أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فلورنس غزلان - أعيدوا دورة الحياة لسوريا














المزيد.....

أعيدوا دورة الحياة لسوريا


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 3896 - 2012 / 10 / 30 - 00:29
المحور: الادب والفن
    



ــ الشعب المرتعد برداً ، المسفوح دماً والملدوغ من كل أفاعي الأودية المتاخمة لحدوده، أو المدعية أنها مأوى الحياة.
ــ الشعب الذي فارقته البسمة ، وأنهكه الجوع، وأطبقت على عنقه مخالباً تحلم بالتشبث في إيهاب الماضي وإحياء تلابيب شجرة كانت تعطي رُطباً فتحولت وقوداً لعرابي المذاهب ...بفعل إلباسها ثوباً لايعبأ بمسيرة التاريخ.
ــ على أرض هذا الشعب...لو انقطعت ثمار الأرض، لو انسفحت كل الغيوم لما وُلدَ منها اليوم سوى الدماء..وما خرج من ضلوعها سوى الخراب ..ومن حناجرها سوى النحيب.
لأن الفاكهة لاتخرج من أرحام أرضٍ محروقة، ولا من قلوب غزاها جراد الحقد.
إسألوا أرضكم..اسالوا سماءكم...أما انكسر ظهرها، وانحنت قاماتها؟
أما أعلنت موت كل سبل الحياة فيها؟..فهل يفلح قفصها الصدري بعد..أن ينفث هواءً غير ملوث؟.
هل يمكن لعيوننا أن تعرف الفرح، أم أن القيامة أعلنت بداياتها من موطننا السوري؟!
لماذا لايزال بعضنا يفتعل العمى طوراً والطرش أطواراً؟.
لماذا يفتعل لغةً تدرك أعماقه حيالها أن لهجته معجونة بالرعب...مفتوحة على المجهول؟
فإلى متى يظل البربري ممسكاً بمفاتيح الريح، ومؤشراً إلى دورة المقاصل؟
إلى متى تظل زوايا السجون الرطبة مكدسة بأجساد شباب تطاولوا على جوزة الخوف فقطعوا نسلها، أعلنوا عشقهم للياسمين، وانتفضوا لانقاذه من ألغام الطاغية المتربصة بالشام؟
فهل من سبيل يعيد شتات العقلاء إلى جراح الوطن قبل جرح الأنا ؟
هل من سبيل إلى إستدارة الخالق نحو رمادك يادمشق؟
29/10/2012.



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للمدائن أعيادها ولسوريا ضحاياها
- بيني وبين الألف:
- لنغسل الطفولة السورية من تراب الموت:
- أمنية مواطنة سورية..في ذمة قناة الجزيرة
- ماهكذا تورد الإبل يامسلمين!
- أن ننتقد الثورة والثوار ، لايعني أن نتفق مع الاستبداد ولو بن ...
- طريدة ستبقى...لأنك سوري!
- ضياع وإنتهاء، أم نجاة وبقاء؟
- الأرض السورية تلد بعد عقم!
- حتى الممكن صار مستحيلاً!
- كيف يقيس البعض مواطنتك:
- المرأة..والثورة
- فضيلة النقد، أم عمى القياس؟
- هام وعاجل:
- الطفل ...الشيخ!
- السين ..من سوريا
- احذروا الإنزلاق من تلال العقل والخُلق لآبار الحقد والثأر
- الصوت السوري
- يوميات في دفتر الثورة:
- الفكر، المفكر والثورة:


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فلورنس غزلان - أعيدوا دورة الحياة لسوريا