماعي ...ووووو

كانت مبرر منطقي لخروجهم وهي حقوق ....الخطاء منهم عندما حولوها الى مطالب وهذا انحراف في هيكلية التظاهرات أنت صاحب حق لكن اليوم أصبح حقك بين الجر والعر

بالمقابل كانت ردود أفعال السيد المالكي ... تصب في طريق السلام وذكية سعى بدوره الى احتواء الازمة لكن المندسين بين الطرفين مازالوا بين الصفوف

أي مازال الفتيل يعبث ..

لم يستخدم المالكي القوة ولن يستخدمها لأنه يدرك تماما عواقب ذالك ولأنه يعرف أين يضع قدمه ومن أين تؤكل الشاة . أي يعلم حد اليقين أنه الخارجون بالشارع هم عراقييون ومحسوبين على العراق وعليه .

وبنفس الوقت من الطبيعي ان تكون ردود أفعال بغداد أمنية ومتشددة لأنه عصبية علي حاتم ....قادتهم الى أدراك كبير في صهوة قرار التظاهرات ..

في كل هذا المخاض .... لم تنتهي التظاهرات لأنه من يقودون التظاهرات أصبحوا في طريق لاعودة فيه وهذة حفرة هم من وضع نفسه بها ,,,, حين تحول الصراع من حق

الى محقوق وكأنه الغاية أصبحت كسر أنف لا اكثر ....

وكل الذين تم أرسالهم من بغداد لمحاورة المتظاهرين .... لم يكونوا في المستوى المطلوب بنظر أهل الرمادي

المطلوب هو شخص المالكي وليس موفديه .. وهذا يؤكد أن الصراع شخصي الأن ....

السؤال الان للسادة المتظاهرين وهم في شهرهم الثالث ماهي النتائج التي وصلوا لها ... ؟؟؟

وهل وجودهم في الشارع حتى هذا الساعة دليل نجاح .... ؟؟؟؟

متى يدركون أنهم ضحية لأجندات خارجية ..خروجهم شرعي لكن قيادتهم تفقد ديناميكة الخطاب وأيصال الرأي وهذا مؤشر خطير وثمنه ثلاث شهور في الشارع

العراق في منعطف خطر وأرض هشة لبث أي خلافة ... والكل يعي ذالك قادة وشعب

ولكن الكل نسى أن العالم يتطلع الى عراق دامي مشتت وسوق مفتوح لكل عيبوب الاخرين ... أصبحنا وكأننا الأمة التي لاتنام الأ على رائحة البارود ...

كلنا عراقيين نعدو الى رحم وأحد ووطن واحد ودم واحد .... أي عداء بيننا هو فضاء سهل للأخرين ليترنحوا علينا بأطماعهم ..... مالجديد على العراق منذ سقوط صدام حتى هذة الساعة ...

الموت كما هو يتراقص مع حقائب الأطفال وجدائل البنات ..والتراب والخبز

الفساد ... الذي لا يرتدي اثوابه الأ في العراق ...

نحن لانحتاج الا لشىء من السلام ونطوي صحف الامس من النزاع والصراع على الكراسي وأن ننظر لبعضنا البعض بعين المحبة والود

أو سنبقى كما نحن الامة التي ستبنُى عليها الأمم .....



#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يا أهل العراق ...؟؟؟؟؟
- فيلسوف العصر د. نديم بين السياسة والحب والفلسفة كان ضيفنا .. ...
- حَلفت عيني ....
- الشيخ علي العكيدي ....كلنا أمام العراق مسؤلون بالحق والحقيقة ...
- كفوها وكفكفوا .... يأ اهل العراق
- ياأهل العراق ...لاتهزو قبر الحسين
- اليك يادولة الرئيس ...وعليك القرار
- أول منظمة في العالم تختص بالأنساب والقبائل العربية تصادق علي ...
- عزة الدوري ...جوكر في صراع العراق الجديد
- العراق .... بين الساسة والسياسة
- أكبر فلاسفة العرب في العصر الحديث ...الدكتور نديم سراج الدين ...
- اقرأ.....
- المنظمة الدولية لأنساب القبائل العربية والسادة الاشراف ....ق ...
- النساء ملحٌ الرجال ..
- يَمتا...
- جعفر المكصوصي...شيرين سباهي وشوق وطن
- في حوارنا ..عامر البياتي خبير الملف النووي مقترح تسمية خادم ...
- قاسم محمد الكربولي نحاوركم في وطن ساخن من برد الموت ....شيري ...
- الجواهري دُرة بغداد ...... أين أنتم منه
- الرسول...بين الزندقة السياسية وعهر الفتنة والغباء العربي


المزيد.....




- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - العراق.....هل تتذكروه