11 سبتمبر في ذاكرتنا......

شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 3495 - 2011 / 9 / 23 - 02:40
المحور: الادب والفن
    

يوم مختلف في كل العالم الساعات فيه لاتتشابه كما هي الاحداث لاتتشابه ولكن نحن لنا مع هذا اليوم طعم أخر حيث تشرفنا بحضور السيدة ربيحة ذياب وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية وكانت سيادتها منبر عبق فحيث تمشي هذة السيدة تمشي معها رائحة المسك وعذوبة الارض الصابرة وكبرياء الفلسطينيات صدأت قضبان سجون الاحتلال في ذاكرتها حين كانت تعتقل بين الحين والاخر.....من خلف جدار الريح اثبتت هذة السيدة انها كفؤ لتكون رمزا يزيد بها الحضور شرفا .وكرمت سيادتها منظمة النسوة بدرع فلسطيني
وقد حضر في الثوب الفلسطيني من خلال العارضات الروسيات وتألق الجمال مع انغام الموسيقى العربية حيث ترنح الوتر بين اصابع العازف بشير ميرزا وعازف الاورك انيس
وتشرفنا بحضور القنصل المصري السيد شريف ورئيس اتحاد الاطباء العرب النمساوين الدكتور تمام الكيلاني والدكتور جورج نقولا والاعلامي الفلسطيني ناصر الحايك ووو وحيث البريق الفلسطيني السفير زهير الوزير
هنا نقف بحذر عند هذا الرجل الذي شخصيا لم ارغب بالتعاون معه لأنه السمة المييزة به تسبقه وهو التسلق على الرقاب ولكننا أجبرنا على وجوده لأنه البروتوكل السياسي يلزم حضوره ....وثاني فؤجئنا بخبر نشر في وكالة معا عن حضور السيدة الوزيرة الى النمسا ولقاء الجالية الفلسطينية ولم ينوه في المقال الى الدعوة الموجهة من منظمة النسوة لحضور سيادتها وحتى الحفل لم يذكر في الخبر ونوه الخبر الى السيد منذر مرعي الذي يشهد له
وعلى لسانه .....هذا التسلق او بالاحرى الدوران من الخلف والتلاعب في الحقوق ليس بجديد على منذر مرعي او السفير زهير الوزير لانه النفاق شىء تعودنا عليه من السفارة الفلسطينية في النمسا والرقص على الطبل السياسي الفلسطيني ايضا تعودنا عليه ...من أراد فلسطين فبابها مفتوح ولكن للابطال الشرفاء ولا يهلهل من ينام بين ارداف النساء... ياقدس ياسيادة السفير لم ننشر اي شىء عن حفلنا لانه لصوص الوطنيات قاموا في الواجب
متى تستفيق فيكم همم الرجال ياسيادة الوزير هل هرمت بك صحوة الحق أم انت الذي هرمت وبلغت في العمر عتية
ليقودك الاخرين ....تبرجح على فلسطين ماشئت ولكن لا تحلم ان تتبرجح على رقبتنا .....
منظمة النسوة النمساوية

#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل