أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - سوريا..... تُشرب البيت الأبيض وأردوغان السُم الذي طبخه لها الاثنان.














المزيد.....

سوريا..... تُشرب البيت الأبيض وأردوغان السُم الذي طبخه لها الاثنان.


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 3555 - 2011 / 11 / 23 - 09:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طَباخ السُم يذوقه...امريكا تطبخ وتركيا وقطر يبهرون الطبخة ....
بين الفُلفل الأحمر..والزعفران الدموي تضيع الكبسة العربية
لنطل معا من نافذة الاحداث على بيت ستي وجدي وباب توما ولكن بعين المحنك....لا بعين المتزندقين
بدأ التحرك على ليبيا بنفس الوقت مع سوريا....،
سقط بن علي تحت بند الاحتجاجات وحدث الانقلاب وهذا مابدى لكن الواقع التاريخي مختلف تماماَ سأسرده في مقال لاحق .ومن تونس تم نشر السلاح في الاراضي الليبية
مصر....سقطت بالاحتاجات والانقلاب ولكن هناك أسرار اخرى ....أيضا ساوردها فيما بعد
ومن أرض فرعون دخل السفاحون الى ليبيا أي الاشخاص .
وليس السلاح ....ولكن كانت طموحات الاسلامين في الوصول الى سدة الحكم المصري تضائلت بسبب عدم سقوط دمشق...
وربما لن يكون هناك لهم الا دورا بسيط.... لانه الخطة التركية الامريكية القطرية الاسرائلية في اسقاط سوريا اصبحت تسير على عكاز الخيبة .
لنعود الى هودج الايام الاولى من احداث الشام التظاهرات التي خرجت كانت ضد أبن خالة الرئيس بشار وهو رجل الاعمال رامي مخلوف.مالك شركة سيريا تيل... والتجارة شطارة أين المطالب الشعبية .....؟؟؟؟؟

لماذا بدأت التظاهرات من هذا الباب...ليس من غيره
نعم كان هناك قتلى وهم أطفال ....أطفال اي يمكن وبسهولة استدراجهم للكتابة للتظاهر وووو من استدرجهم قتلهم...
وقتلهم اللهب طرف الشارع السوري... علما ان القاتل هو من شيعهم ومن استدرجهم ومن مثل في جثثهم...
تمخض الفيل فأنجب نملة..... تسارع الاحداث من درعا تحديدا تُثير الشكوك لانه الجامع العمري كان قد تم اعداده كمشفى ميداني..ولم يؤخذ الجرحى الى مشافي الدولة
اللقطات التي كانت تُرفع من جهة واحدة والجزيرة كانت تصيغ وتُبهر الحدث وكانت هي الحاضرة من خلال المندسين...اي كان هناك من هو على اهبة الاستعداد لذلك
لماذا درعا تحديدا.... لانه امريكا كانت لديها خطة التهجير لأهالي درعا وانشاء طائفية هناك...ونشوب القتال بين الجيش واهل درعا لكن خطتها فشلت...تماما
وتفقد سوريا السيطرة على الجنوب....وتم لقاء بين الاسد والمدفوعين ووجهاء درعا....على ان يتم سحب الجيش وفعلا سُحب الجيش ....والحُلم الذي لم يكتمل للبيت الابيض حيث كانت تظاهرات كذا الف بينما سكان درعا ....اكثر من مليون وطلبت المسلحون دخول الجيش السوري ليقعوا بفخ العصابات وكان هناك قتلى لكن الجيش كان قويا ...ولم يحسبوا حسابه
السؤال الان كيف كانت تُدار هذة الاحداث اي من القائد والمحرك للمسلحين ..... هل هم المعارضة بالطبع لا
لانه المعارضة لو كانت بهذة الدينامكية والامكانات المادية ....لأسقطت بشار الاسد منذ سنين وليس اليوم...
وبدليل احتظان تركيا لمؤتمرهم الذي مونته امريكا وقطر...
والذي فشل .... اذن كيف كان يتحرك المسلحون ...ويتلقون المعلومات
السبب واضح ..وهو أن الجهات الامنية السورية كانت اذكى من عدوها... فحصرت درعا ضمن نطاق واحد وتتبعت المرسل والمُستلم من الداخل والخارج بين المسلحين ومن يدير الدفة لهم
وهوعن طريق البارجة الالمانية التي وضعت بحجة متابعة السواحل اللبانية والسورية في حال التهريب.... لكن المفاجأة كانت اكبر
حين صرح وكيل عبد الحليم خدام في بانياس وهو....محمد علي بياسي عن وضع صواريخ مالتوكا “مدى الصاروخ منها يصل الى 4كم” مجهزة لتقصف مصفاة بانياس والمحطة الحرارية وتفجير أنبوب الغاز بواسطة تلغيم وتفخيخ بالديناميت إذا دخلت القوات الأمنية إلى بانياس وبأعتراف صافي ياسين.
وهئيت الحكومة السورية ...جدار الكتروني ضيق جدا لا يتجاوز 100م وتتبعت المسلحين وقطعت الاتصال عن البارجة الالمانية....وتم التعامل مع المسلحين بنفس اللهجة والاسماء والحوارت بحيث ضنوا انهم مع خط مفتوح مع القيادة في البارجة الالمانية وأستدلت المخابرات على تجمعات الاسلحة واسماء المسلحين وجنسياتهم ... ومنهم
ضابط و أمير من دولة الإمارات العربية المتحدة وضابط رفيع المستوى ومقرب من مدير المخابرات العسكرية الأردنية ومستشارين إسرائيليين وبعض اللبنانيين من مجموعة سعد الحريري...
وسرعان ماتحدث امين حطيط الخبير العسكري اللباني عن تدهور العلاقات بين المانيا ودمشق بسبب بارجة
وظهور عبد الحليم خدام عبر القناة الثانية الإسرائيلية ودعا... الصريحة لعمل عسكري ضد سوريا ليثبت مودته لأسرائيل... متوددا
كما توجه..
وزير خارجية الإمارات بزيارة غير محددة مسبقا للرئيس الأسد....ليغسل وجه الامارت من وصمة عار جديدة
كل ماتمر فيه سوريا ومصر والعراق وايران هو خطة تقودها البيت الابيض واسرائيل وقطر وتركيا التي اثبتت خستها من خلال اردوغان ....
وفي قريب سأسرد تفاصيل ....
عن باقي مدن سوريا
ومن هو العميل ....في هذة الزوبعة لعل البعض يتعض ....وقد يتصور القارىء الانحيازية لكن ما سيرد في مقالي القادم يوضح الكثير وبالحقائق... سقوط سوريا يعني سقوط العرب
وهذا مالانتمناه....لها ولنا .. لانه العدو واحد ولكن الخونة ما اكثرهم ...هو صراع اما نحن نسقط فيه كعرب وبيد أردوغان وقطر..
أو اننا نكسر شوكة هؤلاء
في المقال القادم .... لماذا لبست قطر ثوب عارها وتركيا نزعت حجاب عفتها أمام العالم واين سيصل اردوغان برقبة اليونان ...وهل ستكون اليونان الفخ لتركيا
وماهو دور روسيا والصين ازاء الشرق الاوسط الجديد...ومن سيكون بين أسنان امريكا التي ستنهار



#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مام جلال ماهكذا هي هممُ الرجال......الى الرئيس جلال الطالبان ...
- الله أكبر...ثم الله أكبر يامفوضية الانتخابات
- أيها الثوار أنتم بلهاء......
- توكل كرمان .....القربان الذي قدمه اليمنيون
- الاعلامي فراس الكرباسي .... بيننا
- هَمهمات......
- د.وليد سعيد البياتي .....وشيرين سباهي في رحلة من خلف جدار ال ...
- المؤرخ ناهي سباهي يحذر.....والحكومة العراقية تغلق أذنها
- 11 سبتمبر في ذاكرتنا......
- الوزير عيسى قراقع… يفتح أبواب السجون في وضح النهار بحوار مع ...
- حَروف… تحتضر على جدار الذاكرة …د. وليد سعيد البياتي وشيرين س ...
- د.وليد سعيد البياتي المفكر الفنان الشاعر ..ثالوث يحلق في للس ...
- دللول يامبارك .... دللول
- المحقق في الانساب ناهي سباهي ...أسطورة لن يكررها التاريخ يكش ...
- ياهلا بك...
- مِصر في عيونِ رِجالاتِها….
- لقد وصلَ السيلُ الزٌبا سيدي الرئيس.....
- ثرثرة البلهاء .... تُدخل ابن لادن زمن الاساطير
- القرضاوي.... نبي البيت الابيض
- ذات الجديلة ...فوزية المرعي شاعرة الرقة تفتح قلبها للسماء في ...


المزيد.....




- البيت الأبيض يدعو إسرائيل إلى إعادة فتح المعابر إلى غزة
- مسيرة -لانسيت- الروسية تدمر منظومة استطلاع أوكرانية حديثة في ...
- البيت الأبيض: إسرائيل أبلغتنا بأن العملية العسكرية في رفح مح ...
- -ولادة بدون حمل-.. إعلان لطبيب نسائي يثير الجدل في مصر!
- تبون: ملف الذاكرة بين الجزائر والمستعمر السابق فرنسا -لا يقب ...
- في الذكرى الـ60 لإقامة العلاقات بين البلدين.. أردوغان يستقبل ...
- تسريب بيانات جنود الجيش البريطاني في اختراق لوزارة الدفاع
- غازيتا: لهذا تحتاج روسيا إلى اختبار القوى النووية
- تدعمه حماس وتعارضه إسرائيل.. ما أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق ال ...
- في -قاعة هند-.. الرابر الأميركي ماكليمور يساند طلاب جامعة كو ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - سوريا..... تُشرب البيت الأبيض وأردوغان السُم الذي طبخه لها الاثنان.