أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - فوضى ليس لها نهاية في العراق














المزيد.....

فوضى ليس لها نهاية في العراق


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 4008 - 2013 / 2 / 19 - 08:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فوضى ليس لها نهاية في العراق
مهما وصلت اليه الاوضاع المزرية في العراق من خدمية الى صحية الى اجتماعية والى سياسية والخ قبل عام فقد تفاقمت الامور وتعقدت في السنة التي تلتها ,تلعب فيها الكتل السياسية المبنية على اساس طائفي دورا غير مستحب, فكل كتلة تتصور نفسها الوحيدة في ساحة الملعب السياسي وما سمي بالعملية السياسية التي لم تجلب لنا لحد ألأن نتيجة ملموسة فهي لم تبني شارعا ولم توزع رواتب التقاعد على الكثير من المستحقين والذين افنوا عمرهم في العمل . التعامل مع ما يسمون بالمتجاوزين بالبلدوزرات والشتائم ولا تفكر في تقديم الحلول كبناء دور سكنية ( المتجاوزون هم على انواع اخص هنا بالذكر الذين لا سكن لهم لاسباب امنية لانهم مهجرين او اخرجوا من شققهم كما حصل لكثير من المواطنين من سكان الصالحية وغيرهم كثيرين ) بحجج مختلفة رموا اغراضهم بقسوة الى الشارع .هذه هي بداية الفوضى التظاهرات في المناطق الغربية والشمال ادت الى استشهاد الكثيرين , من الشعب الثائر وقوات الجيش , ولكنها جاءت بنتائج جزئية منها اطلاق سراح حوالي الالف سجين من الذين انتهت محكوميتهم او لم يتم التحقيق معهم لعدم وجود الكادر واللجان التحقيقية بشكل يؤدي الى الافراج عنهم وهذا كلام السيد الشهرستاني الذي وعد بتشكيل العدد من اللجان التحقيقية الكافية لانصاف المسجونين الذين لا زالوا وراء القضبان, لماذا هذا التاخير ؟ ان الحياة دروس وسوف يتعلم المواطن العراقي بان الحقوق لا توهب وانما تؤخذ , المعارضة تطلب استجواب السيد المالكي , والسيد المالكي يهدد بعرض ملفات فساد لشخصيات سياسية أذا حصل الاستجواب ,السيد كمال الساعدي من دولة القانون يطالب باقالة السيد النجيفي , وزراء القائمة العراقية اجبروا على أخذ أجازة ,والسيدة الدملوجي تقول بان وزراء العراقية لا يحضرون اجتماعات مجلس الوزراء ولكنهم يداومون بمكاتبهم , امر القاء القبض ضد الشيخ علي حاتم سليمان والتهديد بالقاء القبض على المتظاهرين اذ ان استمرار التظاهرات يؤدي الى حصول مد كما قال يوم امس الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية االسيد الاسدي , اما ما يخص الخدمات قلا يوجد تيار كهربائي كما في البلدان الاخرى حتى الفقيرة منها كالمملكة الاردنية , ولا مياه غير ملوثة صالحة للشرب لحد ألأن بعد مرور عشرة سنوات على تغيير نظام صدام حسين, لازالت نتائج الامطار عبارة عن بيوت طينية مهدمة وتكوين شبه تجمعات من المياه ألأسنة في اغلب المدن وتلف المزروعات وانتشار الاوبئة المعدية. اما مياه الامطار نتيجتها الخروج الى الخليج لعدم وجود السدود الكافية لعملية تخزينها في موسم الزراعة في الربيع والصيف خاصة , الخدمات الصحية لا تفي بالغرض الاقتصاد مهدد, السياسة المالية مهددة باوامر القاء القبض على مسؤوليها في البنك المركزي مثلا ومدرائها ,القضاء مسيس واحد الادلة على ذلك ان السيد رئيس الوزراء صرح بان مجلس القضاء الاعلى سوف لا يوافق على قرار مجلس النواب بتحديد الرئاسات الثلاث بدورتين فقط ولم يتوقع عملية اجتثاث رئيس مجلس القضاء الاعلى واحتج عليها وقام بفصل رئيس لجنة المساءلة والعدالة السيد شنشل من الكتلة الصدرية . لقد حان الاوان لان تلتفت حكومة السيد نوري المالكي الى المواطن لمعالجة شكاواه بوضع حد للمفخخات واستشهاد عشرات المواطنين يوميا هذا ما يتعلق بالجانب الامني العام في العراق ويخص جميع المحافظات عدا الاقليم اما محاولة ايقاف التظاهرات وانهائها يكون بالتجاوب مع مطالب الشعب المشروعة وليس الحل الامني الذي سيعرض البلاد لخطر عظيم كما حصل في سوريا وليبيا وسيعطي الفرصة للبعثيين والقاعدة لاستغلال نقاط الصعف والاندساس بين المواطنين , ايقاف عمليات المداهمة وتفتيش البيوت ألأمنة بالشكل الطائفي المخجل , الدفاع عن اتباع الاقليات الدينية فهم اهلنا وناسنا وهم من ضحوا بالدفاع عن الوطن وساهموا في بناء صرحه وحضارته ومن المخجل ان يكون المواطن على درجات اولى وثانية فالدين لله والوطن للجميع .
طارق عيسى طه
18



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وشهد شاهد من اهلها
- دور المحطات الفضائية في نقل الاخبار
- ليس كل من صخم وجهه صار حداد
- اطلاق سراح د مظهر محمد صالح
- حزب البعث وعزة الدوري
- الشعب العراقي يحصد ما يزرعه قادة الكتل السياسية في العراق
- أحتدام الصراعات السياسية ألأخيرة في العراق
- محافظة الانبار تتوعد بمظاهرات مليونية اليوم
- خطورة الوضع في عراق اليوم
- حاجة المواطن العراقي الى لقمة العيش
- حقوق السجناء في العراق
- موضوع الثقة الضائعة في العراق (بخصوص خبر مقتل الناشطة النسوي ...
- مدللة ألأمبريالية تقصف متى تشاء وتداهم متى تشاء
- سياسة التشنج العسكري بين المركز والاقليم
- هل هناك جريمة لم ترتكب بحق العراق ؟
- الغاء البطاقة التموينية هو قرار جائر
- الشعب السوري بين مطرية النظام البعثي وسندان أجزاء من المقاوم ...
- ألغاء البطاقة التموينية بمثابة أعلان الحرب على الفقراء وليس ...
- حزب البعث السوري لا زال متمسكا بالسلطة
- شراء طائرات عسكرية من روسيا بمبلغ اربعة مليارات دولار امريكي


المزيد.....




- هل يعيد تاريخ الصين نفسه ولكن في الولايات المتحدة؟.. وما علا ...
- مجلس الشيوخ الأمريكي يناقش مشروع قانون ترامب للإنفاق وسط انق ...
- محكمة إسرائيلية توافق على تأجيل جلسات محاكمة نتانياهو في قضا ...
- يضم معارضين سياسيين ومواطنين أجانب... القصف الإسرائيلي يلحق ...
- فرنسا تعتزم أداء -دور محوري- في مفاوضات النووي وطهران تبدي - ...
- مشاهد للجزيرة توثق قصف مسيّرة للاحتلال فلسطينيا يحمل كيسا من ...
- ماذا تعرف عن إنفلونزا العيون؟
- الفساد يطيح بوزير يوناني و3 نواب
- غزة تنزف منذ 630 يوما.. إبادة ممنهجة ومعاناة لا تنتهي في ظل ...
- للمرة الأولى.. أطباء أسناء يركّبون سنًّا لدب بني


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - فوضى ليس لها نهاية في العراق