أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرين سباهي - ذات الجديلة ...فوزية المرعي شاعرة الرقة تفتح قلبها للسماء في حوار مفتوح















المزيد.....

ذات الجديلة ...فوزية المرعي شاعرة الرقة تفتح قلبها للسماء في حوار مفتوح


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 3339 - 2011 / 4 / 17 - 06:05
المحور: الادب والفن
    



سباهي: أريد ان ابدأ معكي حواري عكس التيار سيدتي

فوزية المرعي:لكي الحرية حيثما شئتِ

سباهي: قراءت لكي الكثيروسمعتُ عنكِ أكثر فاين انت ......

فوزية المرعي:أنا لم أغب ولن أغب مازلتُ أبحث عن الانسان في نفس الانسان دونَ مُقابل

سباهي:ولماذا البحث وأنتِ بين الناس

فوزية المرعي: لقد تغيرت المفاهيم عند الناس جميعاً وبيني وبين هذا العالم الف سنة

سباهي:هل تعتقد فوزية المرعي بحرية المرأة وين تراها هي ....؟؟

فوزية المرعي:الرجل الشرقي في طبيعته لايتقبل ان تتفوق عليه أمراة ولابد أن تدفع هي ضريبة ما

ومن هُنا تبدأ المشكلة...

سباهي: هل تؤمنين بضرورة العمل للمرأة في اعانة أسرتها وان كانت هي أم ؟

فوزية المرعي: متطلبات الحياة اليوم فرضت عليها عدة أمور منها العمل وان كانت أم لاتستطيع أن تنجب جيلاً صالح لانه الطفل الذي لايتغذى عاطفياً لن يكون صالحاً..

وقد علمتنا الحياة ان الزوجة مرغمة أن تعتني بالزوج كالأميرفي بيته

وقد تحولت الحياة الزوجية الى مكتب ووظيفة ومن هنا بدأ الفراغ الثقافي بينهما وأصبحت العلاقة الى مجرد أداء واجب لااكثر وهنا يدخل الجفاء ويصبح الامرواضح في العلاقات السرية للزوجين .

وكل انهيار يحمل معه تجارب وخبرة وانا ارى تلك الوثيقة التي تنهي حياة اسرة وهي الطلاق.

سباهي:مارأيك بجيل اليوم جيل الفيس بوك والتلفاز

فوزية المرعي:اليوم أصبح الكتاب مرفوضا والتلفاز اكبر مدمر للجيل الجديد

سباهي : ماذا تتوقعين للمرحلة القادمة لهذا الجيل

فوزية المرعي: سوف يأتي زمن يمل من الفيس بوك والانترنيت وسيرجع للكتاب كما حصل معنا نحن فلم اعرف الادب الصوفي الابعد ان دخلت على الكتب منذ 15 عاما مضت

سباهي:هل عشتي طفولتكي

فوزية المرعي: نعم لقد كنت عفريتة في طفولتي لانعرف الحزن وهناك الكثير منها في كتابي ذاكرة الارقام فيه جزء كبير من حياتي

سباهي : لنبتعد قليلا ونتخلل خلسةً في قلب فوزية المرعي وبهدؤ هل هناك جروح توجع بنت الرقة

فوزية المرعي: بالطبع هناك جروح ما وأبلغ الجروح جروح العمر .....

سباهي: ما لي أرى الوجع في حروف فوزية المرعي

فوزية المرعي : أعطوني الفرح لأفرح وأتطاير فرحاً

سباهي: هل هذا يعني المرعي لم تعيش حياتها....؟

فوزية المرعي:عشتُ مرغمةً على واقع المجتمع لقد تميزتُ بالجمال وكنت اعاني من ذلك وتزوجت وانا بنت 17 ربيعاً

ومجتمعنا في الرقة متعصب جداً السينما كانت من المحرمات

سباهي: بما انك تزوجت في سن مبكرة متى عاشت المرعي الحب ؟؟

فوزية المرعي:تفتحت تويجات روحي مع زوحي لانه كان مثقفاً وواعياً

سباهي: القصيد الذي لايرقى بالروح الى النشوى ليس بقصيد وأنا اقرأ ماتكتب فوزية المرعي ارحل لذاك العالم ..هل التعليم ضرورة للكاتب او الشاعرخصوصاً ونحن في وسط موجة كل من كتبَ صار شاعراً أو كاتب

فوزية المرعي:رغم رحلتي مع الأدب من الضرورة ان تكون المرأة متعلمة فالجمال يزاوج الجمال الاكاديمي او الاكاديمية لايكون مبدعاً مالم يكن موهوباً.

سباهي: أيهما يسبق الأخر الابداع ام الثقافة

فوزية المرعي: الابداع قبل الشهادة ويتوج بالاكاديمية.

سباهي: لنعود للأمس قليلا ونسوق منه بعض أسرار فوزية

فوزية المرعي: انا اكره الماضي لأني لم استثمره عشقتُ الموسيقى ولم تعطيني الايام طموحي بسبب المجتمع الرقاوي

سباهي : اين ترحل فوزية المرعي مع الموسيقى

فوزية المرعي: انا دائمة الرحيل مع اللحن الاصيل والموسيقى تسكبُ عمري في اناء ام كلثوم حيثُ الالم والنشوى.

سباهي : ارى هنا سرير صغير كالهزاز لرضيع اثرتي فضولي سيدتي

فوزية المرعي: لم تعطمني الدنيا الولد وهنا انا اضع في هذا الهزاز الذي صنه لي احد الاصدقاء هنا أضعُ كل كتاب يصدرلي لأنهم أبناء روح فوزية المرعي.

سباهي: مارأيك في المواقع الالكترونية اليوم وبصراحة كما اعهدكِ.

موقع النور ....

فوزية المرعي:موقع متفاوت اصبحت قليلاً ما افتحه فيه كتاب متميزين كالكاتب يحي السماوي وهناك من يتعمشقون على عمالقة القلم يظنون أنهم يتساون مع هؤلاء وفي نهاية الامر القرار للقارىء

سباهي: الحوار المتمدن....ماردك عليه

فوزية المرعي:يطرحون قضايا أكبر من حريتنا كالذي يعيش في برج عالي..

سباهي: هل تعترفين بالفشل..؟

فوزية المرعي: لوكنتُ أعترف فيه لما خطوت خطوة واحدة في كل خطوة بريق نصر لي يجب ان لانلتفت للوراء

سباهي: الشجن يصرخ في قصائدك ولكن ارى الحياة فيه ماردك ؟؟؟

فوزية المرعي:المأسي التي مررتُ بها تلدُ جمرا في الروحقد لاينطفاء الابأنطفاء الروح

سباهي: وترنيمة الحزن سيدتي

فوزية المرعي :هو حزن نسميه الحزن الجميل المنغم بالوجد

فالكاتبة ليلى العثمان كاتبة مترفة تكتب عن قصص الاخرين الافضل ان تكون الكتابة من تجربة أعترف بالكتاب عندما يعيش ألمي وكل انثى.

سباهي: متى تبكي سيدة الحروف فوزية المرعي

فوزية المرعي:انهمرت دموع قلمي قبل دموعي لاني لن أسمح لها بالنزول

سباهي : متى تمر فوزية المرعي في ثمالة الشعر؟؟

فوزية المرعي: انا أثمل بدون كأس عندما أكتب في شاعرية.

سباهي:مارأيك بالرجل...؟

فوزية المرعي:هذة الثنائية في كينونة الحياة هي الحقيقة التي لاتنكر الموت...الولادة...الحب

سباهي: متى تشعرين في أنوثتكِ

فوزية المرعي:لا أشعر بأنوثتي الا مع رجل رفيق الروح عندما يكون جليس الروح

سباهي:هل بكت فوزية على رجل ما...؟

فوزية المرعي:نعم بكيتُ بمرارة على رحيل أحمد زوجي هو من تفتحت عيني عليه ولكنه غدرُ الزمان كان في ضفة وانا في ضفةً اخرى

سباهي: متى تكون بنت الرقة ام الفوز كما يسميها المقربون...أسيرة حزنها

فوزية المرعي:انا اسيرة حزن لا ذنب لي فيه من زمن طويل

سباهي: هل هناك قصيدة ما اثلجت قلب فوزية

فوزية المرعي: القصيدة تكتب والانسانُ لايعوض فلتلدُ النساء ماشاءت ولامليون قصيدة تُثلج قلبي فوزية الروح تلحُ علي بحزن شديد غياب أحمد قتل كل القصيد...

