أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - في حوارنا ..عامر البياتي خبير الملف النووي مقترح تسمية خادم الحرمين بدل جلالة الملك أسرار تبرح عن نفسها















المزيد.....


في حوارنا ..عامر البياتي خبير الملف النووي مقترح تسمية خادم الحرمين بدل جلالة الملك أسرار تبرح عن نفسها


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 3874 - 2012 / 10 / 8 - 08:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بداية دكتور البياتي نورتم دردشتنا

البياتي :شكرا الأستاذه شيرين، أنتم والقراء الكرام نورتم أكثر

شيرين : بصراحة أنا أقف أمام دروب الحيرة من أين أبدأ معك وسأترك الأمر الى الفطرة التي تقودني،

وابدأ فالكثير عرفكم إعلامياُ مخضرما وخبيرا للطاقة الذرية والنفطية والملف النووي الايراني والإرهاب، لكن لنبتعد عن هذه البراكين وتعرفنا من هو عامر البياتي؟

باختصار شديد درست الإخراج التلفزيوني والأعلام وتخرجت عام 1972 من جامعات برلين وبعدها على الدكتوراه،
وعملت لفترة مساعد مخرج في فيلم روائي من إنتاج ألماني- إيطالي مشترك، ومخرج في التلفزيون الألماني للبرامج الوثائقية،
ومارست العمل في الصحافة والإذاعة والتليفزيون منذ بداية الستينات في ألمانيا باللغتين العربية وبالألمانية، منها 14 عام مع الإذاعة الألمانية بعدة لغات و7 سنوات مع إذاعة بي بي سي العربية وضيف دائم لدى الفضائيات الإخبارية المعروفة، وعملت في الكثير من وسائل الأعلام العربية والأجنبية والصحافة النمساوية
منها مجلة نيوز ومجلة بروفيل والصحف الصادرة في فيينا منها كورير و ديرستاندارد و كرونن تسايتونك الواسعة الانتشار
وحصلت على جوائز في الأفلام الوثائقية وغيرها من الأعمال الصحفية، وأستقر بي الحال في النمسا عام 1980، بعد عملي في الإذاعة والتلفزيون العراقية وحققت 15 فيلم وثائقي منها حصل على جوائز عالمية وفيلم روائي منع فغادرت خوفا على حياتي،
كما كان لدي في فيينا دار نشر تندنس وقمت بطباعة عشرات الكتب والمجلات لصالح الدول العربية، ونشرت دليل النمسا للسائح العربي والمجلة العربية الأوروبية ومجلة تندنتس باللغة الألمانية التي كانت توزع في النمسا وألمانيا وسويسرا، والكتاب المصور الضخم بأكثر من 400 صفحة عن الآثار السورية من خلال تنقيب البعثات الألمانية في سوريا والمنطقة، إضافة إلى إنتاج الفيديو الإخباري للعديد من التلفزيونات العربية والعالمية المعروفة، وتمتد خبرتي الصحفية على مدى أكثر من 50 عام من العمل والعطاء من أجل الكلمة الملتزمة وتميزت بالسبق والكشف الصحفي،
ومنذ مرحلة الشباب في وطني العراق كنت أعمل مع الصحف في بغداد التي كانت رائدة في هذا المجال، وحفيدي تخرج صحفي من الجامعة في برلين بعد أن عمل مثلي كأصغر ريبورتر في الإذاعة الألمانية عندما كان عمرة 13 عام ولعدة سنوات،
وحصل على جائزة لأول فيلم وثائقي العام الماضي فهو مهني ومحترف للصحافة أيضا، وسنتعاون في عمل مشترك في المستقبل. هذا كما قلت جزء سريع لتجربتي العملية.

رغم بلوغ عمري أكثرمن 70 عام إلا أنني لازلت مستمر بالعمل الصحفي وكتابة التعليقات في الصحف النمساوية، كما أقدم المزيد من المحاضرات والبيانات الصحفية ضد التطرف الإسلامي والأخوان المسلمين والوهابية السعودية كرئيس لمبادرة المسلمين الليبراليين النمساويين والهيئة الإسلامية الأوروبية القادمة، وأقوم بنشاطات اجتماعية أخرى ولقاء المسئولين وصناع القرار ومنظمات المجتمع المدني المختلفة بشكل دائم


شيرين : هناك حقيقة تاريخية لم تكشف للآن لذا نطرق باب التأريخ لحل اللغز عن تسمية خادم الحرمين الشرفيين حيث كنتم من دعا الى تغيير جلالة الملك الى خادم الحرمين الشريفين وكيف قرأت السعودية ذلك وهل تم تكريمكم بسبب هذه الألتفاته؟

د.البياتي :أنا أول من أقترح لقب خادم الحرمين الشريفين فالجلالة لله وحدة لا شريك له وليس للملوك، سبق وعملت خلال الثمانينات كصفي ومترجم للسفارة ومستشاراً لسعادة سفير المملكة محمد يوسف مطبقاني، وأسسنا من اقتراحي أول مدرسة سعودية في النمسا عندما كنت مع طاقم المشرفين من قبل السفارة على عمل المركز الإسلامي في فيينا، وأعتمدت لدى الخارجية النمساوية
ناطقا صحفياً خلال الزيارات الرسمية للنمسا منتصف الثمانينات لأصحاب السمو الملكي ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد ووزير الداخلية الراحل الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود،
ولخادم الحرمين الشرفيين الملك عبد الله بن عبد العزيز سعود، بل أنا أول من أقترح لقب خادم الحرميين الشرفيين وأنا أعلن هذا هنا ولأول مرة، بشهود الأخوة السفير محمد يوسف مطبقاني والدكتور يوسف القحطاني عندما كان في سفارة بون بألمانيا، وأنجزنا الاتفاقية الأمنية مع النمسا واتفاقية المخدرات مع الأمم المتحدة في فيينا، وعندما كنت مراسلا لصحيفة الشرق الأوسط
اقترحت طباعة موحدة للقرآن الكريم في السعودية لأهمية دلك لأسباب كثيرة ورمزاً لوحدة المسلمين وهذا ما حدث، حققنا الكثير للمملكة لا أريد الحديث عنه الآن
شيرين : هل لك أن تفسر لنا وقوفنا على شرق أوسط ملتهب؟

د. البياتي : بل لنقل على بركان متفجر بفعلنا وقصورنا وضعفنا وأنانيتنا وجشعنا بعد أن أصبحنا ورقة في مهب الريح منذ سنوات، ومرتزقة لخيراتنا لصالح الأجنبي بذلك أنتهى العالمين الإسلامي والعربي من زمان

شيرين : كنتم أحد أصدقاء شكري غانم وزير النفط الليبي السابق والصندوق الأسود للرئيس القذافي كل الأحداث تنص على أنها جريمة قتل بحرفية لمصلحة من تمت هذه الجريمة؟

د. البياتي :جمعتني معه الصحافة وتحولت بعد سنين الى صداقة، وللحقيقة والتأريخ لم يتحدث شكري غانم عن القذافي ونظامه، بل كان يعتقد أنه يخدم الشعب الليبي كخبير نفط دولي،
هو أستغل القذافي لهذا الهدف والقذافي أستغله لمصالحة الشخصية، شكري غانم قتل عن عمد بسبب المعلومات التي يمتلكها عن علاقة القذافي مع الساسة المعروفين وعن أموال النفط الليبية، لذلك هناك اتهامات نحو الخارج بالدرجة الأولى
شيرين : هل تعتقدون أن هناك سيناريو قد وضع لسورية يختلف عن باقي الشرق الاوسط؟

البياتي : نعم الغرب استفاد من التجارب والأخطاء الماضية في أفغانستان والعراق وغيرها ولا يتحمل الخسارة المادية والمعنوية خاصة في الأرواح لأنها غالية ويترك الآن هذه الخسارة للآخرين

شيرين : أين تكمن كبوة بشار الأسد

البياتي :لم يغير الواقع بسرعة كرد فعل على الربيع العربي فغيره الآخرون بفعل الأحداث الجارية


شيرين : تقبع سوريا على بيدق الزندقة السياسية من يتحمل مشروع إبادة الشعب السوري وتهجيره؟

البياتي : الجميع يتحمل المسؤولية نظام ومعارضة لأنهم أكلوا الطعم لتدمير سوريا بأنفسهم لصالح المنافع والأطماع الخارجية أجنبية وعربية، فما قيمة بقاء نظام على الأنقاض وقدوم المعارضة الى سوريا المخربة

