أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل عزيز محمد - الأم الزنجية / قصيدة للشاعر الأميركي لانكستون هيوجز















المزيد.....

الأم الزنجية / قصيدة للشاعر الأميركي لانكستون هيوجز


جميل عزيز محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4008 - 2013 / 2 / 19 - 16:20
المحور: الادب والفن
    


الأم الزنجية – قصيدة للشاعر ألأميركي ( لانكستون هيوجز )
ترجمت عن اللغة الانكليزية

الأم الزنجية

أنا عائدة هذا اليوم يا أولادي ,
لأروي لكم قصة ذلك الدرب الطويل ’
الذي كان علي أن أسلكه وأن اعرفه ,
من أجل أن يحيا عنصرنا وينمو ,
انظروا إلى وجهي – اسود كالليل ,
لكنه يشع كالشمس مع ضوء الحب الحقيقي ,
أنا الفتاة السوداء التي عبرت البحر الأحمر .
حاملة في جسدي بذرة الحرية ,
أنا المرأة التي كدحت في الحقول ,
تنقل القطن و الغلة للمحصول ,
أنا التي تكدح كالعبيد ,
تضرب وتهان لأجل العمل الذي تقدمه ,
ابتاعوا أطفالي مني وكذلك ابتاعوا زوجي ,
لا أمان ’ لا حب ولا احترام استحققته ,

ثلاث مائة سنة في عمق الجنوب ,
لكن الرب وضع في فمي أغنية وصلاة ,
وضع الرب حلما كالفولاذ في روحي ,
والآن ومن خلال أطفالي أصل الهدف .
الآن , ومن خلال أولادي و الشباب والأحرار ,
أدركت ما العمل المبارك عندي .
لم استطع القراءة والكتابة ذلك الحين ,
لم يكن لدي أي شيء عند عودتي في الليل ,
أحيانا يمتلأ الوادي بالدموع ,
لكنني واصلت المشي جاهدة خلال سنوات العزلة ,
أحيانا يكون الدرب حارا بفعل الشمس ,
لكن علي أن استمر ليتم عملي ,
يجب أن استمر , لا توقف عندي ’
أنا بذرة الحرية القادمة .

أنعشت الحلم الذي لا يخمده شيء ,
عميقا في صدري --- أنا الأم الزنجية .
كان لدي الحلم حينها , لكن الآن ومن خلالكم ,
يا زنوج هذا اليوم , ستصبح أحلامي حقيقة ’
أنتم جميعا أيها الأطفال السود في العالم هناك ,
تذكروا عرقي وألمي وخيبتي ,
تذكروا سنواتي المثقلة بالحزن ,
واصنعوا من تلك السنين مشعلا للغد ,
اجعلوا من جهدي طريقا للنور ,
عبر الظلام ’ عبر الجهل وعبر الليل ,
أرفعوا رايتي عاليا عن الغبار ,
قفوا كالرجال ساندين ثقتي ,
آمنوا بالحق , ولا تدعوا أحدا يدفعكم للخلف ,
تذكروا سوط ودرب النخاس .
وتذكروا كيف أن الأقوياء بالصراع وبالنزاع ,
لا يزالون يسدوا الطريق عليكم وينكرون عليكم الحياة .
لكن تقدموا دائما للأمام واكسروا القيود ,
وانظروا دائما إلى الأعلى – إلى الشمس والنجوم .
يا أولادي السود هل لأحلامي وصلواتي ,
أن تدفعكم والى الأبد نحو السلم العظيم ’
لأني سأكون معكم حتى لا يجرأ أخ أبيض ,
أن يحط من قدر المرأة الزنجية .
----------------

ولد الشاعر الأميركي الأسود لانكستون هيوجز في الأول من شباط عام 1902 وتوفي
في مايس 1967 0
هو شاعر وناشط اجتماعي وروائي وكاتب مسرحي وكاتب عمود في الصحف 0 هو
احد أقدم المبدعين في الفن الأدبي المسمى ( شعر الجاز ) وقد عرف أكثر في عمله خلال
ما عرف ب ( نهضة هارلم ) وأشهر ما كتب في تلك الفترة ( The negro was in vogue ( الزنجي في الرواج ) والتي أعيدت كتابتها نثرا لتسمى ( هارلم في الرواج ) 0

القصيدة باللغة الإنكليزية


The Negro Mother
Written by: Langston Hughes
Children, I come back today
To tell you a story of the long dark way
That I had to climb, that I had to know
In order that the race might live and grow.
Look at my face -- dark as the night --
Yet shining like the sun with love s true light.
I am the dark girl who crossed the red sea
Carrying in my body the seed of the free.
I am the woman who worked in the field
Bringing the cotton and the corn to yield.
I am the one who labored as a slave,
Beaten and mistreated for the work that I gave --
Children sold away from me, I m husband sold, too.
No safety , no love, no respect was I due.

Three hundred years in the deepest South:
But God put a song and a prayer in my mouth .
God put a dream like steel in my soul.
Now, through my children, I m reaching the goal.

Now, through my children, young and free,
I realized the blessing deed to me.
I couldn t read then. I couldn t write.
I had nothing, back there in the night.
Sometimes, the valley was filled with tears,
But I kept trudging on through the lonely years.
Sometimes, the road was hot with the sun,
But I had to keep on till my work was done:
I had to keep on! No stopping for me --
I was the seed of the coming Free.
I nourished the dream that nothing could smother
Deep in my breast -- the Negro mother.
I had only hope then , but now through you,
Dark ones of today, my dreams must come true:
All you dark children in the world out there,
Remember my sweat, my pain, my despair.
Remember my years, heavy with sorrow --
And make of those years a torch for tomorrow.
Make of my pass a road to the light
Out of the darkness, the ignorance, the night.
Lift high my banner out of the dust.
Stand like free men supporting my trust.
Believe in the right, let none push you back.
Remember the whip and the slaver s track.
Remember how the strong in struggle and strife
Still bar you the way, and deny you life --
But march ever forward, breaking down bars.
Look ever upward at the sun and the stars.
Oh, my dark children, may my dreams and my prayers
Impel you forever up the great stairs --
For I will be with you till no white brother
Dares keep down the children of the Negro Mother.

ترجمها / جميل عزيز محمد


















#جميل_عزيز_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعرة الاميركية فاطمة محمد وقصيدتان
- قصة قصيرة من الادب النيجيري المعاصر
- لم يكن غير متوقعا للشاعر الاميركي المعاصر ( سكوت )
- كاماو براث ويت بالعربية
- ايكاروس واريادني بالعربية
- مايكل برت بالعربية
- رحلة العودة للشاعر مايكا برت
- الشاعر الكوبي ريكاردو باو
- ريكاردو باو بالعربية
- اشياء صغيرة
- شاعر من المارينز
- جين بنتا بريز بالعربية
- كما يصغ احد للمطر
- قصيدتان مترجمتان للشاعر المكسيكي اوكتافيو باز
- قصيدة للشاعر المكسيكي اوكتافيو باز مترجمة للعربية
- شعر مترجم للشاعر مايكل برت
- الشاعر الاميركي المعاصر مايكل برت مترجما للعربية
- شعر اميركي حديث جدا
- شعر مترجم جديد
- قصيدة جديدة للشاعر الاميركي لاري يافي


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جميل عزيز محمد - الأم الزنجية / قصيدة للشاعر الأميركي لانكستون هيوجز