سباهي: هل أشتهيتِ الموت بعد غياب أحمد

فوزية المرعي: عند وفاته اختني قدمي لقبره وعاتبته لانه رحل وقلت له اتمنى ان اكون معك لنكمل الحياة بعيدا عن المجتمع وكتبت هذا في لافتات الغروب ديواني

سباهي: فلنختصر الكونيات في اسئلة أوجها لكي بجواب مختصر جداً

المراءة....؟

فوزية المرعي: المرأة .. ايقونة الكون

سباهي:اليل....؟

فوزية المرعي:الليل....حلم الشعراء

سباهي:الرجل...؟

فوزية المرعي: الرجل....النصف الاخرللكيان الانثوي

سباهي:الحب.....؟

فوزية المرعي: الحب النهر المقدس لابد من سباحة القلوب فيه

سباهي: النسيان.....؟

فوزية المرعي: النسيان ....علاج غير كيميائي للانسان

سباهي:الموت....؟

فوزية المرعي: الموت....قدر حتمي

سباهي:القوافي...؟

فوزية المرعي: القوافي...قيثارة الروح

سباهي:العيون....؟

فوزية المرعي: العيون....مفتاح سر المرأة

سباهي: الغفران...؟

فوزية المرعي:الغفران....لمن يستطيع يعتبر موهبة

سباهي:الخيال...؟

فوزية المرعي: الخيال...قارة للعبور دون تأشيرة سفر

سباهي:الذكريات....؟

فوزية المرعي: الذكريات .... محطات محطات محطات

سباهي:الغدر....؟

فوزية المرعي: الغدر....يا الله سلاح المعتوهين

سباهي: الصبر....؟

فوزية المرعي:الصبر....مفتاح جميل يفضل أستخدامه قبل أن يصدأ

سباهي:هل هناك شىء صبرت عليه فوزية وتتمنى تحقيقه

فوزية المرعي: نعم اخذني الصبرالى المنتدى الخاص بي ولي أمل ان يتوسع هذا المنتدى لاني مطالبة بتكريم الكثير من الاكاديمين والادباء

في نهاية الحوار ننوه للقراء انه هناك للحوار بقية وهو عن فوزية المرعي الاديبة وهي اول سيدة سورية تنِشأ منتدى ادبي في سوريا وعن الشخصيات التي كَرمتها وكُرمت منها فوزية المرعي في حوار قريب اخر

وننوه للقراء أنه الحوار كان على مدى ثلاث ايام حين كنا ضيوفنا في كرم بنت الرقة وشاعرة الفرات فوزية المرعي..حين كانت منظمة النسوة النمساوية في شرف ضيافة فوزية المرعي

شكرا للزمن لأنه وهبنا هذة السويعات معكِ سيدتي تشرفنا بك سيدة الحروف ...لكي منا الود والمحبة

نحن شيرين سباهي مَن تشرف بالحوار....

صحيفة النسوة النمساوية http://www.alniswa.org/


صحيفة فلنكتب http://falnaktob.com/



#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليبيا حلم اليقظة .....والجرةُ المكسورة على رؤوس السفهاء ....
- ياقذافي رُفعت الأقلام وجفت الصُحف واستيقظ النيام وبدأ النتف. ...
- بَاغتني....
- منظمة النسوة النمساوية تبُارك المحروسة ورِجالها .....
- أبو الجون.... يبحثُ عن عبائته في العراق بين سعفُ النخيل وشها ...
- طارق عزيز رجلُ من الأمس ..... رسالة الى المالكي
- بها دخلتَ التاريخ ومن خرم أبرة خرجتَ يامبارك
- مُبارك أنت طالق..طالق...طالق
- مُبارك يبيعُ خَمرة الكلام في سوق الخمارة...
- مِصر تحمل كفن أخناتون على صوت الحرية....
- تمخض التونسيون فأنجبو ثَورتهم علىَ عَربةِ خُضار
- خطوة خطوة ..... نعيد البناء الاعلامي العراقي
- عليك ببو الجوادين ....والله اصير خوش وزير
- أختتام المنتدى العربي الاوربي الاول للقيادات الشيابية في الن ...
- حللتَ أهلاً وطبتَ سهلاً
- ياسيدة الخلاص ياأمنا الحنون ......لماذا اهل العراق ينحرون... ...
- أستنكار مذبحة كنيسة النجاة منظمة النسوة النمساوية
- انتَ تعويذتي
- امرأةُ اللا منتهى
- منظمة النسوة النمساوية تبارك أكليل الحوار المتمدن في جائزة - ...


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرين سباهي - ذات الجديلة ...فوزية المرعي شاعرة الرقة تفتح قلبها للسماء في حوار مفتوح