وريقات....

شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 3588 - 2011 / 12 / 26 - 22:29
المحور: الادب والفن
    

لم تأخذني يوماُ افكاري....كما أخذتني اليوم
جَمعتُ الروح من علىَ
مفارق طرق الامس.
لحقتُ ظلي... لحدود الشمس.
حافية الخطى ....لا أحمل في جعبتي غير بعضِ من الوريقات ...
سرعان ما ذاب في حبرِها دجى الليل..
عتية هي الذكريات ...شغفة لاتعرف ُ طريق النسيان
اليك....
نفرت مني صرخات الريح ....
وبكت على أنيني أطلال منَ متُ فيهم
مجردةُ روحي من كُل الوجود...
وعاصفة َ....
هي تراتيلكَ في محرابِ العمر
هناك... ودعتني
في ذات الركب..
لم تتغير طقوس عشقنا المعتق ......
بخمرة الوله...
أنا كما...أنا
مازالَ عطري ....ينتظرُ الفضاء
ليمرح ...على عُنقك
ومازالت .... قلادتي مرمية ً
علىَ ..ظل كفك المنثور
في زوايا الانتظار..
ومن بقايا سيكاركَ
أنا ....عطرت
ظفائري
في هواك .....لاتتشابه
الاشياء...
وتنتحر المسافات
حين ....يذوب
في عمرنا الغفران

#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل