أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - بيدي لا بيد عمر.... يادولة رئيس الوزراء العراقي السيد نوري المالكي














المزيد.....

بيدي لا بيد عمر.... يادولة رئيس الوزراء العراقي السيد نوري المالكي


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 3762 - 2012 / 6 / 18 - 23:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من أراد أن يُنهي أمةً ما فليضاجع نساءها

لتُهتك عقتها أو تخرج حُبلى بوليد لايعرف من هو أبوه ...

وهذا هو اليوم مايمربه العراق والعملية السياسية العراقية اليوم باتت حُبلى بهموم أمة وفساد لاينتهي وقادة تحركهم أجندة خارجية

لتنحدر تلك الحبلى الى ساحة العهر ولكن أي عهر هنا اعني

وهو العهر السياسي ..وتلك الحُبلى هي العملية السياسية .... التي لم نرى لها الى اليوم موقفا شرعياً نضعه في عيون الاعداء ونقول أننا اخترنا القائد الضرورة .

قبل أن نخوض الغمار في المنعطف العراقي علينا أن نمر وأن كان مرور الكرام على وطن أسمه العراق...

مامضى قد مضى بالأمس

كانت دفة الرافدين ملوثة تتخللها نتانة الربان الذي أكلت كفيه جُذام القيادة الغير متزنة ومغفلة العواقب ...صدام انتهى

اليوم ... لابد أن ينظر كل القادة وهذا مشكوك فيه تماماً الى المربد السياسي العراقي من عين الشمس وليس من خرم أبرة صدأت عليها هموم شعب وأموال تتسلل الى جيوب ممزقة تنتهي بين نهود النساء ....

ودمار اقتصاد دولة ...

أن الصراع على سحب الثقة من عدمها من المالكي .......

سيكون هذة المرة اكثر ويلات من الأنتخابات نفسها حين أختلفت الأراء وتضاربات الغايات .

لأنه الامس لايشبه اليوم بالامس كانت هناك معاير واضحة وهي السلطة وأختيار الشعب وان هناك تلاعب ..شىء ما لكن اليوم

أصبح النزاع ليس على شخص المالكي بقدا ماهو نزاع على خلق معترك سياسي تفوح منه رائحة الطائفية و الزندقة السياسية التي بدورها هي غايات خارجية قبل أن تكون رغبة شعب او قائد ما .

اليوم .... اصبحت الاضاء واضحة جداً لأول مرة منذ سقوط صدام حسين الى هذة الساعة أصبح المسرح العراقي السياسي مفتوحاً رغم أن الستار المنسدل ممزق والمدرج متهالك لكنه لامانع أن يتخطى من يمثل الموقف المنبر وبفخر

.... دون يحتاج الى من يدفع به الى الاعلى ...
الأ كفأته كقائد...


هذة فرصة ة ثمينة لن تكررها الاقدار مرة اخرى على المالكي ...

اليوم هو الصراع الحقيقي او مايسمى الصراع من أجل البقاء ....

هذا الميدان ياحمدان ..... هناك قطبين متنافرين فيهما أما ان يكون المالكي القائد المحنك أو ان يكون هو المسمار الذي سيدقه الدخلاء في نعش العراق ....

بسحب الثقة عن المالكي ... سيوضع العراق في المرجل الحقيقي وهو التجزئة والفدرالية المزيفة وهو الغاية العظمى لمن يحرك الدمى العراقية في الداخل والعارف لا يُعرف
وهذا ليس دفاعاً عن المالكي .....
الوقت يمر كالريح ... فوق الاجندة العراقية وبمرور تُهدر اموال واراوح الم يحن الزمن

ليعرف الشارع العراقي .... لماذا هو مستهدف ...ولماذا الاباحات تتجول في اروقة العراق دون رقيب .....


لكن مااخفاه ليل الامس كشفته شمس اليوم .... وهو اذا وقع الجمل كثرت سكاكينه وما اعنيه هو أرض السواد ...

هناك اخطاء عدة تغافل عنها المالكي ... دون ان يدرك أنه هذه الاطراف ستكون سكين خاصرة في يوما ما حين يأتي من يتسلق على عنق الديمقراطية بحجة أو باخرى
وهذا الطرف هم الشيعة .....

والامر الاخر الذي لم يعطيه المالكي حقه هو... أضرب المربوط يخاف السايب واقصد هنا سياسية العقاب .

وتنظيف الهيكل الداخلي لوزارة الداخلية من .....


حيث .. كانت هناك عدة تجاوزات واختراقات في الجهاز الامني الذي بات مخترقاً تماما من الداخل ...قبل ان يكون من الخارج .
الموقف السوري ... اليوم يحدد ماهية كبيرة من ديناميكية العراق الجديد .

أبتدا من الحدود و أنتهاءاً ... بالاموال المهولة التي تمونها دولة عربية كبرى لخلق مجازر في سورية ليضيع الحابل بالنابل .
ويكتمل نصاب المقصلة التي نصبها الغرب الى سوريا ...

ما اريد ان أقوله أن هذة الايام هي الفواصل في جسد العراق .... أما ان يكفن العالم ارض بابل وينتحب نبوخذ نصر عند اسوار بغداد
أو ان تتحنى العراقيات ويرفع العراقي رأسه الى السماء بأنه يوم الوجود ....الابدي

كل ذلك مرهون بحنكة السيد نوري المالكي ....أو بغفلته عندما يثق في رعاع من التاريخ .
العقاب ...مع اليقضة ....مع الضمير الحي
والاستدراك من المؤكد ان يعود الى الديمومة الدولية والعالمية ...الثقل العراقي رغما على أنف كل من نسى رائحة الفاو ومن سمع هسهسة الحناء ....
وهي ترقص بين أرادف الأنتصار فأيهما ستكون .....

هي الاقوى ......
وحسب ما اتوقع .....أن المالكي بدأ يتعلم من أخطاء الامس ....
وسيضع قدمه في مكانها رغم الاهوال ....



#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أشلونك أنت من غيري...
- چذاب أنتَ
- عندما يَحكمُ السُفهاء ....الأرض
- توراندو ( ألانكسار النظيف ) بدأ بصدام حسين وجر الشرق الاوسط ...
- مغرور أنت .....
- هوَ الغياب.....
- أنت َ.........
- أيُها...الكنانيو
- شكري غانم وزير كفنه الدانوب وطفى على سطحه دانوب اخر من الاسئ ...
- بيني....وبينكَ
- دَعني فيكَ اموت...
- مفتي السعودية يُطبل على رق ..... الافتاء
- ولي فيكِ أمتي... عتبُ
- حين تولد الثورات ينتفض القرار... من تحت الجدائل العربية بلا ...
- وينك أنت....
- حسين بركات المصري المرشح لرئاسة مصر ياأبناء مصر... أننا على ...
- منتظر الزيدي ....بين هبوب الاعلام وعشق بغداد حوار بصوت اجش
- وريقات....
- فؤاد سالم...جَرح تلوَ الجرح والعراق الجرح الذي لن يبرأ
- مع منتظر الزيدي..... قريباً سنقرأ مابين السطور حوار في محراب ...


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - بيدي لا بيد عمر.... يادولة رئيس الوزراء العراقي السيد نوري المالكي