أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فلورنس غزلان - طرائف من بلاد واق الواق السورية:














المزيد.....

طرائف من بلاد واق الواق السورية:


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 3983 - 2013 / 1 / 25 - 23:33
المحور: الادب والفن
    


ــ طرائف من بلاد واق الواق السورية:ــ
ــ تزوج أبو محجن من السيدة المصون أم معجن فأنجبا ذكراً سمياه سطلاً.
ــ عقد أبو رباح قرانه على أم عبد الفتاح ، فلم يرث مولودهم المحروس إلا القدرة على النباح.
ــ التقت المدعوة " نصرة" مع العقيد أبو حسرة ...فسقطت البصرة بيد أبي رقبة بعد توقيع إتفاقية العقبة، فصُكَت العهود ودونت البنود على تقاسم الغنائم وترسيم الحدود ، ليحصل بموجبها السيد المقاتل أبو العباس...على بلدة خالية من الناس...يُعيد على أطلالها مجد الكنافة في دولة الخلافة.
ــ العناية الإلهية الفائقة، أخرجت أبا القعقاع من الضائقة، فذهبت ريحه وأدت بمن حوله إلى الإختناق.
ـ طيور الأبابيل فارقت أعشاشها في تورا بورا، فحلت أهلاً ونزلت سهلاً في سوريا الثورة... باعتبارها أنثى أبرزت مفاتن حُلمَّها.. فأفتى خليفة الزرقاوي وتابعه الحفناوي على ذبحها ودفنها..وفصل رأسها عن جسدها..كي لاتلد ابنة علمانية من صُلب وَرَثةِ عرش الديمقراطية... القادمة إلينا من بلاد الكفروالزندقة...وتجار السياسة والمؤتمرات المُفَندقة!...فالنجاح والفلاح لايدوم ولايقوم، إلا حين تخرس الكلمة وينطق السلاح.
ــ وماكان من أحمد الفوال إلا أن استدعى حلفاءه من أصحاب الشبشب والعقال...لتحويل الإعلام والأقوال إلى أفعال..بغمزة وهمسة ..وضحكة ولمسة..من أبناء العم سام...ونغمة مليحة في وجه السيدة المليحة..من ديار عبلة وعنتر...نتزود بالسيف والخنجر... وتتحول السيولة لعملة متداولة في بورصة الجامعة العربية...فتنبت للثورة أذرعاً وللنظام مفارزاً...تتقن الذبح وتتفنن بالسلخ ..كما المدح...ويعم الرضى ..فلكل منافعه وعباءاته...المخفي منها والمعلن..المربوط والمضبوط ..على إيقاع ..موتنا المحفوظ في دفاتر الصهيوني المحظوظ...
ــفلاتفكر أيها السوري المقهور، أن تتجاوز صديقتك الروسية ولا ابن عمتها الأميركية...فلهما في بطنك حساب ولك منهما أشد أنواع العقاب...دع المطر يغسل درنك المُفتَعل...حاور ريح المحبة وتزنر بالوضوح في الصوت والحنجرة ..غادر غموض اللغة وادخل بيت الفصاحة والمغفرة...التي لاتنهزم أمام موجات شهوة القتل..المربوطة بلوح حضارة الشرق من موسى إلى عيسى ...ومن يحيا إلى محمد...تمهل قبل أن تصرف مؤونتك من حضارة أهلك ، ولا تقع في خطيئة استهلاك ..نهايته الهلاك..ولا تُفرِط في المؤازرة والمبازرة فيما يصلك على ظهر سفن لا تفيض بل تبيض ....أفخاخاً ومصائد...فقد وجدت ضالتها في أبناء شعبك.. خير طرائد...
...التاريخ ..!عندما طاف مكيال الطائفية عما يستطيع العقل احتماله.



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السوري طريدة أينما حَل:
- لماذا سكينة، فيدان وليلى؟
- ضياع:
- أبوح لكم بعجزي:
- رؤيا:
- للعقلاء والأشراف من أبناء الوطن :
- تتمة لخواطر سابقة
- خواطر من الإنسان وإليه:
- في لحظة بكاء
- ما أهمية التفاصيل بعد الدفن؟
- شكراً لك مرسي، فقد اهديت الثورة السورية درساً يعيد لها صوابه ...
- أين الإئتلاف الوطني من - الدولة الإسلامية- في شمال سوريا؟
- وسأظل أحبك حتى بعد الموت
- مقامرة في كازينوهات السياسة
- اطبخوا مؤتمركم جيداً من أجل سوريا الحلم
- من هم المرتزقة ياسيد لافروف؟
- أعيدوا دورة الحياة لسوريا
- للمدائن أعيادها ولسوريا ضحاياها
- بيني وبين الألف:
- لنغسل الطفولة السورية من تراب الموت:


المزيد.....




- إصفهان، رائعة الفن والثقافة الزاخرة
- سينمائيون إسبان يوقعون بيانًا لدعم فلسطين ويتظاهرون تنديدا ب ...
- وفاة الفنانة التركية غُللو بعد سقوطها من شرفة منزلها
- ديمة قندلفت تتألق بالقفطان الجزائري في مهرجان عنابة السينمائ ...
- خطيب جمعة طهران: مستوى التمثيل الإيراني العالمي يتحسن
- أعداء الظاهر وشركاء الخفاء.. حكاية تحالفات الشركات العالمية ...
- طريق الحرير.. القصة الكاملة لأروع فصل في تاريخ الثقافة العال ...
- جواد غلوم: ابنة أوروك
- مظاهرة بإقليم الباسك شمالي إسبانيا تزامنا مع عرض فيلم -صوت ه ...
- ابتكار غير مسبوق في عالم الفن.. قناع يرمّم اللوحات المتضررة ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فلورنس غزلان - طرائف من بلاد واق الواق السورية: