أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - طارق عزيز رجلُ من الأمس ..... رسالة الى المالكي














المزيد.....

طارق عزيز رجلُ من الأمس ..... رسالة الى المالكي


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 3271 - 2011 / 2 / 8 - 19:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طارق عزيز رجلُ من الأمس ..... لقد قضى هذا الرجل مع صدام حسين زمناً ومع العراقين أيضا ولانعلمُ ماهية الحقائق في محاكمته لأنه الجميع يُدرك كيف تَمت محاكمة صدام حسين والاخرين لهم أخطاءهم وعيبوبهم .....وماخفي كان أعظم . السؤال الذي يجول في الخواطر اليوم ماذا فعل المالكي للعراقين...؟ولماذا يصرح بتخفيض راتبه هل سمع صوت الفقراء من العراقين وطنطنَ عويل الأراملِ طبلة أذنه وهذا هو المستحيل ...؟وانه لن يُرشح نفسهُ لولاية ثانية ؟ هل هو أضرب المربوط يخاف السايب..؟ هل أرعبته ثورة الرغيف في مصر ..؟ ام ثورة الياسمين في تونس ...من أين اتى هذا الكرم يا نوري المالكي... اهلِ مكة ادرى في شِعابها . انت تسلقت على راقاب العراقين ودخلت الانتخابات باطلاً . نسألك اليوم مالذي قدمتهُ في الأمس للعراقين نعم لقد كنت نِعمَ القائد في الغفلة عن الأحتيال واباحة دم العراقين وعدم خضوع الفاسدين أداريا للقانون ومنهم وزير التجارة والبرلمانين ومن كانوا أذناباَ لك .... كثر الحديثُ عن التي أهوها والحديثُ عن مواقفكم التاريخية أمامِ العراق كثيرةُ وحدث بلا حرج...كَان لصدام حسين اخطاء عدة .وله أمور طيبة عدة . اليوم يقبع انساناً خدم العراق يوماً ما ومثل العراق في عدةُ منابر دولية...ولم يكن منصبه في تمثيل العراق في المحافل الدولية باطلاً له اخطاءه أي نعم...
ومن وأجبك كعراقي رغم أننا نسينا عراقيتك ... العفو عن طارق عزيز لكبرِ سنه ولم يعد في العمرِ بقية ...أكثيرُ ان عاشَ هذا الرجل أيامه الاخيرة بين أحفاده..عُومل أسواء معاملة في السجن ومازال يتعايش المرض كالعراقين خلف الاسواروهم يعانون ....الفقر والتسول والموت والجوع والاباحة في الدين والدنيا. أعطي العراقين مرة في حُكمكَ عدالة في ميت.... وذكرنا بنخوة الرجال لأننا نسيانها ...العفو عن طارق عزيز ليموت حراً . أن كنتم تسمعون النداء...؟
شيرين سباهي
رئيسة منظمة النسوة النمساوية



#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بها دخلتَ التاريخ ومن خرم أبرة خرجتَ يامبارك
- مُبارك أنت طالق..طالق...طالق
- مُبارك يبيعُ خَمرة الكلام في سوق الخمارة...
- مِصر تحمل كفن أخناتون على صوت الحرية....
- تمخض التونسيون فأنجبو ثَورتهم علىَ عَربةِ خُضار
- خطوة خطوة ..... نعيد البناء الاعلامي العراقي
- عليك ببو الجوادين ....والله اصير خوش وزير
- أختتام المنتدى العربي الاوربي الاول للقيادات الشيابية في الن ...
- حللتَ أهلاً وطبتَ سهلاً
- ياسيدة الخلاص ياأمنا الحنون ......لماذا اهل العراق ينحرون... ...
- أستنكار مذبحة كنيسة النجاة منظمة النسوة النمساوية
- انتَ تعويذتي
- امرأةُ اللا منتهى
- منظمة النسوة النمساوية تبارك أكليل الحوار المتمدن في جائزة - ...
- حينَ كنتَ هنا...
- بين الصبر...وغياب الضمير ...عراقيةُ تتحدى وتشقُ عنِانِ السما ...
- سفينةُ مرمرة التُركية سجاعةُ بنت الاحمد وشهامةُ رجال
- وفاء الحكمي فتحت علينا ابواب المرتشون
- عندما تنزفُ الغيوم
- أغترب


المزيد.....




- سوريا: كيف يؤثر مؤتمر الحسكة على مستقبل التفاوض بين دمشق و(ق ...
- ماذا يحدث لأجسادنا في موجات الحر؟
- مقتل -بيليه الفلسطيني- يثير ردود فعل رياضية دولية، ويدفع محم ...
- العراق: مئات حالات الاختناق بالكلور في كربلاء.. والقضاء يعلن ...
- مع اقتراب قمة ألاسكا.. وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يعقدون ...
- ضغوط داخلية وانتقادات خارجية.. خطة نتنياهو أمام مجلس الأمن
- برواتب ضخمة.. تنافس محموم بين الشركات على جذب المواهب في الذ ...
- بين الإنجازات والانتهاكات.. أداء جهاز الأمن السوري تحت المجه ...
- صحف عالمية: خطة نتنياهو المتهورة بشأن غزة ستؤدي إلى إقالته م ...
- المتحدث باسم إدارة قناة بنما للجزيرة نت: ندير قناتنا باقتدار ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - طارق عزيز رجلُ من الأمس ..... رسالة الى المالكي