دَعني فيكَ اموت...

شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 3693 - 2012 / 4 / 9 - 00:38
المحور: الادب والفن

دعني فيكَ اموت

وأترك رياضِ الوله فينا....

تجود بكروم

اللهفةِ...

وأبذر في أرضِ جنوني بكَ

حبيبي

صُراخاً مات ..

في محراب السكوت

ضُمني

الى مابعدِ حدود الزمن

وعانقني.....

وكون لي ريح عاتيةً.... كافورها السكون

مد كفيكَ.. لخاصرتي

وأرسم علىَ عُنقي.... قلاع منَ القُبل

وعلى ضِفافِ شفاهي

واقم سيدي الحصون

و....

هبهب معَ تنهداتي

تراتيلُ..... نشوتي بكَ

حين تأخذنا

لوغى اللذة

وننتهي..... في بعضنا

لحدِ الجنون

دعني اعيش فيك العمر مرة....

فأنا امرأة .... طقوسي

ان اشرب خمرتي

من حُلمات...

الفناء

انا امراءةُ ... لا أجيد

الرقصَ.... مع النيازك

ولم تعلمني

اقداريِ الغناء

أنا امرأةُ

اموتُ فيكَ

واعلن موت

في الطرقات.... وعلى ثيابي
وعندَ ... رحيل المساء
وبين الرمل

ورذاذت المطر

وعند الحجرِ

ازرعك حبيبي

غصن حناء

انا امراءة

لم اصلي يوما...

لأنني

ثملةُ .... ومخمورةُ فيكَ

منذُ زمن ماقبل الانبياء

أحتويني....ودع

رعناتي.... تتجول

فيك

وامنحني
فضاضاتِ الانتهاء

فمعكَ أنا

لايحدني شَغفي

ولاتعرفُ

روحي الحياء

#شيرين_سباهي (هاشتاغ)

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك ()	تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1	العدد: 354498 - توهم المستحيل
2012 / 4 / 8 - 23:54 التحكم: الحوار المتمدن	حسنين قيراط
إحتار دليلي، وإحترت أنا أيضا ، هل تشعر وتحس الملائكة وهي من النور مخلوقة، كما نحس ونشعر نحن البشر! ونحن من الطين مخلوقين، وبنا من الضعف ما بنا! بعد قراءتي لما خطته أناملك الملائكية من معاني إنسانية علمت وتيقنت أننا أحيانا نتوهم ونصدق أوهامنا ونغمض أعيننا ، حتي لا نري غير ما نوهم به أنفسنا ، ونتوهم أنها الحقيقة،أي أننا نتوهم المستحيل ، فالملائكة يعيشون في في سماوات الله ، أما نحن فنعيش علي أرض الله ، لك مودتي وشكري إرسال شكوى على هذا التعليق 31 أعجبنى المزيد-الاشراك
رد الكاتب-ة
التسلسل: 2	العدد: 354541 - قيراط
2012 / 4 / 9 - 06:19 التحكم: الحوار المتمدن	شيرين سباهي
لاحيرة مع الحروف. لانها لا تكذب والوهم الكبير هو ان لانعيش الحياة لك مودتي قيراط إرسال شكوى على هذا التعليق 82 أعجبنى المزيد-الاشراك
التسلسل: 3	العدد: 354640 - الوهم الكبير
2012 / 4 / 9 - 10:55 التحكم: الحوار المتمدن	حسنين قيراط
المبدعة شيرين سباهي بعد التحية والسلام نحن البشر الذين نحيا ونعيش الحياة ، أربعة أنواع منا من يعيش الحياة ويتمتع بحب الآخر له ومنا من يعيش الحياة ويتمتع بحبه للآخر ومنا من يعيش الحياةويتمتع بحبه للآخر وحب الآخر له ومنا من يعيش الحياة ويتمتع بحب ذااته فقط أما الملائكة فهم من يحبون ويتحابون من خلال معان سامية ليس بها شوائب من سمات البشر ، ولكن من البشر من يتوهم أن الآخر ملاك ويصدق روحه وهو يعلم يقينا أن الملائكة لا تعيش الحياة كما يعيشها البشر ولكنه يفضل أن يعيش الوهم الكبير ( كما ذكرت ) فالأحلام والأوهام أحيانا تكون ملاذ لمن لا يستطيع أن يحيا مع من يتخيل و يحلم به، حتي لو كان وهم كبيرفهو وهم جميل لك مودتي وإحترامي أيتها المبدعة إرسال شكوى على هذا التعليق 44 أعجبنى المزيد-الاشراك

*	الاسم الثنائي او الثلاثي
*	البريد الالكتروني
*	عنوان التعليق
	التعـلـيـق عدد الحروف المتبقية
الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع