أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طارق عيسى طه - الشعب السوري بين مطرية النظام البعثي وسندان أجزاء من المقاومة














المزيد.....

الشعب السوري بين مطرية النظام البعثي وسندان أجزاء من المقاومة


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3906 - 2012 / 11 / 9 - 05:43
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الشعب السوري بين مطرقة النظام البعثي وسندان اجزاء من المقاومة
ان المتابع لاحداث ألأنتفاضة السورية يسمع ويرى بأم عينيه القمع والتدمير والحرق من قصف طائرات الميك لوحدات سكنية و كنائس وجوامع وأثار قديمة ومدن تاريخية يمتد تاريخها الى ما قبل المسيح بمئات السنين كلها اصبحت ركام وحطام وألأهم من هذا وذاك المواطن السوري الهارب من أتون المعارك الى الحقول والقرى لعله يجد ألأمان والى الحدود المجاورة لبنان الاردن تركيا العراق وتكون معاملة اللاجئين مختلفة حسب الوضع والمزاج وسياسة الدولة المضيفة ,وقد صرح ألأستاذ المعارض ميشل كيلو بأنه يأسف كثيرا لما جرى في بعض المناطق من ترحيل ألأثوريين الى مناطق أخرى وأكد على ان الاخوان المسلمين يتصدرون وسائط ألأعلام ولكنهم ليسوا كذلك على ارض الواقع وأن هناك قوى ديمقراطية تمثل 60 % الى 70% من الشعب السوري تنتظر في بيوتها نتائج الاحداث وان النظام كان قد اقنع المسيحيين بان تغيير الحكم يعني مجيئ حكم اسلامي يضطهد المسيحيين و يهدد ألأقليات الدينية ولهذا كانت مساهمتهم في البداية ضعيفة الا انهم وحسب تعايشهم مع ألأحداث بدأوا يتجاوبون اكثر مع المقاومة وحتى العلويون بدأوا يتفهمون المعارضة ويتجاوبون معها , ان الدول الكبيرة تنطلق في سياستها دفاعا عن مصالحها الذاتية لم تتدخل لتقديم المساعدة او انها لا تريد ذلك , لقد رأينا تركيا كانت متحمسة في البداية وأكد ألأستاذ ميشيل كيلو بانه ضد تدخل حلف الناتو لحل المشكلة عسكريا .أن على الشعب السوري ان يحل مشاكله بنفسه .أن هناك خلافات كبيرة بين قوى المعارضة هذا ما تردده وسائل الاعلام , بين قوى الداخل والخارج مع العلم بان المجلس الوطني تشكل بعد ألأنتفاضة بستة أشهر , حتى القوى التي بيدها السلاح اصبحت ميليشيات تتبع افرادا مختلفين وهناك خلافات شخصية يجب ازالتها من الطريق , وكلما امتد أمد ألأنتفاضة كلما كانت الخسائر اعظم بما يتعلق باعداد الشهداء والخسائر المادية وتلوث قوى المقاومة بعناصر دخيلة لم تكن متواجدة اصلا في البداية من ادعياء ألأسلام وتجار الحروب الذين يعتاشون على مأسي المواطنين وتعاستهم في سبيل تحقيق ارباح مادية وربما الوصول الى السلطة فأذا نجحت هذه القوى الضالة فستكون أعادة لمئاسي العراق ومصر وليبيا وتونس هذا وان الولايات المتحدة الامريكية تعيد نفس سياستها في بداية احتلال العراق حيث سمحت لقوات القاعدة بالدخول الى العراق بحجة محاربتهم داخل العراق, الدعوة موجهة الى فصائل المقاومة الشريفة ان تسعى للوحدة الوطنية وان تثبت حسن نواياها بابعاد الشلل ألأنتهازية والتي تريد احباط المنتفضين والمواطنين وألأساءة الى المباديئ التي قامت من اجلها ألأنتفاضة من اجل التغيير وألأصلاح ومحاربة الظلم والقوى الظلامية من اجل الديمقراطية وحكومة مدنية مسالمة حضارية عادلة لا فرق بين مواطن وأخر لا للطائفية والعنصرية والمناطقية تعمل من اجل حل المشاكل ألأجتماعية والبطالة وتحسين المستوى ألأقتصادي لأبناء الشعب , تجري انتخابات نزيهة ,العفو العام عن السجناء السياسيين تقوم بالغاء حكم الحزب الواحد والقوانين المتعلقة بذلك, تتبع سياسة حسن الجوار وتضع الرجل المناسب في المكان المناسب, واخيرا تدرس المراحل التي مرت بها الدول الاخرى مثل العراق ومصر وتونس وليبيا وتتجنب ألأخطاء التي تم ارتكابها والتي عرقلت المسيرة الديمقراطية .والمعروف بان الشعب السوري شعب حضاري يرفض الاسلام السياسي والطائفية والعنصرية فهناك ارض اجتماعية خصبة للتقدم الاجتماعي والاصلاحات الضرورية لغرض ازالة التركة ألأليمة التي تركها نظام الحزب الواحد .
طارق عيسى طه
8-11-2012



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألغاء البطاقة التموينية بمثابة أعلان الحرب على الفقراء وليس ...
- حزب البعث السوري لا زال متمسكا بالسلطة
- شراء طائرات عسكرية من روسيا بمبلغ اربعة مليارات دولار امريكي
- تهنئة للجالية العراقية في جمهورية المانيا الاتحادية
- عملية ابادة الشعب السوري متى تنتهي ؟
- اعداء الثقافة يهاجمون البسطات في شارع المتنبي
- رايات أتحاد ألأدباء والكتاب في العراق ترفرف في سماء نادي الر ...
- هل هناك نهاية لسلسلة التفجيرات في العراق ؟
- مهاجمة النوادي الاجتماعية ومحلات بيع الخمور في بغداد
- هل ان الشعب العراقي شعب طائفي ؟
- كواتم الصوت والمفخخات تستهدف القوى ألأمنية
- الى متى تستمر حملات الحقد ضد الشعب الكوردي ؟
- لماذا تهدر اموال العراق بهذا الشكل الجنوني
- الثقافة والمثقفين
- عندما يحتار المنطق تتكلم المصالح
- الشوفينية والطائفية سموم قاتلة وهي التي تشجع على دق طبول الح ...
- كسر حاجز الخوف في سوريا
- من يتحمل العبء ألأكبر في أزمة العراق ؟
- منظمات المجتمع المدني خارج الوطن
- كيف تحل الشعوب مشاكلها ؟


المزيد.....




- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طارق عيسى طه - الشعب السوري بين مطرية النظام البعثي وسندان أجزاء من المقاومة