أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - ليس كل من صخم وجهه صار حداد














المزيد.....

ليس كل من صخم وجهه صار حداد


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3992 - 2013 / 2 / 3 - 11:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



في خضم المشاكل والعواصف التي وصلت الى حد التسونامي في العراق و التي تهدد بفشل ما سمي بالعملية السياسية والتي كانت ولا زالت تعتمد على المحاصصة الطائفية وألأثنية والمناطقية والمحسوبية والمنسوبية حيث وصلت الجمهورية العراقية الى تبوأ مركز الصدارة في العالم بكل ما يخص الفساد الاداري والمالي ( وتطبيق شعار الفرهود وكلمن اله ) تبرز عناصر حزب البعث والعناصر ذات التاريخ المشين بتبني شعارات المعارضة لغرض في نفس يعقوب في عملية غير شريفة باستغلال الفوضى والفساد بكل انواعه تستغل دماء الشهداء الابرار ومئاسي الشعب العراقي التي لا تعد ولا تحصى الشعب الذي يعاني من اجل البقاء في ظروف الفيضانات وانهيار البيوت الطينية , تنزل قوى حزب البعث لتتبنى نفس مطالب المعارضة , فهل نسيت قوى البعث بانها كانت السبب في ادخال العراق في حروب عبثية واتبعت سياسة بناء المقابر الجماعية ؟ سياسة الابادة الجماعية وضرب المنتفضين في جنوب العراق الذين استطاعوا السيطرة على اكثر المحافظات العراقية ولكن القوات الامريكية سمحت أنذاك لقوات البعث باستعمال القوة الجوية لغرض وأد ألأنتفاضة التي سقط فيها ما يزيد على مئتين الف شهيد مستعملين كل الوسائل الاجرامية في قصف المدنيين وقتلهم بواسطة محاكم ميدانية ,. انسي البعثيون حملة الانفال ضد الشعب الكردي ؟ والتي سقط فيها مائة واثنان وثمانون الف شهيد ؟ انسوا مأساة قتل خمسة الاف كردي في حلبجة والتسبب في تلويث البيئة الى يومنا هذا ؟ ان الشعب العراقي لا ينسى جرائم البعث ولا يستطيعون خداعه وتضليله باساليبهم بالرغم من سوء الاوضاع المزرية في العراق .فلا تنفع كلمات عزة الدوري ولا النقشبندية الذين لا يملكون اية قاعدة جماهيرية في العراق , لقد وصلت العملية السياسية في العراق الى طريق شبه مسدود يهدد باعادة سفك الدماء الطاهرة كما حدث قبل عشرة ايام في الفلوجة , ان على الحكومة ان تفكر في حل منطقي وذلك بالاستجابة الى جميع المطالب الشرعية حالا ,وعدم التسويف وتفسير المطالب بشكل غير مطروح اصلا فمثلا موضوع اطلاق سراح السجناء لم تقصد به المعارضة الارهابيين وقد اكدوا على ذلك في تصريحاتهم والمقصودين هم الذين ينتظرون التحقيق معهم منذ سنوات ,او من الذين تم اعلان براءتهم وبالرغم من ذلك لا زالوا يقبعون خلف قضبان السجون ,وقد صرح الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية السيد الاسدي بان حكم المحكمة ببراءة المتهم على ان لا يكون مطلوبا لجهات اخرى يبقى اكثر من عام من اجل التحقق من ان السجين غير مطلوب لجهات اخرى . والانكى من ذلك صرح السيد الوكيل بان موظفين الداخلية يبلغ عددهم سبعمائة وستين الف اغلبهم من العهد السابق ,وقد تم طرد ستين الف منهم لقيامهم بمخالفات قانونية .وكلما تنفجر عبوة ناسفة يقول المسؤولون بان قوات القاعدة وايتام البعث هم المسؤولون , والظاهر بان كلامهم صحيح فقوات الداخلية لا تستطيع ضبط العناصر التي ورثتها فالعدد كبير جدا , ( البعث ) تجلس بين ظهرانينا , الى متى تسيل دماء الشهداء الابرياء وفي جميع المحافظات يوميا ؟ لا يمكن ان ياتي المستثمر الى العراق ولا ان يذهب الطالب الى الكلية ولا العامل الذي يقف في المسطر ولا الطبيب ولا اي مواطن لممارسة عمله اذا بقيت الفوضى وكواتم الصوت هي القاضي والحاكم بأمره في ترويع الناس .
طارق عيسى طه
3-2-2013



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اطلاق سراح د مظهر محمد صالح
- حزب البعث وعزة الدوري
- الشعب العراقي يحصد ما يزرعه قادة الكتل السياسية في العراق
- أحتدام الصراعات السياسية ألأخيرة في العراق
- محافظة الانبار تتوعد بمظاهرات مليونية اليوم
- خطورة الوضع في عراق اليوم
- حاجة المواطن العراقي الى لقمة العيش
- حقوق السجناء في العراق
- موضوع الثقة الضائعة في العراق (بخصوص خبر مقتل الناشطة النسوي ...
- مدللة ألأمبريالية تقصف متى تشاء وتداهم متى تشاء
- سياسة التشنج العسكري بين المركز والاقليم
- هل هناك جريمة لم ترتكب بحق العراق ؟
- الغاء البطاقة التموينية هو قرار جائر
- الشعب السوري بين مطرية النظام البعثي وسندان أجزاء من المقاوم ...
- ألغاء البطاقة التموينية بمثابة أعلان الحرب على الفقراء وليس ...
- حزب البعث السوري لا زال متمسكا بالسلطة
- شراء طائرات عسكرية من روسيا بمبلغ اربعة مليارات دولار امريكي
- تهنئة للجالية العراقية في جمهورية المانيا الاتحادية
- عملية ابادة الشعب السوري متى تنتهي ؟
- اعداء الثقافة يهاجمون البسطات في شارع المتنبي


المزيد.....




- أصالة تعلن عن موعد قريب للقاء جمهورها في بيروت برسالة مؤثرة ...
- الإمارات تدعو إلى إنهاء الصراع في السودان
- اجتماع غير عادي للجامعة العربية.. إدانة عربية وفلسطينية لخطط ...
- العراق: خلية لداعش خططت لدس السموم لزائري أربعينية الحسين
- خيارات الحكومة السورية بعد مؤتمر -قسد- المفاجئ
- -صناديق موت-.. الإنزالات الجوية للمساعدات تفتك بالغزيين ولا ...
- 5 احتياجات أساسية للسكان بحالات الحرب فهل توفرت لأهل غزة؟
- صور الأطفال المجوعين بغزة.. أدلة تدحض ادعاءات نتنياهو
- إيقاف البث الدعائي عبر مكبرات الصوت بين الكوريتين ومغردون: ه ...
- شاهد.. أسباب خسارة منتخب المغرب أمام كينيا


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - ليس كل من صخم وجهه صار حداد