ياسيدة الخلاص ياأمنا الحنون ......لماذا اهل العراق ينحرون...؟ منظمة النسوة تشارك في تظاهرة سيدة النجاة في النمسا

شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 3185 - 2010 / 11 / 14 - 16:26
المحور: حقوق الانسان
    

احتشد الألاف من العراقين في العاصمة النمساوية فيينا في تظاهرة كبيرة ضمت العديد من المنظمات العربية والغير عربية تكاتفاً مع ابناء العراق من المسيحين والغير مسيحين وقد تعالت اصواتهم وهم يطالبون بحماية هؤلاء الابرياء الذين ينحرون بدم بارد .

في ذاك الاحد الدامي اطفئو شموع سيدة النجاة ببارودهم وأباحوا بيوت الله قلوب أرتجت الصبر بكوا أمام ابن البتول لموت أخوانهم وخرجوا اشلاء ودماء وجثث مقطعة اختلطت تلك الاجساد الطاهرة مع رائحة البارود وزفير الموت .

وعلى الضفة الاخرى من وجع العراق تقبع هناك حكومة تتصارع على المناصب وتتخبط على حقوق العراقين وتصوغهم قرباناً للكراسي البرلمانية والهرولة خلف وضع الرافدين تحت حراب الموت بحجة العراق والديمقراطية.

انطلقت التظاهرة من الحي الاول في العاصمة النمساوبة يوم السبت الموافق 13/11/2010.

وقد حضر العديد من الجالية العربية والغير عربية ليستنكروا الاباحة والموت الجماعي وفي وضح النهار دون أخذ بنظر الاعتبار لقوانين دولية او انسانية الالاف من عرب النمسا رددو الموت الى متى ...؟

وبين غضب العراق وصمت حكومة العراق اختلط الحابل بالنابل وأرهتن الوضع العراقي بملف ملئه الغبار وأروقة خيم عليها الردى.

من الحي الاول الى أبواب السفارة العراقية يسئلون لماذا هذا الصمت ولانرى غير مناصب بلا رجال ......

وحملت الجالية العراقية نعشين تجسيدا للأرواح التي ابحيت بلا خطئية .

وأدت الجوقة المسيحية ترنيمة المخلص يسوع والقى السيد وائل كلمته التي ندد فيها الاعتداء على كنيسة سيدة النجاة .

كما قد حضرت منظمة النسوة النمساوية التظاهرة وغطت مراسلة الصحيفة التظاهرة

#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل