أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - شيرين سباهي - توراندو ( ألانكسار النظيف ) بدأ بصدام حسين وجر الشرق الاوسط للحظيظ















المزيد.....

توراندو ( ألانكسار النظيف ) بدأ بصدام حسين وجر الشرق الاوسط للحظيظ


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 3749 - 2012 / 6 / 5 - 02:51
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


كثيرة هي الظنون والاكثر منها الحقائق...وان كانت مرةً .

حينَ تبلل ثياب الحقيقية تنزلق منها ألوان غريبة وتفوح منها رائحة الدم ...ونتانة الغفلة . والغباء العربي .

لن اسرد الاحداث لكنها هي من ستسرد نفسها دون تعفف . سأبدا من حيث انتهاء الزمن واعود الى الامس المر.

في تاريخ 6 أغسطس 2002 نشرت صحيفة " توماس آر. ركس " عن بحث قدمه باحث الى مجلس سياسية الدفاع التابع للبنتاجون .....ومثل هذة المجالس استشارية والبحوث
المتخصصة تعمل في بعض الاحيان في صناعة القرار السياسي انطلاقا من الديمقراطية الامريكية .

وكان يرأس المجلس فى ذلك الوقت ريتشارد بيرل و ويضم المجلس فى عضويته 24 عضوا من ألمع العقول والمفكرين وكبار المسئولين السابقين من المدنيين والعسكريين ، والخبراء والباحثين المتخصصين فى شئون السياسة الدولية والشرق الأوسط فى الولايات المتحدة


أي انهم لايهرولون عبثاً كما نحن العرب نجري على ظل البعير ونترك البعير خلفنا..ليصعد عليه الاخرون ونسير نحن حفاة ...اجلكم الله

كانت إدارة جورش بوش الإبن حينها بصدد إعداد سياسة وإستراتيجية دولية جديدة للولايات المتحدة الأمريكية فى العالم بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر 2001 وتداعياتها.
من أعد هذا التقرير هو باحث فرنسي كان يعمل محللاً لوزارة الدفاع الفرنسية إسمه " لوران موراويك" هذا لن ينساه التاريخ .....ولد في عام 1951/وتوفي في عام 2009

فى 10 يوليو عام 2002 قام " لوران موراويك " شخصيا بتقديم وعرض التقرير الذى أعده من 76 صفحة أمام أعضاء مجلس سياسة الدفاع فى البنتاجون،

وقد كان " لوران موراويك" معروف بعداءه للعرب خصوصا بعد احداث سبتمبر والتي كان التنويه لها بخصوص 15 ارهابيا من بين 19 كانوا من السعودية.....

تحدث في تقريره عن توجيه انذار الى السعودية بعدم تمويل الارهاب وتهديدها بالاستيلاء على حقول البترول وكل أرصدتها في الولايات المتحدة ....

وتطرق الى العراق كنقطة بداية للدخول الى الشرق الاوسط ونفث رعاف الاحتلال الشرعي المبطن له عن طريق ادحاض العراق في معارك واخطاء دولية كبرى وفعلا كان
ذلك.

ودعا لكبح جماح المملكة العربية السعودية وقد أسماها في تقريره " الجائزة الإستراتيجية "، وهي كذلك طبعا لأنها الهدف القادم .... وتحدث عن مصر

" الجائزة الكبرى "!!،..

ولم يدركوا الحاضرين في ذاك الوقت ....مامعنى الجائزة الكبرى ...الأ

د. هنرى كيسنجر الذى قال : أنا لا أعتبرهم خصما إستراتيجيا للولايات المتحدة". ولا أوافق على كل ما يقومون به ..... نقطة انتهى .