شيرين : هل تعتقدون أن سوريا ستكون عراق آخر؟

البياتي :أسوأ فالعراق رغم أمواله النفطية والطاقات العراقية وقع بأيادي وحوش الغاب تحت ستار الوطنية، والخطر الأكبر تغلغل القاعدة الإرهابية مستغلة الأنتفضات العربية


شيرين : هل تعتبرون أن الرئيس المصري محمد مرسي سيتمكن من قيادة دفة مصر دون أن يقدم تنازلت ليضمن دعم البيت الأبيض له؟

البياتي : مرسي جاء للرئاسة كنتيجة للتنازلات الجارية لصالح أمريكا من الباب ولصالح إسرائيل من الشباك، وسوف يسقط من خلال هذه التنازلات التي لم ترحم حلفائها من زين الدين بن علي الى حسني مبارك وغيرهم

شيرين : كيف ستغازل إسرائيل الرئيس مرسي سياسيا؟

البياتي : الغزل بدء من خلال أمريكا قبل الرئاسة وبعدها والهدف الحفاظ على أمن إسرائيل ومن يخالف ذلك سيسقط بسرعة، الأخوان والإسلاميون نسوا القضايا المصيرية وطنية وعربية بسبب المنافع الشخصية والحزبية
شيرين : أبن لادن كيف تفسرون طريقة مقتله ...؟؟؟؟

البياتي : قتل لكن بيد من هذا هو اللغز هل قتله حراسه لكي لايقبض عليه حيا ام الامريكان او اعوانهم ...
شيرين : تونس بلد الزيتون والتيه السياسي بين الحاكم والمحكوم هل هو الدين أم تونس السياسية؟

البياتي : الشعب التونسي حضاري وواعي سياسيا والأمور ستتغير لصالح الشعب التونسي الشاب في المراحل القادمة، فهو لا يقبل استغلال الدين للسياسة ودعوات الخلافة كما روج لها رئيس الوزراء حمادي الجبالي، الشباب فجر الربيع العربي لكن سلبنه العجائز البالية

شيرين :أحداث أوسلو كيف يقرأها عامر البياتي خبير الإرهاب الدولي؟
البياتي : الإرهاب ليس له دين أو قومية حيثما توجد الكراهية يوجد الإرهاب هذه مشكلة متفاقمة لا يسعى أحد بصدق على درء خطرها لقد التقيت أسامة بن لادن في السودان، أنه مجرم وقتل المسلمين أكثر من الغربيين بذريعة الدين إلا أن الإسلام براء من القتل والإرهاب

شيرين : في عدة حوارات نوهتم سيادتكم الى التطرف الديني وحذرتم أوروبا منه لماذا؟

البياتي : التطرف الديني كان ولا يزال سبب الحروب والدمار في الماضي والحاضر وعلينا العمل على تحاشي أخطاء الماضي التي تعاني منها البشرية، والتطرف يشكل عبء ثقيل على الجميع وكذلك على الإسلام والمسلمين خاصة في الخارج، لذلك وباستمرار أقف ضد كل أنواع التطرف من خلال الصحافة النمساوية ووكالات الأنباء العالمية

شيرين : هل سيقود الإسلاميون العالم في يوم ما؟

البياتي : كلا العالم يتغير بسرعة والمسلمون غير قادرين على صنع أبره ويستوردون كل شيء حتى الطعام على أنه حلال وهو حرام من الخارج لأن هناك دكاكين تستغل الإسلام مستفيدة، العرب والمسلمين سوف لا يستطيعون مواكبة التطورات العالمية في مختلف المجالات الجارية، أنهم أمه منقرضة اذا لم يحاولوا الإصلاح الذاتي والشامل وبسرعة فائقة لأن اللحاق بالقطار السريع ستكون مستحيلة

شيرين : قبل فترة وجهت مبادرة المسلمين الليبراليين النمساويين طلبا للسفير السعودي في فيينا محمد بن عبدالرحمن السلوم لتحويله للجهات المسئولة للسماح بإنشاء كنيسة في السعودية وتناقلته وسائل الأعلام الدولية نعتبر ذلك بداية الى نزاع ديني؟

