أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طارق عيسى طه - مهاجمة النوادي الاجتماعية ومحلات بيع الخمور في بغداد














المزيد.....

مهاجمة النوادي الاجتماعية ومحلات بيع الخمور في بغداد


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3845 - 2012 / 9 / 9 - 11:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مهاجمة النوادي الاجتماعية ومحلات بيع الخمور في بغداد
لقد ثبت بان الاسماء التي تطلق على القوى والكتل الحاكمة في العراق ماهي الا ديكور تحتمي به لغرض المنافسة والظهور بمظهر حضاري امام الشعب وامام دول الجوار والعالم اسماء مثل دولة القانون ,حماية التقاليد ,المحافظة على الامن الضرب على ايادي المفسدين محاربة الفساد المالي والاداري ,الاهتمام ببناء دور سكن والخ تحت شعار الشفافية والديمقراطية تتم مهاجمة نوادي اجتماعية وثقافية واستعمال الطرق الغير لائقة ولا تليق بالمعاملة الانسانية باطلاق الرصاص وتحطيم اثاث ونوافذ هذه النوادي وبدون اوامر قضائية واستعمال الهراوات والاعتداء على المواطنين المتواجدين في هذه النوادي فهل تنطبق هذه التصرفات والخروقات الدستورية التي تصورنا الخلاص منها في عهد مضى . ان هذه التصرفات تذكرنا باشباح النظام السابق المقبور الذي قام بحملة ايمانية في حينها بالنسبة لابناء الشعب اما عدي وقصي وجماعة العوجة المقربين لم تشملهم الحملة الايمانية , المفروض من قوات الامن والجيش اللذان يكن لهما الشعب العراقي كل احترام وبنفس الوقت يطالبهم بالايفاء بالتزاماتهم في القضاء على الارهاب والمفخخات والعبوات اللاصقة وارجاع المهجرين الى بيوتهم ولا ينتظرون منهم اكثر من تطبيق القانون وروح الدستور لا مخالفته ويجب ان يعرفوا بان لا اكراه في الدين اولا ثانيا ان هناك طوائف اخرى تشاركنا هذا الوطن الجميل لا تحرم دياناتهم شرب الخمور , التدخل يكون في حين يخرج احد المواطنين عن المالوف في التعامل ويصبح خطرا على المجتمع فهل حصل مثل هكذا تصرف وهل كان هناك مبررا لكل هذه الانتهاكات وترويع المواطنين الذين يترددون على المقاهي والنوادي لغرض الراحة بعد العمل ولقاء الاحبة والاصدقاء اذ ان هذه احدى وسائل الترفيه عن النفس والتعب وتوثيق اواصر الصداقة وتبادل الاحاديث الثقافية والسياسية والاجتماعية والعائلية فلماذا هذه القسوة في التصرف والخروج عن المالوف الانساني والحضاري والاجتماعي . ان مثل هذه الحوادث لا يدل على احترام المواطن وحقوقه كانسان يعيش في بلده , هذا مع العلم بان السيد محمد الربيعي رئيس لجنة التخطيط في مجلس محافظة بغداد صرح ل السومرية نيوز بان مجلس المحافظة والشرطة المحلية ليس لديهما علم بالخطة الامنية لمهاجمة النوادي الاجتماعية في الكرادة معبرا عن رايه بان هذه التصرفات لا ترقى الى مستوى الدولة والمؤسسات الانسانية والقانون وهذه اعمال ديكتاتورية . وشهد شاهد من اهلها ,لماذا تقومون بهذه الاستفزازات المشينة هل اكملتم واجباتكم البيتية وقضيتم على الفساد المالي والاداري ؟ هل تتصورون بان وجود هذه النوادي الترفيهية التي اجازها القانون هي اكثر خطرا من عمليات تهريب النفط ؟ عرق الحياة الوحيد في العراق هل عاقبتم المسؤولين عن وجود اطنان من الشاي في مخازن وزارة التجارة اصابه التلف وفاحت رائحته الكريهة ليتم تعبئته في اكياس زرق ورق لتخدعوا به الجماهير الفقيرة ,هل وضعتم النقاط فوق الحروف عن كيفية صرف سبعة وثلاثين مليار دولار امريكي ولا زالت عملية اعادة الكهرباء الى العراق وهم من الخيال ؟ان عمليات مداهمة النوادي الاجتماعية ومحلات الخمور ماهي سوى تغطية لفشل المسؤولين في تمشية امور ما يسمى بالدولة العراقية وحل الخلافات مع شركاء الامس , المفروض ان تفكروا جيدا بمصير الديكتاتوريات العربية وتطبقون وعودكم ومن جملتها فضيحة المائة يوم التي وعد بها السيد رئيس الوزراء ليتلافى خروج التظاهرات في ساحة التحرير وكانت حقنة مورفين للتهدئة فقط موعدنا واياكم ايام الانتخابات البرلمانية يوم تفوز قوائم الجد والصدق والنزاهة ويكون مصير المتلاعبين بقوت الشعب وحقوقه الدستورية في خبر كان ولا يوجد المستحيل في يومنا هذا..
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ان الشعب العراقي شعب طائفي ؟
- كواتم الصوت والمفخخات تستهدف القوى ألأمنية
- الى متى تستمر حملات الحقد ضد الشعب الكوردي ؟
- لماذا تهدر اموال العراق بهذا الشكل الجنوني
- الثقافة والمثقفين
- عندما يحتار المنطق تتكلم المصالح
- الشوفينية والطائفية سموم قاتلة وهي التي تشجع على دق طبول الح ...
- كسر حاجز الخوف في سوريا
- من يتحمل العبء ألأكبر في أزمة العراق ؟
- منظمات المجتمع المدني خارج الوطن
- كيف تحل الشعوب مشاكلها ؟
- وأخيرا أنتصر الشعب العراقي في مجلس النواب
- ألأحتفال بذكرى عيد المرأة العالمي في نادي الرافدين الثقافي ا ...
- أحر التهاني للمرأة العراقية بمناسبة عيدها ألأممي
- احتفال التيار الديمقراطي في برلين بمناسبة خروج ألأحتلال ألأم ...
- احداث قضاء حديثة المحزنة
- كرصة خبز لا تكسرين أكلي الى ان تشبعين
- السيارات المصفحة للنواب ألأشاوس
- يوم الخميس الدامي في العراق
- ما تركه صدام حسين من أبهة وفخفخة هي ملك الشعب العراقي


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طارق عيسى طه - مهاجمة النوادي الاجتماعية ومحلات بيع الخمور في بغداد