انتهى محوار لكن هنا بدأ العد التنازلي للشرق الاوسط في أذهان بعض منهم .... سخر الأمير بندر بن سلطان كان قد سخر من التقرير ورفضه

وبعد مضى شهر بالتمام نشرت صحيفة " يديعوت أوحرونوت " الإسرائيلية مقالا فى نصف صفحة فى يوم 6 سبتمبر 2002 ،

أشارت فيه إلى ما جاء فى مقال الواشنطن بوست مع التركيز على مقولة أن " العراق هو المحور التكتيكى ، والسعودية هى المحور الإستراتيجى، وأن مصر هى الجائزة الكبرى "،
وعلى الفور إلتقطت قناة الجزيرة القطرية الطعم سواء عن جهل أو عمد ، وخصصت حلقة كاملة للحديث عن هذه المقولة التى وردت فى مقال الصحيفة الإسرائيلية، وإستضافت معلقين من مصر والخليج إنصبت معظم تعليقاتهم على نظرية المؤامرة والتفسير التآمرى للأحداث ، ..

في حقيقة الامركان يشير إلى دراسة " الإنكسار النظيف " والتى طلب إعدادها رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو فى عام 1996 ،

وكانت المرحلة الأولى من هذه الدراسة تتعلق بالعراق والرئيس صدام حسين ، وماهية جره الى منزلق الخطاء الكبير
وهو حرب الكويت

والمرحلة الثانية بخصوص سورية والرئيس بشار الأسد ،
إلا إذا قبلت سورية طواعية أو قسرا الدخول فى بيت الطاعة الأمريكى ،

وقبلت بكل المشاريع الأمريكية فى المنطقة والتى تخدم فى المقام الأول مصالح إسرائيل والولايات المتحدة داخل إطار الإمبراطورية الأمريكية

التى بدأت تكشف عن نفسها أكثر وأكثر مع وصول جورج دبليو بوش والمحافظين الجدد إلى الحكم فى الولايات المتحدة.

" الإنكسار النظيف " وهنا اضع الف خط................................................ في هذا العام

تولى بنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود رئاسة الوزارة فى إسرائيل

وكان نيتانياهو من أشد المعارضين لإتفاق أوسلو ولمبدأ " الأرض مقابل السلام" ،
وأول ما فعله فى منصبه الجديد أن طلب إعداد دراسة منهجية تمكنه من أن يقوض دعائم مبدأ الأرض مقابل السلام لتفريغ إتفاق أوسلو من مضمونه ،

وقد عهد نيتانياهو بإعداد هذه الدراسة إلى ثلاثة من الصهاينة الأصدقاء فى الولايات المتحدة هم : دوجلاس فايث – Douglas Faith وهو الذى تولى فيما بعد منصب رئيس مكتب السياسات فى وزارة الدفاع الأمريكية – البنتاجون -
والثانى هو ريتشارد بيرل – Richard Perle مساعد وزير الدفاع الأمريكى فى عهد الرئيس رونالد ريجان والرئيس السابق لمجلس سياسة الدفاع فى البنتاجون ،

وإلثالث هو ديفيد وورمسر – David Wurmser وهو كان أحد كبار المستشارين لنائب الرئيس الأمريكى السابق ديك تشينى .

هؤلاء يعتبرون من المقربين الى قلب أسرائيل قدموا التقرير له وكان كالتالي :

" الإنكسار النظيف : إستراتيجية جديدة لأمن العالم"

أهم ماورد في التقرير كان أسقاط الرئيس صدام حسين . وحزب نظام البعث

وضرب سوريا من الداخل ....
العراق .....قلب الشرق الاوسط ....لابد من قطع اوتاره بطريقة .....خالتي وخالتك وتفرقت الخالات .

لعب هنا القدر لعبته حين التقت اهداف أسرائيل مع المحافظين الجدد ...وطرزها البيت الابيض ...بالشرعية الدولية
وخيانة العرب للعراق ...

ومنهم البراداعي ....الذي كان مدفوع الثمن وخائنا قبل الطامعون .
باع الشرف في حارة الزناة وأدعى النبوة في حضرة البيت الابيض .

من جهة أخرى هو خوف بنيامين من صعود الاسلامين الى سدة الحكم في دمشق ...فأتجه من حلف اسوار الشام

وبداء دبوره يزن على طهران ....بحجة النووي ...

ما أريد ان انوه له ان صدام حسين كان مستهدفا منذ 1996 وليس من احداث سبتمبر ....
أن دراسة الانكسار النظيف لم تتضمن أرض الفراعنة.

فى أوائل عام 2003 .طالب بوش الابن مصر والسعودية بضرورة الاصلاحات للاتجاه نحو الديمقراطية وأي ديمقراطية يعني ....مالونها

ماشكلها ...من حبيبها .؟؟؟؟؟؟؟

أهو الموت ....أم الدم ...ام الفتنة المصطنعة ....
من سوق عبارة التكتيكي الاستتراتيجي الجائزة الكبرى ....

طفحت في السطع عدة اقاويل وشخصيات يقال أنها داهية العرب ....في تسويق هذة الكلمات والله اعلم

وهو الامير بندر بن سلطان بن عبد العزيز وهذا على ذمة من قال,,,,,
أنا لا انكر وجود مخططات لتقسم الاوسط العربي ...لكن مصر الدولة الحقيقية الوحيدة التي لم تصنعها .... التدخلات مصر هي مصر.

تلك الدولة التي لها الثقل الثقيل بالشرق الاوسط ....من عدة نواحي ولابد تبقا عائمة في ظل تيار جارف دون أن تغرق أو تنجو .

المهم أن تصب في مصالحهم الخاصة خصوصا من ناحية الغرة الفلسطينية غزة ... التي يطالب بها الاسرائليون
لانه غزة يعني ....أسرائيل في نظرهم وامالهم
وهذا محور اخر .
أحداث اليوم ...قاربت على الأتتهاء ....بعد أن انتهكت عذرية الشرق الاوسط بيد أبناؤها
عرفنا ماهية مصر والعراق
الاحداث نحو السعودية كيف ستكون ...هناك مفاجأة عدة سرعان ماستظهر في عام 2015 حين تبدأ القملة الاسرائليية تدبوا في وتترنح على جدار الكعبة ....

لأنه المملكة العربية السعودية الهادف القادم لا محالة شأت أم أبت لابد أن يمر غراب نتنياهو منها ....

السؤال ...الان متى نستفيق من هذا السبات ونعي أننا نعري بعضنا البعض ليبلس الدخلاء سترة الشرعية علينا اقتصاديا وعلميا وثقافيا ودينيا
ونحن نسأل من اتى قبل الاخر الدجاجة أم البيضة .....

تيتي تيتي زي مارحتي كيتي ... رجعنا خاسرون



#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مغرور أنت .....
- هوَ الغياب.....
- أنت َ.........
- أيُها...الكنانيو
- شكري غانم وزير كفنه الدانوب وطفى على سطحه دانوب اخر من الاسئ ...
- بيني....وبينكَ
- دَعني فيكَ اموت...
- مفتي السعودية يُطبل على رق ..... الافتاء
- ولي فيكِ أمتي... عتبُ
- حين تولد الثورات ينتفض القرار... من تحت الجدائل العربية بلا ...
- وينك أنت....
- حسين بركات المصري المرشح لرئاسة مصر ياأبناء مصر... أننا على ...
- منتظر الزيدي ....بين هبوب الاعلام وعشق بغداد حوار بصوت اجش
- وريقات....
- فؤاد سالم...جَرح تلوَ الجرح والعراق الجرح الذي لن يبرأ
- مع منتظر الزيدي..... قريباً سنقرأ مابين السطور حوار في محراب ...
- هوازن....
- سوريا..... تُشرب البيت الأبيض وأردوغان السُم الذي طبخه لها ا ...
- مام جلال ماهكذا هي هممُ الرجال......الى الرئيس جلال الطالبان ...
- الله أكبر...ثم الله أكبر يامفوضية الانتخابات


المزيد.....




- فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)
- وكالة: صور تكشف بناء مهبط طائرات في سقطرى اليمنية وبجانبه عب ...
- لحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في ...
- لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإ ...
- تونس ـ -حملة قمع لتفكيك القوى المضادة- تمهيدا للانتخابات
- موسكو: نشاط -الناتو- في شرق أوروبا موجه نحو الصدام مع روسيا ...
- معارض تركي يهدد الحكومة بفضيحة إن استمرت في التجارة مع إسرائ ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - شيرين سباهي - توراندو ( ألانكسار النظيف ) بدأ بصدام حسين وجر الشرق الاوسط للحظيظ