البياتي : النزاع الديني موجود وطلب بناء كنيسة علنية في السعودية هو جزء من نزع فتيل هذا النزاع، فالمسلم من أمن بالله واليوم الآخر وكتبه ورسله ولي دين ولكم دين وخلاف ذلك كفر ضد التسامح الإسلامي، فالكنائس والخمور ولحوم الخنزير موجودة في السر في ثكنات الجيش الأمريكي في السعودية

وفي شركة أرامكو النفطية وغيرها، عكس ذلك السعودية تبني عشرات المساجد وتدعم آلاف المصليات والجمعيات الإسلامية في العالم وأوروبا، فلا ضير من بناء كنسية علنية تعود على السعودية والمسلمين في الخارج بمنافع كثيرة، وأن لم تفعل ذلك السعودية سيتخذ عليها موقف سلبي سيكلفها الكثير ويشكك في إدعائها لحوار الأديان

شيرين : مجال حقوق الانسان اعترضتم على أنشاء مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز لحوار الأديان في فيينا وأنكم مع أنصاف المرأة وحقوقها خصوصا في السعودية؟

البياتي : مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز لحوار الأديان في فيينا ولد رفض ليس من قبلنا فحسب بل وانتقادات حادة من قبل السياسيين والإعلاميين وعموم الشعب النمساوي، ولا يعتبرون السعودية صادقة في الحوار مع الأديان السماوية فما بالكم مع المعتقدات الآخرى مثل البوذية والهندوس والسيخ وغيرهم، لأنها لم تحقق مثل هذا الحوار في بلادها فكيف سيتحقق هذا في فيينا، أنه كذب ودجل في نظر الكثيرين هنا

شيرين : التقيتم عدة رؤساء وملوك ومنهم الملك حسين هل تعتبرونه ثعلب الشرق الاوسط ولو كان حيا هل أستطاع ان يغير في الشرق الاوسط ؟

البياتي : كلا ثم كلا جميع القادة العرب في الماضي والحاضر عبارة عن منفذين للأوامر ويهتمون بمصالحهم الشخصية أكثر من مصالح شعوبهم هذه حقيقة لم تعد على أحد بخافية، والأردن من البلدان الشحاتة والملك كمتسول يعيش في بذخ فاحش والشعب يزداد فقرة الصورة ستكون في الأردن أيضا قاتمة


شيرين : ما هي أخطاء صدام حسين في العراق

البياتي : أراد أن يكون ثائرا لكن الكرسي حوله الى دكتاتور قاتل لشعبه والآخرين

شيرين : كصحفي التقيتم الدكتور محمد البرادعي كثيرا...هل يتحمل هو جزء من مسؤولية الحصار والحرب على العراق أم أنه كان يطبق أجندة خارجية؟

البياتي : نعم بل وأعطى هو والوكالة حجة لضرب واحتلال العراق لأنه يعلم والآخرين معه في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا بأن العراق لا يمتلك أسلحة نووية، بذلك ساهموا بسبب الحفاظ على مناصبهم في عملية تدمير العراق وإعطاء ذريعة للحرب التي لا زالت آثارها قائمة


شيرين : على من تلقي اللوم في غياب جامعة الدول العربية عن أحداث الشرق الاوسط؟

البياتي : الجامعة خدعة وسراب وفاشلة منذ البداية وليس لها قيمة فعلية، ولم تحل مشكلة واحدة وتشكل كابوس حقيقي على الشعوب العربية ويجب حلها، نحن بحاجة الى جامعة للشعوب وليس للأنظمة العربية

شيرين :لو كنت أنت دولة رئيس الوزراء العراقي المالكي اليوم كيف تتحاشون بحر الدم في العراق؟

البياتي : أعوذ بالله من الالتصاق بالكرسي، سأستقيل وأفسح المجال لم هم أفضل مني، العراق فيه المال الوفير من الموارد النفطية وفيه كل الطاقات الخلاقة ويحتاج الى قيادة رشيدة ليحقق نهضة شاملة، المالكي خدعه المستشارون لمنافعهم الشخصية وهو يتحمل المسؤولية


شيرين : كيف تفسرون الاحتقان في الشارع العراقي أين الخلل؟

البياتي : الخلل بسبب تسلط عناصر فاسدة ماديا ومعنويا على مقاليد الدولة وتحقيق الأهداف الفردية على حساب
المطالب الشعبية

شيرين :أصبح العراق اليوم معترك للتصفيات السياسية والتطرفية من هو عدو العراق؟

البياتي : القادة هم العدو الأول والأخير لأنفسهم وللعراق والعراقيين، لأنهم فسحوا المجال للأجنبي بالسيطرة على بلدهم، وهذا لن يدوم لأن الشعب العراقي سيقلب الطاولة


شيرين : هناك فساد مالي وقضائي واقتصادي في العراق يقابله صمت لاذع كيف نفسر ذلك ؟

البياتي : الزمن كفيل بحل جذري أنها مسألة وقت، والشعب العراقي سيغير وسوف يصله نسيم الربيع العربي لكن سيكون ساخنا في العراق بسبب الطبيعة البشرية


شيرين : لماذا تصمت المنظمات الإنسانية والأمم المتحدة إزاء القضية الفلسطينية؟

البياتي : قوة إسرائيل بسبب ضعف العرب فلا ننتظر من الآخرين، قوتنا بأيدينا متى وكيف سيحدث هذا تلك هي ألمسألة، والأمم المتحدة مسخرة لمصالح الدول العظمى وليس للشعوب العربية


شيرين : بين عشية وضحاها أفقنا على نزاع تركي سوري كيف تحل لنا هذا اللغز؟

البياتي : النزاع موجود منذ البداية والأحداث في سورية ستؤثر على الجميع، وقلت ذلك للأخوة الأتراك منذ البداية لم يصدقونني، واليوم قالوا لي تحليلك صح فقلت لهم صحي النوم، فسورية تحاول تدويل المعركة وتركيا تتحاشى الحرب المدمرة


شيرين : هل ستتحرك إيران اتجاه سوريا عسكريا ولماذا؟
البياتي : كلا إيران مشغولة بمشاكل مصيرية، اللي فيها يكفيها وليس لديها أكثر مما تفعله الآن تجاه سورية


شيرين : ملف الطاقة الذرية هل سيكون هو الضربة القاضية الى دولة كبرى مثل إيران؟

البياتي : لا طهران تتعايش مع الضغوط والأزمات وتعاني من الحظر الاقتصادي منذ سنوات رغم ذلك هناك خطورة بسبب تدهور العملة المحلية التومان وبشكل مؤثر على مستقبلها

شيرين : من الممكن أن توجه الى إيران ضربه بسبب مسمار جحا في مشكلة ملفها النووي وكيف سترد طهران على هذه الضربة أن وقعت؟

البياتي : لا يتحمل أي طرف مثل هذه الفرضية وستبقى هذه التهديدات كورقة ضغط سياسية وإعلامية وبالدرجة أولى تأتي في أطار الحرب النفسية


شيرين : الفلم المسيء للنبي محمد(ص) هل يستحق هذه الضجة أو بالأحرى هل الردود التي أتت بالعالم الإسلامي إزاء ذلك هي بمستوى الحدث أو تجدون هناك مبالغة إعلامية؟

البياتي : الفيلم تافه ولا يستحق الرد وعلى المسلمين التعلم أننا نعيش في زمن الإنترنت وعالم متغير بسرعة وعلينا احتوائه قبل أن يحتويننا، المهم علينا نحن أن نتغير قبل فوات الأوان أو خسارة كل شيء، وقتل الأبرياء حرام في كل الأديان وفي الإسلام من قتل نفس بغير حق كأنه قتل الناس جميعا


شيرين : لماذا نجد بين الحين والحين مثل هذه الأفعال اتجاه الإسلام والمسلمين هل نفسر ذلك على وجود سيناريو خفي؟

البياتي : نحن السبب لأننا لا زلنا لا نؤمن بالحوار ونستفز بسرعة وهذا ليس سر فيستغل ضدنا


شيرين : نعود الى دجلة الخير للعراق والموقف الشيعي الذي يمثله سماحة المرجع الديني الشيعي السيد علي السيستاني لماذا لم نجد فتوة بخصوص أباحة الدماء ونحر العراقيين بدم بارد؟

البياتي : هناك فتاوى لتحريم القتل في العراق من قبل كل المراجع المذهبية، لكن هذه مسألة ليست طائفية بل يعاني منها الكل في العراق حيث أن القرار السياسي ضعيف وهو السبب في القتل والإرهاب في العراق

