أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - العراق .... بين الساسة والسياسة














المزيد.....

العراق .... بين الساسة والسياسة


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 3959 - 2013 / 1 / 1 - 18:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المثول أمام الحقيقية مختلف عن العيش في الحقيقة لكن هذا لاينطيق في كل المجتمعات لو زحفنا بالتاريخ قليلاً الى ....

المنعطف العراقي لوجدنا كل المعايير تصب في بودقة واحدة هي الانحراف السياسي المتزندق الخطوات أي أنها حين تمارس سياسة الكر والفر تارة .

وتارةً تجثو على وجهها حين تنتهك عذرية المنبر السياسي العراقي مع العلم التام أن العملية السياسية في العراق ليست باكرا بل هي حبلى بعدة تنتاقضات منها الدخيلة ومنها

المصطنعة ....وهي بدورها تكمن

خلف كواليس ...مخرومة الستائر أي لا أسرار في دهليز العراق .

كل شىء في العراق وأضح لايحتاج مكرسكوب التحليل السيايسي وكل شىء مُباح خصوصاً في حلبة الانتهاكات والفساد المالي والأداري والوزاري والاقتصادي ....لأنه مبارك

به وبل يلبس الشرعية في كثير من الأحيان . بصورة أو بأخرى .دون العودة الى القانون ....أو محاسبة الفاسدون .

التأرجح على حبل الوطنيات أصبح كالرداء العتيق الذي لايقي من برد المهاترات ولامن سموم التعفف الديني المبطن .... في العراق الخليط السياسي لا تشوبه شائبة

ولايضيع على أي قاصد طريق ...

لأنه الساسة أصبحوا اليوم مجرد ربطة عنق ورصيد بنكي خارجي .... وثرثرة منابر .

وكأننا اصبحنا نسير عكس تيار التاريخ بل غيرنا كل الموازين ليس لأننا أثبتنا الجدارة في القيادة بل لأننا اوجدنا شرعية الفساد العراقي وبل ووضعنا قوانين لاتقبل المغالطة

ولا التهميش .

نطمح الى النزوح الى العالمية دون أن نحسب خطوات وطن كان هنا أسمه العراق ...

بين السرد واللا محال نزعنا تاج العفة .. وأستطرقنا الطريق الى الازدواجية بين القرار السياسي وأدعاء الوطنيات على حساب الشعب دون الرجوع الى محاسبة النفس .

ولو قيد شعرة .

في العراق لانحتاج الى دستور جديد كما هو وأضح بل نحن بحاجة....صحوة حق وحنكة قائد لاتحركه أجندة خارجية فالأحداث الاخيرة في مدينة الانبار لم تأتي من محض سراب
بل هي أول خطوات السير نحو التفتيت الوطني ومحاولة بذر الفتنة بصورة أو بأخرى بين السواعد العراقية .. الخوف ليس من النزول الى الشارع بقدر ماهو الخوف من .

تغير المسار الدفة للخيار العراقي .

هذة فترة عصيبة على الجميع وكل الملامح تشير الى ما لايحمد عقباه السؤال الان .. كيف انزلق الانباريون الى طريقة الرفض هذة ومن هو المستفيد من هذة التوتر بالطبع هناك دغدغة خارجية وهناك دوافع وطنية للطرفين .

المهم من هو وكيف سيسير الركب ...وهل سيكون السيد المالكي على قدرة في امتصاص غضب الشارع العراقي ... وألاستماع الى مطالب العراقيين دون وضع السكين على خاصرة الشعب ..أسئلة عدة تمرح في ميدان الهفوات السياسية .








#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أكبر فلاسفة العرب في العصر الحديث ...الدكتور نديم سراج الدين ...
- اقرأ.....
- المنظمة الدولية لأنساب القبائل العربية والسادة الاشراف ....ق ...
- النساء ملحٌ الرجال ..
- يَمتا...
- جعفر المكصوصي...شيرين سباهي وشوق وطن
- في حوارنا ..عامر البياتي خبير الملف النووي مقترح تسمية خادم ...
- قاسم محمد الكربولي نحاوركم في وطن ساخن من برد الموت ....شيري ...
- الجواهري دُرة بغداد ...... أين أنتم منه
- الرسول...بين الزندقة السياسية وعهر الفتنة والغباء العربي
- لؤي حقي... أسرار عراقية تُحلق عندَ ضفاف الرافدين
- أقدار....
- د.سروت نجيب سفير العراق بالنمسا ...حاتم الطائي قولا ً وفعلا ...
- والدي قَال ....وأنا والتاريخ فقط من صدقه,,,,
- خطيئةُ صمت ....
- لَملمات ,,,,
- عُمر سليمان الصندوق الاسود لسياسة أرض الفراعنة....
- في خطوط ِ يدي...
- الركنُ البعيد
- موت شكري غانم دليل على مقتله....


المزيد.....




- السلحفاة المعمّرة بروتوس رافقت المشاهير.. وتعيش في منتجع فاخ ...
- صاعقة تتسبب بكرة لهب في طريق بكارولينا الجنوبية.. شاهد ما أح ...
- الفستان الأسود القصير: صيحة عمرها أكثر من 70 عامًا والنجمات ...
- في عيد ميلاد ابنها.. مادونا تناشد البابا لزيارة غزة وفتح ممر ...
- موجة حر استثنائية تضرب فرنسا والسلطات تعزز الإجراءات الوقائي ...
- جيل كامل من طلاب غزة بين الركام والجوع بعد دمار المؤسسات الت ...
- -إكس- يعلق حساب -غروك- بسبب تصريحاته عن حرب غزة
- سياحة الموت.. عندما تصبح المساعدة على الانتحار خدمة طبية
- محللان: نتنياهو يعيد تشكيل الجيش للهيمنة على غزة
- عائلات غزة تكافح للبقاء وسط الحصار والتجويع والحرب الإسرائيل ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - العراق .... بين الساسة والسياسة