أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - مرسي بين أفرازت الدينية .... وفقر القيادة














المزيد.....

مرسي بين أفرازت الدينية .... وفقر القيادة


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 3773 - 2012 / 6 / 29 - 00:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من منطلق الطبع يغلب التطبع تفرز شرنقة مصر الجديدة عدة خيوط منها المتين ..

ومنها ...الخيط الهزيل.

بعد أن تولى مرسي عرش مصر تنزوي في الركن الهادىء عدة تخصبات ومخاوف تسرح وتمرح في بال البيت الابيض قبل أي طرف اخر في هذا العالم..
هذا من طرف...

في جنح الليل المصري تناثرت عدة أرهصات منها هل ستتحول المحروسة الى دولة دينية ؟؟؟

هل سيتبع مرسي والاسلاميين سياسية اللي عاوزني يكيني انا مابروحش لحد..
..
وهذا يأتي من باب عدم خبرة المرسي في السياسية الدولية ... لأنها ليس كل من انتسب لحزب معين او مثلَ ذاك التنظيم هو ذو خبرة سياسية الدولة شىء خصوصاً ان كانت مصر
والحزبية شىء مختلف ...

في هذة الفترة هللت في كل الاعلام الدولة الدينية مصر ....منَ سيُضحي بمَن ؟؟

الدولة الدينية هي الدولة الكهنوتية أو الثيوقراطية....

أي هي انفراط المجتمع الى حاكمة ومحكومة...وتعتمد الحاكمة على الاساس الديني الالهي وشرائع الله ....وبدوره يفرض
سلطته على المحكومة...

السؤال الان ماهي ثورة 25 يناير في مصر....

بالمنظور الواقعي ثورة مصر ثورة التلقائية التي يكن الفضل الكبير فيها الى الشباب المصري البسيط

الذي هرمت حريته قبل أونها في ظل نظام فاسد ومستبد كنظام مبارك...

تميزت ثورة المصريين بأقتقادها للقيادة الواضحة ...وهذا الخطاء الفادح الذي وقع فيه الشباب المصري .

في هذة الفجوة التاريخية لمصر نزل الشارع الاسلامييون بقوة وبشرعية بعد ان كانت تنظيماتهم سرية في ظل مبارك يعني غاب القط اللعب يافار.... اذن

شباب مصر كانوا وقودا ليتربع مرسي على العرش...

حركة الاخوان المسلمين ..حركة نظمها الشيخ حسن البنا في الاسماعيلية 1982الذي دعا الى انشاء الحكومة الاسلامية ...في ذاك الوقت
نعود الى احتمالية الدولة الدينية ....


تنحصر المحروسة اليوم بعدة مخاوف ...

منها ..... امكانية تزايد الاسلاميين بعد فوز مرسي

عدم وجود اي حزب منافس في الشارع المصري
الاخوان المسلمين لم يقدموا حتى هذة الساعة هيكيلة الدولة المدنية الجديدة ....

عدم التطرق لهذة الساعة لقطبين مهمين الاقباط والمرأة ودخولها المجال السياسي في الدولة
الجديدة

هناك ثرثرة دولية هل ستسمح السعودية بتقوية شوكة الاسلامين في الشرق الاوسط بالطبع لا

لأنها تريد الانفراد بالسلطة السنية المواجهة الى أيران والوحيدة وهذا يهدد شرعيتها سنياً....

مالموقف الامر الامريكي من الدولة الجديدة كل مايهم الامريكيون هو جعبتهم ومايخدم مصالحهم واعوانهم ... ستعمل سياسية البيت الابيض الى استدراج الاسلاميين الى
نقطة الا عودة والخطاء السياسي الحتمي ...

من طرف اخر ستهب مرسي ما يثير لعابه في مصر بصورة او بأخرى خصوصا انه رجل قليل الخبرة ...
هل سيكون مرسي الذئب الذي ينام بعين واحدة...؟؟؟؟


ماهي سياسيته المدنية وماسياقها ...؟؟؟

أسئلة عدة تبحث عن أجابة
لانتمنى لمصر وشعبها الا الطيب الا ان لا تنزلق دفة القيادة بين ساقي الرهانات والمتربصيين لها ..
لأنه الفرض التاريخية لن تتكرر ...

والمصريون شعب يستحق السمو...لأنه شعب عُرابي وثورة الرغيف





#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أباطرة مصر....يوقضون الفرعون من رقاده....
- ممثلية أقليم كردستان في النمسا ....يتوجها د. مصطفى كوران بحو ...
- بيدي لا بيد عمر.... يادولة رئيس الوزراء العراقي السيد نوري ا ...
- أشلونك أنت من غيري...
- چذاب أنتَ
- عندما يَحكمُ السُفهاء ....الأرض
- توراندو ( ألانكسار النظيف ) بدأ بصدام حسين وجر الشرق الاوسط ...
- مغرور أنت .....
- هوَ الغياب.....
- أنت َ.........
- أيُها...الكنانيو
- شكري غانم وزير كفنه الدانوب وطفى على سطحه دانوب اخر من الاسئ ...
- بيني....وبينكَ
- دَعني فيكَ اموت...
- مفتي السعودية يُطبل على رق ..... الافتاء
- ولي فيكِ أمتي... عتبُ
- حين تولد الثورات ينتفض القرار... من تحت الجدائل العربية بلا ...
- وينك أنت....
- حسين بركات المصري المرشح لرئاسة مصر ياأبناء مصر... أننا على ...
- منتظر الزيدي ....بين هبوب الاعلام وعشق بغداد حوار بصوت اجش


المزيد.....




- إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟ ...
- الرئيس السابق للاستخبارات القومية الأمريكية يرد على الهجوم ا ...
- وزير خارجية الأردن لنظيره الإيراني: لن نسمح لإيران أو إسرائي ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع أنبا ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع وأنباء عن ضربة إسرائيلية على أ ...
- انفجارات بأصفهان بإيران ووسائل إعلام تتحدث عن ضربة إسرائيلية ...
- في حال نشوب حرب.. ما هي قدرات كل من إسرائيل وإيران العسكرية؟ ...
- دوي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود على إيران- وسط نفي إيراني- لحظ ...
- -واينت-: صمت في إسرائيل والجيش في حالة تأهب قصوى


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - مرسي بين أفرازت الدينية .... وفقر القيادة