شيرين : هل نعتبر مشكلة العراق هي الضمير؟
البياتي : نعم


شيرين : وهل تعتبرون مجاهدي خلق إرهابيين ومن هو الإرهابي؟

البياتي : كل طرف يتهم الآخر بالإرهاب، وحتى الأمم المتحدة لم تتفق بشكل نهائي على مصطلح نهائي للإرهاب والإرهابي، فحركات التحرير تعتبر من أطراف مناضلة ومن أطراف أخرى تعتبر إرهابية

شيرين : ومن هؤلاء.....؟؟؟؟؟

شيرين : القذافي؟

البياتي : دكتاتور وقاتل ومبذر عبثي لأموال شعبه لا مثيل في التأريخ

شيرين : طارق عزيز؟

البياتي : مثقف تأقلم مع الدكتاتورية

شيرين : البرادعي؟

البياتي : أحد المسئولين عن المأساة العراقية

شيرين : محمود عباس؟

البياتي : رئيس مثقف وسط جهلة من الذئاب الداخلية والثعالب الخارجية

شيرين : كوفي عنان؟

البياتي : فاسد مالي دولي وخير شاهد على ذلك الاستفادة هو وأبنه من خطة تبادل النفط مع الغذاء في عهد صدام

شيرين جمال عبد الناصر؟

البياتي : جلب الدكتاتورية والمخابرات للدول العربية

شيرين : الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي؟

البياتي : عجوز الدبلوماسية السعودية الذي لم يحاور في قضية

شيرين : عامر البياتي؟
إنسان بسيط وجريء يعمل لأخر لحظة من حياته من أجل الآخرين خاصة المظلومين والنساء والمعذبين في الارض ....

شكرا لهذا الحوار من حضرتكم ..... استمتعنا معكم



#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قاسم محمد الكربولي نحاوركم في وطن ساخن من برد الموت ....شيري ...
- الجواهري دُرة بغداد ...... أين أنتم منه
- الرسول...بين الزندقة السياسية وعهر الفتنة والغباء العربي
- لؤي حقي... أسرار عراقية تُحلق عندَ ضفاف الرافدين
- أقدار....
- د.سروت نجيب سفير العراق بالنمسا ...حاتم الطائي قولا ً وفعلا ...
- والدي قَال ....وأنا والتاريخ فقط من صدقه,,,,
- خطيئةُ صمت ....
- لَملمات ,,,,
- عُمر سليمان الصندوق الاسود لسياسة أرض الفراعنة....
- في خطوط ِ يدي...
- الركنُ البعيد
- موت شكري غانم دليل على مقتله....
- عندَ الهُدب ....
- ليلى الطرابلسي .... تبيع الماء في حارة السقايين
- مرسي بين أفرازت الدينية .... وفقر القيادة
- أباطرة مصر....يوقضون الفرعون من رقاده....
- ممثلية أقليم كردستان في النمسا ....يتوجها د. مصطفى كوران بحو ...
- بيدي لا بيد عمر.... يادولة رئيس الوزراء العراقي السيد نوري ا ...
- أشلونك أنت من غيري...


المزيد.....




- كاميرات مراقبة ترصد فيل سيرك هارب يتجول في الشوارع.. شاهد ما ...
- على الخريطة.. حجم قواعد أمريكا بالمنطقة وقربها من الميليشيات ...
- بيسكوف: السلطات الفرنسية تقوض أسس نظامها القانوني
- وزير الداخلية اللبناني يكشف عن تفصيل تشير إلى -بصمات- الموسا ...
- مطرب مصري يرد على منتقدي استعراضه سيارته الفارهة
- خصائص الصاروخ -إر – 500 – إسكندر- الروسي الذي دمّر مركز القي ...
- قادة الاتحاد الأوروبي يتفقون على عقوبات جديدة ضد إيران
- سلطنة عمان.. ارتفاع عدد وفيات المنخفض الجوي إلى 21 بينهم 12 ...
- جنرال أوكراني متقاعد يكشف سبب عجز قوات كييف بمنطقة تشاسوف يا ...
- انطلاق المنتدى العالمي لمدرسي الروسية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - في حوارنا ..عامر البياتي خبير الملف النووي مقترح تسمية خادم الحرمين بدل جلالة الملك أسرار تبرح عن نفسها