أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - حزب البعث السوري لا زال متمسكا بالسلطة














المزيد.....

حزب البعث السوري لا زال متمسكا بالسلطة


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3900 - 2012 / 11 / 3 - 22:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرغم من تضحيات الشعب السوري فحزب البعث لا زال متمسكا بالسلطة
لا يفكر حزب البعث والعائلة الاسدية المنهارة بالتزحزح عن كراسي السلطة المغرية التي تجلب الجاه والمال والتحكم بمصائر ابناء الشعب السوري كما يتصرف الحكام العرب بمزارعهم واملاكهم ولم تكن مطالب الشعب السوري اكثر من المطالبه بالحقوق المدنية والمساواة والمواطنة والديمقراطية والاصلاحات في مختلف مظاهر الحضارة من انتخابات حرة والمساواة امام القانون من اجل حياة حرة كريمة , الا ان بشار الاسد وماهر الاسد وكل الثعالب المستأسدة كل هؤلاء استكانوا في بداية التظاهرات السلمية وادلوا بتصريحات أكدوا فيها لامريكا وأسرائيل بان التغييرات في البلاد تهدف الى زعزعة ألأمن وألأستقرار في الشرق ألأوسط والتي سوف تضر بمصالحهما هذه تصريحات الدولة التي يعتبرها البعض دولة ممانعة انحنت امام الاعداء مطلقة صيحات الفزع والرعب مستنجدة بامريكا واسرائيل ضد شعبها المطالب بالحرية والسيادة الوطنية وحياة ديمقراطية تضمن المساواة وحقوق المواطنة والخبز .ان دولة حزب البعث العربي ألأشتراكي لم تضمن حقوق المواطنة للاكراد على سبيل المثال لا الحصر ولم تمنحهم الجنسية السورية فأين كانت دولة الممانعة من ابسط الحقوق قبل ذلك ؟ لقد تجاوز عدد الشهداء الخمسة والثلاثين الف شهيد وجيش النظام يستعمل طائرات الميك التي كلفت الشعب السوري مليارات الدولارات الامريكية لقصف مواقع شعبية أمنة يهدم البيوت على رؤوس ساكنيها لايفرق بين امراة وطفل همه الوحيدالبقاء في السلطة وايقاع اكبر الخسائر بالمعارضين ,الشعب السوري يرتعد من البرد وتسيل دماؤه الزكية انهارا فرض عليه النظام الحصار ان كان تيار الكهرباء او الطعام والدواء اغلب بيوته اصبحت ركام على ساكنيها في ريف دمشق وادلب ومعرة النعمان وحمص وحماة ودرعا وديار بكر لم يتورع النظام من حرق المحاصيل الزراعية وقتل المواشي طبقوا احكام الاعدام في الهواء الطلق فكيف تستطيع المعارضة ان تحاور اناس قتلة تاريخيا وفي الحاضر استطاع النظام البعثي السوري ان يعيد لنا الذكريات لما قامت به قوات الفاشيست سابقا من تعذيب السجناء وقتلهم ورميهم في الشوارع فهناك 2500 شهيد مجهولين الهوية , المعارضة ترفض الحوار ما دامت عائلة الاسد في الحكم وما زالت الدبابات تحتل شوارع القرى والمدن . لقد اثبت النظام بانه يحمل في طياته وثناياه حقد الجراد وطاعون الابادة الجماعية ولا يعرف غير الخراب دينا والقتل وسيلة . طبيعي من المتوقع ان تنضم قوى غريبة الى الانتفاضة الشعبية من قوات القاعدة وما يسمى بالمجاهدين ولكن قوى الشعب التي بدأت بهذه الانتفاضة كفيلة بالمحافظة على مباديئ الانسانية والديمقراطية التي قامت من اجلها ولا تستعمل نفس الاساليب المجرمة التي يحاول النظام بواسطتها التشبث في البقاء في السلطة من خلال دك قوى المقاومة بما يملك من دبابات ومدفعية ثقيلة .ان الحكومة التي تقصف ابناء شعبها بالطائرات والدبابات والمدفعية الثقيلة لا يمكن تسميتها حكومة ممانعة الحكومة التي عقدت الاجتماعات السرية في تركيا مع اسرائيل لا تبشر بالخير وسوف يكون مصيرها ومصير قادتها مصير صدام حسين الذي القي القبض عليه في الحفرة المشهورة لا يختلف عن اية فارة جبانة ادخلت الوطن في معركة خاسرة واحرقت الاخضر بسعر اليابس فقط من اجل عدم التنحي عن كرسي الحكم المشؤوم , لايهمها مصير الشعب وسيادته .
طارق عيسى طه
2-11-2012



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شراء طائرات عسكرية من روسيا بمبلغ اربعة مليارات دولار امريكي
- تهنئة للجالية العراقية في جمهورية المانيا الاتحادية
- عملية ابادة الشعب السوري متى تنتهي ؟
- اعداء الثقافة يهاجمون البسطات في شارع المتنبي
- رايات أتحاد ألأدباء والكتاب في العراق ترفرف في سماء نادي الر ...
- هل هناك نهاية لسلسلة التفجيرات في العراق ؟
- مهاجمة النوادي الاجتماعية ومحلات بيع الخمور في بغداد
- هل ان الشعب العراقي شعب طائفي ؟
- كواتم الصوت والمفخخات تستهدف القوى ألأمنية
- الى متى تستمر حملات الحقد ضد الشعب الكوردي ؟
- لماذا تهدر اموال العراق بهذا الشكل الجنوني
- الثقافة والمثقفين
- عندما يحتار المنطق تتكلم المصالح
- الشوفينية والطائفية سموم قاتلة وهي التي تشجع على دق طبول الح ...
- كسر حاجز الخوف في سوريا
- من يتحمل العبء ألأكبر في أزمة العراق ؟
- منظمات المجتمع المدني خارج الوطن
- كيف تحل الشعوب مشاكلها ؟
- وأخيرا أنتصر الشعب العراقي في مجلس النواب
- ألأحتفال بذكرى عيد المرأة العالمي في نادي الرافدين الثقافي ا ...


المزيد.....




- مسلسل -Severance- يتصدر قائمة ترشيحات جوائز -إيمي- الـ77
- لبنان.. 12 قتيلاً بغارات إسرائيلية على مواقع لقوات النخبة في ...
- جيل المهارات الجديدة: الذكاء الاصطناعي في حياة الشباب العربي ...
- حكمت الهجري: المرجع الديني الذي تحوّل إلى خصم للشرع
- قص شوارب وتحريض طائفي.. انتهاكات بحق أهالي السويداء رغم الت ...
- كيف تدخّلت الحكومة السورية لمحاصرة أزمة السويداء؟
- من القائل -قل للمليحة في الخمار الأسود-؟ وما قصته؟
- أكثر دلالا وأنانية.. العلم ينفي الخرافات حول الطفل الوحيد
- مقررة أممية للجزيرة: إسرائيل وأميركا تحاولان إبادة الشعب الف ...
- برقيات تقنية.. -آيفون 17? بمعالج غير متوقع و-تيك توك- تقتحم ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - حزب البعث السوري لا زال متمسكا بالسلطة