أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - لؤي حقي... أسرار عراقية تُحلق عندَ ضفاف الرافدين














المزيد.....

لؤي حقي... أسرار عراقية تُحلق عندَ ضفاف الرافدين


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 3840 - 2012 / 9 / 4 - 23:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في كثير مَن الأحيان ....تأتينا الصدفة بشىء من الذاكرة ..

ربما لأننا كثيرون النسيان أو ربما لأننا نتناسى َ لكن عندما يتعلق الامر برجلا ً منَ الحدث يكون لتلك الصدفة طعم مختلف تماما ً ..

وهي كذالك .....
في أحدى زياراتي الأخيرة لدولة عربية وبعد صباح حار بعدما أنهكتني الشمس

وبدأ التعب يتسللُ الي بهدؤ أختارت قدمي أن أدخل أحد المطاعم العراقية وقد فاحت منه رائحة . الرافدين .

أخترت ُ مكاناً هادىء أخذني الى العراق بثواني...أثقلت كتفي كامرتي كما أثقلت ذاكرتي تلك المشاهد المؤلمة وانا أتجول بين بيوت العراقين وأرى نساء بلادي وهنَ مكللات بوجع ,,,

الفقر والترمل والعوز بكل كافيه.

وضعتُ كامرتي على الطاولة وأخذت ُ مكاني وقد بدا على وجهي التعب تماما ً

سألني النادل : بعد أن قدم لي المينو عما أرغبُ من طعام

اعتذرت وطلبت أن يتركني قليلا ً وبعدها سأطلب ما أراه مناسبا ً....

أحسست ُ في حينها أن الارض قد أطبقت على السماء....وأخذني الدوران قليلا ً حتى وجدت ُ أمامي رجلاً ... قصير القامة شىء ما

شقت الاقدار تضاريسها على وجنتيه بترف ...

ترعد بين أصابعه مفاتيح الزمن وسئلني أن كنتُ على مايرام
فأجبت ... أنه التعب وسيزول حتما

وشكرته
أحسستُ أنني اعرفُ هذا الوجه فيه شىء مربدي وليس غريبا ً عن خارطة العراق ....دارت صورته في بالي كما دار الزمن بي اليه
رجع الى طاولتي وسئلني مجددا ُ أنني لست ُ على مايرام ...

وتناول كرسياُ وجلس وهمس أن كنتُ بحاجة الى شىء ما أو دكتوراً هو يتحدث وأنا أفزز ذاكرتي من هذا الرجل .....وفي أي ركن ر|أيته في الامس

وأثناء سؤاله ...أدركتُ هذا الصمت في ذاك الوجه العراقي...... أنه لؤي حقي جزء من الامس

سئلته فلم يجب حاول أن يهرب بالكلام من سؤالي
حين َ قلت له أنني أعرفه....فرد لا أعتقد
كررتُ سؤالي ...أنت لؤي حقي كُل مافيكً يقول ذالك ....

فأجاب بهدؤ نعم ....أنا لؤي حقي
وبدأ الحديث يهرول بيننا تارة نحو العراق وتارة الى ذاك الرجل صدام حسين وتارة الى الامس وما كانَ
بدأت على شفتيه أسرار وفضائح تحدث مستطرقاً عنها
وفي وسط هذا الزحام سئلني... أنا لؤي حقي
من أنتي ...عرفته بنفسي ومسرعة ً من كلماتي حدثني عن صدام حسين....من هو ؟؟؟؟
ما الذي يعرفه لؤي حقي ولايعرفه الاخرون .
وقال : صدام حسين رجلا ً عادياً كثير الصمت قليل الكلام لا يحب ُ الجدال ...واضحا ً لحد الغموض

صامتاً حين َ يفكر ....لايضع سره الا بين أرادف قلبه له طراز معين في الحديث وفي الجلوس وفي كل شىء .....الوقوف بحضور فيه شىء من الرهبة
.تعلمتُ منه الكثير والتقيته أكثر .....

كرهه الكثيرون لم أستطيع ان اكره لأنني عرفته ...لديه الكثير من الاسرار لكن للأسف رحلت معه....وووو
واخذنا الحوار الى شخصيات عدة تجلس اليوم على عرش العراق ....

أدباء ....سياسيين .....أكاديمين .....شعراء وسئلته لماذا لم اجد لك َ منصبا في العراق الجديد خصوصا أنه الكثير من ساسة الامس هم اليوم في مناصب مهمة في العراق

فردَ ..... العراق اليوم ليس لنا وكل هؤلاء دمى في الساحة السياسية لهم زمن محدد... والسيد المالكي ليس صدام حسين

عُرضت علي مناصب ....ولم اقبلها لانها كانت ثمنا ُ لصمتي
لكن سيأتي اليوم ....لأقول مافي جعبتي وعلناً ورغما ً عن كل الأنوف
ومن الاسماء التي ذكرها لؤي حقي .....علي الشلاه وفنانين وووووو
تقلبنا الاحداث وفؤجئت بأسماء كثيرة .....تختبىء تحت مسميات عدة

لن اسردها وسأترك لؤي حقي يتحدث لأنه صاحب الامر والاحقية بذالك

تبادلنا الهواتف والتحايا والازمنة ....وعدتُ بذاكرتي الى حيثُ بدأت
العراق ....السر المفضوح



#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقدار....
- د.سروت نجيب سفير العراق بالنمسا ...حاتم الطائي قولا ً وفعلا ...
- والدي قَال ....وأنا والتاريخ فقط من صدقه,,,,
- خطيئةُ صمت ....
- لَملمات ,,,,
- عُمر سليمان الصندوق الاسود لسياسة أرض الفراعنة....
- في خطوط ِ يدي...
- الركنُ البعيد
- موت شكري غانم دليل على مقتله....
- عندَ الهُدب ....
- ليلى الطرابلسي .... تبيع الماء في حارة السقايين
- مرسي بين أفرازت الدينية .... وفقر القيادة
- أباطرة مصر....يوقضون الفرعون من رقاده....
- ممثلية أقليم كردستان في النمسا ....يتوجها د. مصطفى كوران بحو ...
- بيدي لا بيد عمر.... يادولة رئيس الوزراء العراقي السيد نوري ا ...
- أشلونك أنت من غيري...
- چذاب أنتَ
- عندما يَحكمُ السُفهاء ....الأرض
- توراندو ( ألانكسار النظيف ) بدأ بصدام حسين وجر الشرق الاوسط ...
- مغرور أنت .....


المزيد.....




- أعضاء فرقة -U2- عن غزة: -اختبارٌ لإنسانيتنا المشتركة-
- قصف متواصل على غزة ووفد من حماس يتوجه إلى القاهرة لبحث مقترح ...
- السيسي: مُخطىء من يعتقد أن مصر ستغض الطرف عن حقوقها المائية ...
- -أَفْطِرْ كَملكٍ- .. الأهمية والوقت الأمثل لوجبة بداية اليوم ...
- معاقبة حكم إنجليزي بتهمة إهانة المدير الفني الألماني يورغن ك ...
- الجزائر: استخراج الملح مهنة متوارثة ومصدر رزق للسكان في منطق ...
- تفشي الإيدز في الجيش الروسي.. قنبلة موقوتة تفاقمت مع الحرب ف ...
- الجيش الروسي يتقدم على خط الجبهة في شرق أوكرانيا قبل قمة بوت ...
- لاريجاني في بغداد وبيروت بين حصر السلاح وتثبيت النفوذ
- زوجة الشهيد محمد قريقع تناشد بوقف القتل في غزة


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - لؤي حقي... أسرار عراقية تُحلق عندَ ضفاف الرافدين