أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرين سباهي - فؤاد سالم...جَرح تلوَ الجرح والعراق الجرح الذي لن يبرأ















المزيد.....

فؤاد سالم...جَرح تلوَ الجرح والعراق الجرح الذي لن يبرأ


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 3587 - 2011 / 12 / 25 - 00:03
المحور: الادب والفن
    


فؤاد سالم...والعراق أيهما وهب الاخر أكثر
تعودنا ان نجاري عقارب الزمن ..لكن اليوم سندور من خلف التاريخ لنرى فؤاد سالم من ضفاف الامس القاسي....من ضفة لضفة ليبقى الغريبُ غريباً
من خلال حواري مع زوجته السيدة ام حسن.....

شيرين : السيدة ام حسن تعالي لنحلق بذكريات الامس رغم وجعها لأنه في أستمرارية اليوم ونمُر بتلكََ الديار حيث الالمِ والغربة وأرصفة الذكريات الموجعة.....
الكثير يعرف فؤاد سالم هو ذاك العراقي الذي تقاذفته الاقدار وأختار الغربة دون أن يعلم أنها الغربة الابدية عن الوطن ورفقة الطفولة والعمر....على حد سواء
فلنرافق بعضنا الى بيت بريج ونقف عند الاطلال قبل أن ترحل هي الأخرى...
فؤاد سالم ...حديثني عن هذا الرجل بعفوية الزوجة الصابرة..أبن بريج
أم حسن :فؤاد هو ابن البصرة أحد أثرى عوائل البصرة ومن قبلها هو رفيق العمر وأبن عمي....تزوجته في عام 1984 وسافرت للكويت له وبقيت معه هناك الى أن تم ترحيله من الكويت عنوة وأنا حامل في ابنتي جمانة في الشهر السابع..لي معه عشرة وابناء ومحبة
شيرين : هل أفهم من ذلك أنه طُرد من الكويت ..؟
أم حسن : نعم بالتحديد عندما ذهب لتجديد الأقامة تم أخبرنا عليه المغادرة من الاراضي الكويتية ..
شيرين : لنعود الى قبل الترحيل من الكويت حيث غنى عن الحب الذي كسر قلبه وأغنية مشكورة ..تحديدا .والكل يعلم أنها كان يعني سيدة ما
أم حسن : غنى هذة الأغنية لسيدة كويتية ومن عائلة معروفة وقد جمعهم الحب ولكن هذة السيدة سرعان مافرقت الخطى عنه وتركت فؤاد حيث جعلت فؤاد يبدع بهذة الاغنية جداً وأحبها الجميع ....
شيرين :هذاعن مشكورة الأغنية لكن ماذا عن مشكورة المؤسسة والتي كانت معه شريكة فيها سيدة سعاد.مااللي قدم فؤاد سالم من خلال هذة الموسسة
أم حسن : أنتج عدة كاسيتات منها غريب على الخليج و مشكورة وأغنية حبينا ضي الكمر وكثير ....
شيرين : كيف ترك الكويت وماذا حمل معه بعد عشرة سنين طويلة في الكويت
أم حسن : المؤسسة حُلت بعد ترحيل فؤاد وقد ترك الكويت وهو لايملك في جيبه غير 10 دنانير كويتية لدرجة أنهم لم يعطونا الوقت حتى لترتيب أمرنا ...
شيرين : واين حطت بكم الرحال بعد الكويت...؟؟؟
أم حسن : بعدها كانت لنا محطات عدة في الامارات بقينا 5 سنوات وقد رزقنا الله بحسن وحيدر .ومن الامارات عمل عدة حفلات في عدة دول.
شيرين : ماسبب ترحيله من الكويت وبهذه الصورة مدام فؤاد أو بالاحرى ماهو تصوركي أنت تحديدا لكونك أقرب الناس له
أم حسن : الترحيل أتى مدارة لخواطر لا أكثر....وسياسية دولة لا أكثر
شيرين : الى أين أخذتكم الخطى من بعدها ....
أم حسن : وجهت لنا دعوة من أحد الفنانات العراقيات وهي((غ.أل)) في جدة حيث تم أنشاء أذاعة معارضة وفعلا قبلنا الدعوة وغادرنا الى السعودية
وأقمنا في جدة وقد عمل فؤاد في القناة لفترة ما ..
شيرين : لماذا لفترة ما ألم يكن هناك عقد واتفاق ودعوة ... أين الخلل؟؟؟
أم حسن : الخلاف أنه فؤاد وجد اتجاهات القناة غير ما حسب هو ...وفؤجئنا وقد كان ذلك خلال سنتين.
شيرين : مانوع الخلل في القناة أدارية فكرية مادي سياسي ....
أم حسن : من كل النواحي وجدنا القناة لاتخدم الا اصحابها والمتخاذلين .فقرر فؤاد اخلاء عهدته وتم ذلك ..
شيرين : والى أين كان المسير ...
أم حسن : خاطب فؤاد الحزب الشيوعي في سوريا وفعلا أتانا الرد خلال فترة بسيطة
شيرين : الى أين ...؟
أم حسن : الى سوريا تم تجهيزنا بجوازت سورية ودخلنا سورية ومنذ ذلك الحين نحن نعيش هنا بسلام ....
شيرين : هل لك ان تحددي العام لي ؟
ام حسن : كان تحديدا في عام 1990 .
شيرين : وقد وهبكم الله نور التي هي تدرس أول سنة اعلام في سوريا اليوم ...تحديدا
مدام فؤاد ....بين هذة الاوجاع والارتحالات هل انت سعيدة اليوم لأنك زوجة لذاك القلب فؤاد سالم ..
أم حسن : بالطبع ان سعيدة لأنه وهبني قلبه كله وابناء طبيون وزوج محب وهذا قدرنا....
شيرين : هل كنت ترافقينه في رحلاته الطربية
أم حسن : بالطبع كنت معه في حفلات أمريكا ولندن وكنا ضيوف عند الفنانة ناهدة الرماح في حفل زواج السفير السعودي في ذاك الوقت رغم ان الدعوة وجهت له لحضور الزواج وليس الغناء لكنهم اجبروه على الغناء وأحرج .....وغنى لهم.
وحفلات الخليج واغلب حفلاته كنت معه .... هو حب عمري
شيرين : بعد السقوط هل كانت هناك زيارت من فؤاد سالم للكويت تحديدا.
سيدة أم حسن : نعم بعد السقوط وجهت له الدعوة لزيارة الكويت من السيد صباح الريس وغنى عدة حفلات فؤاد لست سنوات في الكويت ورفض الاقامة .
شيرين : حدثيني عنه بقلب العاشقة وليس الزوجة ...
أم حسن :مع فؤاد عشت اجمل عمري وهو زوج صالح وحبيبا وأبا طيبا .
شيرين : عندما يغني فؤاد سالم نرحل معه الى عشق الارض وألم الفرقة
وعندما تحدثنا رفيقة عمره وزوجته تأخذنا الافكار الى رجل أبدع للعراق ولكن حكومات العراق لم يهبه الا الاسم دون أن يوثق ذلك ولو بجنسية عراقية يحملوها في وجه القدر ان لاح لهم بكفه الكبرى.
أخبيرنا شيىء عن هذا الظلم والتهاون في حقوق أدمية العراقي وخصوصا ان كان هذا العراقي صرح فني رغم كل محاولات الابادات له مثل فؤاد سالم
أم حسن : نعم وهذا وجع أخر وهو أننا عراقيون بالاسم فقط هو اعطى العراق ولكن العراق لم يعطنا حرفا من حروفه نحملها في جواز أو جنسية عراقية..لنقول للعالم أننا عراقيون ...نحن لهذة الساعة اولاد فؤاد سالم لايحملون الجنسية العراقية بسبب اوراق روتينية وغياب ضمير...
شيرين :هل أفهم هذة دعوة لحق مسلوب ...
وان كانت كذلك نحن معك في كل حرف سيدتي ... يؤلمنا فعلا ً ذلك ولفنان مخضرم كفؤاد سالم ....
حين تضيع به عتبات الغربة لينتهي كغرباء الطرقات لأبناء عراقيون في حب العراق وعاشقون للنخيل والكمر الذي غنى له والدهم ..
وليسوا عراقيون ....حين يحرمون من الجنسية العراقية ليومنا ومع ذلك نقول أنه فؤاد سالم باقي في قلوبنا وقلب العراق والفراتين والندى الذي ينام على حبات رطب البصرة
وعند كورنيش العشار وضفاف شط العرب ....والعراق كله لأنه انجب ابناء لا يقلون أبداعا عنه .... حيث
جمانة .... الممثلة العراقية
وحيدر ...عازف العود والغيتار والممثل المسرحي
وحسن...... المحامي
ونور.....طالبة الاعلام والصحفية القادمة ...
كان هذا الحوار في بيت الفنان فؤاد سالم في ليلة دمشقية حيث كنت ضيفة على قلبه وبيته وزوجته وأبناه وكان العراق .....بيينا سيد الحضور كما هو الحب
انتظروني في حوار قادم منفرد
مع المثثلة جمانة فؤاد سالم
واخر مع حيدر فؤاد سالم......



#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع منتظر الزيدي..... قريباً سنقرأ مابين السطور حوار في محراب ...
- هوازن....
- سوريا..... تُشرب البيت الأبيض وأردوغان السُم الذي طبخه لها ا ...
- مام جلال ماهكذا هي هممُ الرجال......الى الرئيس جلال الطالبان ...
- الله أكبر...ثم الله أكبر يامفوضية الانتخابات
- أيها الثوار أنتم بلهاء......
- توكل كرمان .....القربان الذي قدمه اليمنيون
- الاعلامي فراس الكرباسي .... بيننا
- هَمهمات......
- د.وليد سعيد البياتي .....وشيرين سباهي في رحلة من خلف جدار ال ...
- المؤرخ ناهي سباهي يحذر.....والحكومة العراقية تغلق أذنها
- 11 سبتمبر في ذاكرتنا......
- الوزير عيسى قراقع… يفتح أبواب السجون في وضح النهار بحوار مع ...
- حَروف… تحتضر على جدار الذاكرة …د. وليد سعيد البياتي وشيرين س ...
- د.وليد سعيد البياتي المفكر الفنان الشاعر ..ثالوث يحلق في للس ...
- دللول يامبارك .... دللول
- المحقق في الانساب ناهي سباهي ...أسطورة لن يكررها التاريخ يكش ...
- ياهلا بك...
- مِصر في عيونِ رِجالاتِها….
- لقد وصلَ السيلُ الزٌبا سيدي الرئيس.....


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرين سباهي - فؤاد سالم...جَرح تلوَ الجرح والعراق الجرح الذي لن يبرأ