أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - النساء ملحٌ الرجال ..














المزيد.....

النساء ملحٌ الرجال ..


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 3900 - 2012 / 11 / 3 - 14:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كُل شىء تغير....

الدين.....السياسة.....الفساد .......الجريمة......الحب

لم تعد تتشابه الاشياء كما هو الامسُ العتيق

بالأمس لاتضيع النخوةِ بين هَمم الرجال ....كل شىء واضح وزاهي بعين الشمس والناس في ذاك الوطنِ ...الريان

الكل ُ يرقد في مكانهِ عندَ المساء ...السواعد ...الطفولةِ ...حباتُ الرملِ .....سَعفُ النخيلِ .....الحب .....السلام .....الوجع ...التعب العراقي

لم تمر زوبعة ما بأمة الأ ورحلت ...واخذت ومأخذت معها !

وتركت ماتركت .....فر السلام دون رجعة .

الدين في كلِ ساعةً يلبس رداء مختلف عن سابقه ...

تارة نراه عارياً علىَ جثث لم تشُبع من حلاوة الحياة .


وتارة يتجول بين اروقة الساسة كفارس أغر ....هودجه العمامة الخضراء

وتارة اخرى يكون مقصلة للقيم والشرائع ....لو بعثرنا فضالات التاريخ لم نجد أمة مفجوعة بوجعها كالعراق ...

كل شىء يعلن عن نفسه فساد قادتنا ....وصهيل جولاتهم في الفساد وتقمص الشهامة المزيفة على خيل السياسة والاوطان

فساد لايعلوه فساد..في اي امة مرَ بها التاريخ لا بل يتعثر التاريخ هنا الف مرة بخطاه ....

سنون تمضي ونحن بين الديمقراطية المزيفة ونتانة الفساد العراقي بكل اروقته...وصمت قاتل

وثرثرة قانون وعدالة.

ُنغامر على عُهر أنفسنا امام العالم ونتسابق كالخيل الجامح في تجاهل اهل أمتنا .....نلعبُ بجوكرِ الشرف

على منصات الرهان العراقي لنكسب الزمن لا وبل نغلبه

نكرنا الدم بين الاوردة ....والابدان ونحرنا الوجود الالهي عن المراقد المقدسة ..

لايهمنا التعدي على الدين ولا على حرائرنا كل مايجول في خواطرنا هو شهوة جنسية سرعان ما ستنتهي عند بوابه بغداد

التي البسوها ثوب الزندقة والزنا وهم الزانون بها ....بغداد تلك الحبلى بألف لقيط من الغفلة والغياب

لم تبقى في هذة العصور وسالفها فحشاء الا وكنا لها النبراس ....

ثمل هو ذاك الوطن ....بجراحه

نعيبُ الاخرين وكلنا عيوب ...............نهرول خلف المناصب

حفاة من الاختيار ...وعراة من الضمير .....وسفهاء في تقيم الامور .... لامعيار انا غير حُلمات النساء

وقبِلتُنا جيوبنا ..لم نعرف من هو حمورابي ولكننا امام العالم نحمل ارق الشهادت والمناصب وذوي القربى

دسائس لنا ..
حائرة فيكي أمتي وقاصرة ولم تبلغها رشدها بعد كل المسميات ...بماذا أسميك

وعلى من أوبكيكِ ....

وكيف هو الوصل الى قلوب الفقراء ....ونحن نسير بين دروب الفتنة والتصفيات والاباحة والنفور

كل شىء هنا يبحث عن هناك ....الحب يدور في رحى الأفئدة المتعبة من ويلات الزمن

الحق .... لم أجده الا في القصص وحكاية الامس

الضمير ...هو ذاك الراحل الباقي برداء السبات

هل سيبقى لنا في تلكَ الدارُ لي بعض منَ الرماد ...لأحني به أروقة الطرقات ونبني وطن جديد...؟؟؟؟

هل ستكون النساء ملح الرجال ....وعرقاً يتصبب كفردوس الله ....

ربما...سيكون

وربما .....لن يكون .................

هو الضمير ..؟؟؟

هل ستجد الحرة العراقية رغيفاً ام تدسنه يد زاني ؟؟؟

وهل ستستيقض عروس مندلي ليزفها الفجر الى عراق جديد؟؟؟

وهل سنكتب الشعر على شعرِ بلقيس من شرق الارض لغربها ؟؟؟

في الروح غصةُ ....عليكِ بغداد وبين الحشا لك فينا وجع ..!!



#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يَمتا...
- جعفر المكصوصي...شيرين سباهي وشوق وطن
- في حوارنا ..عامر البياتي خبير الملف النووي مقترح تسمية خادم ...
- قاسم محمد الكربولي نحاوركم في وطن ساخن من برد الموت ....شيري ...
- الجواهري دُرة بغداد ...... أين أنتم منه
- الرسول...بين الزندقة السياسية وعهر الفتنة والغباء العربي
- لؤي حقي... أسرار عراقية تُحلق عندَ ضفاف الرافدين
- أقدار....
- د.سروت نجيب سفير العراق بالنمسا ...حاتم الطائي قولا ً وفعلا ...
- والدي قَال ....وأنا والتاريخ فقط من صدقه,,,,
- خطيئةُ صمت ....
- لَملمات ,,,,
- عُمر سليمان الصندوق الاسود لسياسة أرض الفراعنة....
- في خطوط ِ يدي...
- الركنُ البعيد
- موت شكري غانم دليل على مقتله....
- عندَ الهُدب ....
- ليلى الطرابلسي .... تبيع الماء في حارة السقايين
- مرسي بين أفرازت الدينية .... وفقر القيادة
- أباطرة مصر....يوقضون الفرعون من رقاده....


المزيد.....




- قدمت نصائح وإرشادات للمسافرين.. -فلاي دبي-: إلغاء وتأخير بعض ...
- -شرطة الموضة-.. من يضع القواعد بشأن ما يُسمح بإرتدائه على مت ...
- رئيسي لبوتين: إيران لا تسعى للتصعيد في الشرق الأوسط
- إسرائيل.. إصابات جراء سقوط مسيّرتين أطلقتا من لبنان (فيديو + ...
- إسرائيل تغلق الطريق رقم 10 على الحدود المصرية
- 4 أسباب تستدعي تحذير الرجال من تناول الفياغرا دون الحاجة إلي ...
- لواء روسي: الحرب الإلكترونية الروسية تعتمد الذكاء الاصطناعي ...
- -سنتكوم-: تفجير مطار كابل عام 2021 استحال تفاديه
- الأمن الروسي يعتقل مشبوها خطط بتوجيه من كييف لأعمال تخريبية ...
- أوكرانيا تتسبب بنقص أنظمة الدفاع الجوي في الغرب


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - النساء ملحٌ الرجال ..