أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فلورنس غزلان - أحكام من رحم الآلام:














المزيد.....

أحكام من رحم الآلام:


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 3992 - 2013 / 2 / 3 - 16:28
المحور: الادب والفن
    


أحكام من رحم الآلام:ــ
في الشأن العام:
ــ يصف الإنسان..أي سلوك عنفي ...بالوحشية..! علماً أنه أكثر المخلوقات توحشاً على وجه الأرض !.
ــ ذات يوم انفلتَ الخوفُ من قلوبكم مجنوناً يحرث الشوارع...علَّمَكم أن المغامرة تؤدي للثورة، لكن بعضكم ظل مغامراً ...ولم يتحول لثائر.
ــ إذا قررت أصواتكم مغادرتكم، فهذا يعني أن حناجركم لم تعد صالحة لنطق لغةٍ يتردد صداها في أودية قلوبكم، وتصدر أوامرها عن أدمغتكم.
ــ ياوطني الأول والبعيد، بيني وبينك جحيم وقودها طفولة لم يكن لها يدٌ في اشتعال النار، لكنها وُلِدت من ماء سيطفيء سعيراً صنعه الآباء.
ــ كيف نُعَلم العشق لمن يقتل الحب؟
ــ وكيف نعلم الفرح لمن يلهو بحزننا؟
ــ ثم ..كيف نقتل الوهم حين ينخرُ رؤوساً نصفها فارغ؟

في الخاص:ـ
ــ ــ يضحك جرحي... حين تلتقي حافتيه بقبلة إلتحام، وينسى الألم...حين يرى ابتسامة الأمل في عيون من يَهُمُهم شأنه.
ــ حين غادرت خرابك الإنساني، ظل بريدي يستقبل رسائلاً آملة تحمل رائحة الياسمين، اليوم لايستقبل بريدي سوى رائحة الموت...فكيف ومتى أستعيدك كما في ذاكرتي وحلمي؟
ــ لذاكرتي لون الخبز والبسمة، ولغة المحبة والألفة، لذاكرتي صورة البراءة في الطفولة، وللأرض رائحة الولادة من جديد...طالما أن لغة الحوار الإنساني قادرة على إلغاء البارود؟
ــ غالباً ما أحلم كطفل يلهو بكرة هي الكرة الأرضية ، أُحَولها ..أغيرها بشكلٍ يراهُ الطفلُ في داخلي أجمل، أعيدُ رسم خرائطها بلا حدود ...أخلط شمالها بجنوبها وغربها بشرقها بشرنقة عنكبوت...لكن صورة الله ...تقف لي بالمرصاد...سلطته لاتسمح بالخلط والإختلاط....لهذا ستظل الحروب تطحن البشرية...لأن الأسياد فيها هم الكبار ومَن شَكَّلَهم على صورته.
فلورنس غزلان ــ باريس 3/2/2013



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العنف سيد الموقف
- طرائف من بلاد واق الواق السورية:
- السوري طريدة أينما حَل:
- لماذا سكينة، فيدان وليلى؟
- ضياع:
- أبوح لكم بعجزي:
- رؤيا:
- للعقلاء والأشراف من أبناء الوطن :
- تتمة لخواطر سابقة
- خواطر من الإنسان وإليه:
- في لحظة بكاء
- ما أهمية التفاصيل بعد الدفن؟
- شكراً لك مرسي، فقد اهديت الثورة السورية درساً يعيد لها صوابه ...
- أين الإئتلاف الوطني من - الدولة الإسلامية- في شمال سوريا؟
- وسأظل أحبك حتى بعد الموت
- مقامرة في كازينوهات السياسة
- اطبخوا مؤتمركم جيداً من أجل سوريا الحلم
- من هم المرتزقة ياسيد لافروف؟
- أعيدوا دورة الحياة لسوريا
- للمدائن أعيادها ولسوريا ضحاياها


المزيد.....




- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما
- نجم مسلسل -ذا واير- الممثل جيمس رانسون ينتحر عن عمر يناهز 46 ...
- انتحار الممثل جيمس رانسون في ظروف غامضة
- فيلم -القصص- يحصد التانيت الذهبي في ختام أيام قرطاج السينمائ ...
- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فلورنس غزلان - أحكام من رحم الآلام: