لماذا يا أهل العراق ...؟؟؟؟؟

شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 4015 - 2013 / 2 / 26 - 21:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الغطرسة السياسية في العراق دليل جديد نضيفه للتاريخ ...

على أننا الامة التي مزقتها تناثرات من يتربعون على العروش ...

كل شيء فينا ممزق الضمير الذي علقه الساسة على رفوف الثرثرة السياسية ..

تقودنا أجندات كتبها عُراة التاريخ لنا فقط ...كيف لنا أن نكون حبراً لمطامع الاخرين في العراق وعلى أوراق من النخيل ...

كيف لنا أن نستبدل رائحة الطين العراقي المعتق بالوجع بقارورة الخسة ..؟؟؟؟

كيف لنا نسمح لهم أن يكون دم العراقيين نبيذُ ...السفهاء؟؟؟؟؟

ماذا نسمي انفسنا ونحن نهب الوطن لمن لا وطن لهم ...؟؟؟؟؟

ماذا نسمي أنفسنا حين نتسلق على أجساد لم تشبع من رحيق الحياة..؟؟؟؟

لماذا نفترش عباءة رسول الله لمن لايعي في دينه حتى مواعيد الصلاة ...؟؟؟؟؟

لماذا نغطي عٌري الاخرين ونعري بعضنا ...امام الملىء ؟؟؟؟؟

لماذا نبكي جراح الاخرين وجروحنا ملئها صديد النسيان .. ؟؟؟؟؟

لماذا نتقاسم الهم والالم وغيرنا يقاسمنا في العراق ...؟؟؟؟؟؟

لماذا نبيع ماء الضمير في زقاق سقايين الغفلة والاستغفال ؟؟؟؟؟

لماذا اصبح العراق بلد الاكفان ...؟؟؟؟؟

لماذا يغيب يُقصل الحق في ميدان الصمت ؟؟؟؟

لماذا لا تزهر في ربوعنا أفئدتنا ازهار الجٌلنار ؟؟؟؟؟؟

لماذا نشق سماء الرحمة بغيض حمله لنا الدخلاء ...؟؟؟؟

يا أهل العراق .....جرحنا اكبر من كل الكلوم

نحن من يضمد جرح بعضه البعض

نحن فقط من سيؤلمنا قيح الفرقة

نحن من يعلم الدنيا أننا ارض الزهراء والحسين طاهرة وفردوس الله على الارض

أما أن نفتح الباب لطائفية القادمة من الشرق والعالم

او نحن من يوصد رتاج الفتنة التي تتراقص على رقابنا ......

#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل